
بحث | نقد | رأي-۲۰۱۷/۰۳/۰۶
حياة في خمسة كاسيتات
يوم قال لي أخي إنني أزعج الجيران بغنائي المتواصل، كنت قد خرجتُ إلى الشرفة كعادتي في الخامسة مساءً بعد انتهائي من اللعب. كل مساء أخرج إلى الشرفة، أتمسّك بالحافة كي يصل غنائي إلى السماء، الغيوم والعصافير والبنايات الكبيرة خارج البيت. أصيح أغنياتي، لعبتي الصغيرة، بابا اليوم جبلي بالون، يا بنت السلطان، أديش كنا نروح، إلخ… ...
كتابة: لمياء مغنية
