
ظلموه | لمحة من مقامات عربيّة منسيّة
وليد الرباط يجول بين المقامات التي سقطت من ذاكرة العازفين والملحنين والجمهور، مستكشفًا مكامن سحرها وتعبيرها وأهم مؤلفاتها

وليد الرباط يجول بين المقامات التي سقطت من ذاكرة العازفين والملحنين والجمهور، مستكشفًا مكامن سحرها وتعبيرها وأهم مؤلفاتها

ميرفت الفخراني وصالح عمر يرصدون أرشيف أغاني النساء التراثية الضخم في أفراح الصعيد بدءًا من الرغبة الأولى مرورًا بالحنة والتنجيد وحتى الدخلة

يبحث صالح عمر في حكاية فن الكف من جذوره النوبية إلى سهراته ومبارزاته، مرورًا بتطوره على صعيد الشعر والموسيقى والجدل الدائر حول هذا التطور

بحسب التسجيلات التي وصلتنا، تعددت موضوعات الإنشاد الديني القاهري وتنوّعت إلى عدة أغراض، كان أهمها وأكثرها حضورًا المديح النبوي، الذي كاد يستحوذ على مادة الإنشاد في أكثر المناسبات الدينية، وانضمّت إليه قراءة السيرة النبوية عبر ذلك الجنس الأدبي الفريد الذي عُرف بـ الموالد، كمولد المناوي ومولد البرزنجي. كان استحواذ هذين الغرضين على معظم المناسبات منطقيًّا، ...

قبل سنوات، وفي إحدى جلسات تبادل الأغاني المعتادة، أرسلت لصديق عراقي تسجيلًا لأحد أغاني الأعراس القديمة في منطقتنا. جاء رده أقرب للحيرة: “لا أعرف كيف أتعاطى مع كثير من أغانيكم، الألحان مبهجة والكلمات حزينة”، تبسّمت وأضفت: “ومناسباتها أغرب، أعراس وحفلات وأسمار.” من جنوب البلاد لشمالها، من بنزرت لبنقردان ومن الدخلة إلى النخلة، لا يخلو لون ...

كتب المقال كلٌّ من إيهاب شغيدل وزين حسين. ارتبطت مهن عديدة بالموت، منها الدفّانة والجنّازة والمغيسل ، إلا أن هناك مهنة أخرى تضاف إلى تلك هي مهنة الكوّالة. ماذا تعني كوّالة ومن أين جاءت التسمية؟ الكوّالة ...

لم يغب التصوف البدوي عن قائمة مواضيع البحث التونسية، بل ربما كان من الجوانب الأكثر حظًا بالدراسة، ولو بشكل عرضي أثناء دراسة الظاهرة الصوفية عمومًا . مع بحث حمّادي الدالي، الدولة والقبيلة والزاوية والفقهاء (٢٠٢٢)، ...

إلى العزيز محمد بوغلاب، في سجنه، لأنه كان مصدرًا أساسيًا لكتابة هذه المقالة. متمنيًا أن يكون صوت فيروز عزاءً له في وحدته المؤقتة، لأن “الحبس كذاب والحيّ يروح.” على حافة الضوء والظلمة، نزلت فيروز، التي بالكاد قد بلغت الثلاثين في مطار تونس يرافقها بضع رجالٍ ونساء هم أعضاء فرقتها. المطار بسيط. مهبط إسفلتي مفتوح على ...

ما زلت أذكر مقطع الفيديو القديم ذي الجودة المأساوية لمديح بدوي قديم، يعلو فيه صوت امرأة، تبينت من تكرار المقطع اللا نهائي أن اسمها فريدة، بلحن حزين “نا دمعي سكّاب”