
بحث | نقد | رأي-۲۰۲۵/۰۳/۲۰
أشبه بالخلود | علي البراق ومأساته وعصره
كنت آنذاك طفلًا، حافي القدمين على الأرض الناعمة، وأذناي تستمعان إلى صوت بالغ الألفة انطلق من جهاز التلفزيون الصغير، صوت علي البراق مرتلًا القرآن، وممتدًا عبر المنزل كشريط من الضوء. تغلفني تلاوته العميقة وتملأ كل ركن، وتتسلل بين حفيف يدي أمي وهي تعد الشربة بعنايةٍ. يتحول صوت البراق وحركة عمل والدتي الهادئة لحنًا واحدًا، مقدسًا ...
كتابة: أحمد نظيف
