بعد ألبومه القصير إسكندرية ١١ الذي نزل بداية الشهر الماضي، أصدرت تسجيلات كفر الدوّار مهرجان الكوبري الواطي، عيّنةً جديدة للمنتج والموسيقي السابع (VII)، رافقتها نسخة آلاتية مناسبة لوصلات الدي جايز. أظهرت الأغنية توجّهًا مثيرًا للمنتج نحو الشعبي والمهرجانات، إذ نسمع ميلًا أكبر نحو خامات الدرامز المعروفة في المهرجانات الاسكندرانية، إضافة إلى الاعتماد على خطوط السنث الارتجالية. تزامنًا مع ...
يبدو عنوانًا غريبًا حتى لكاتبه؛ إذ يعرف القاصي والداني أن بيتهوفن كان المتمرّد الأكبر في تاريخ الموسيقى، وإن لم يكن الأكبر فهو الأشهر بالتأكيد. تحكي بعض الوثائق ذلك المشهد الكابوسي الرهيب: مشهد وفاته، الذي قام فيه، بدلًا من أن يقرأ الشهادة (إذا كان الكاثوليك يقرأون الشهادة)، برفع قبضته في وجه السماء، ثم بصق بصقة ضعيفة سالت على ذقنه ...
“يمكننا القول أن جهاز مثل الآي بود نجح كليةً في إلغاء بعد المكان الحقيقي”
واصفةً شخصيّة أم كلثوم في الأداء بأنها تلك الشخصيّة التي تبعث “الرهبة”، أو تفرض “مسافة” بينها و بين الجمهور، وأن هذا ليس من شخصيّتها في شيء.
“إذا لم يكن في المطرب عشقاً وفي النائح ألماً يصاب المستمع بالزمهرير.” ديوان شمس تبریز في الخامس من تشرين أول/ أكتوبر 2008، قرر إفرم مينوك إيقاف عرض فرقته A Silver Mt. Zion، وسؤال الجمهور الفينلندي عن وظائفه. الحديث جرى هكذا: إفرم يسأل: من من الحضور يقدّم الطعام للـmotherfuckers؟ ويرفع عدد من الحضور أيديهم. ثم يسأل: من من ...
“قال جون كولتراين بالموسيقى ما كان يقوله مالكولم إكس بالكلمات”
فمن غناء “موطني” في 2011، إلى غنائها في 2014، يبدو أن الفارق الوحيد هو رعاية النظام الأمني.
مثّل المغنّي الشعبي الفلسطينيّ نايف أبو عيّاش، الذي توفيّ يوم الأمس حالة صاخبة تناقضت أحياناً مع تاريخها. فمن مغنّي أعراس إلى فدائي ثم معتقل في السجون الإسرائيليّة. ومن مطالب بترئيس محمّد دحلان إلى الاعتقال على أيدي فتح وغناء الأغاني العبريّة في الأعراس والغناء عن الأنفاق بين رفح وغزّة. أحمد ...
أصعب ما يمكن أن تقوله لموسيقيّ تعرّض للضرب للتو بسبب موقف سياسيّ تقريباً هو أن “جروحك ضروريّة”
ظهر اسم “مينا” في ثلاث أغانٍ مصريّة تعبّر عن ثلاث حالات مختلفة من المجال الموسيقي والغنائي في مصر بالسنوات الخمس الأخيرة: الأولى: هي أغنية “عم مينا” التي ظهرت في أولى أسطوانات فريق “وسط البلد” والتي تحمل نفس الاسم عام 2008. تقول الأغنية: “لسّا فاكر عمّ مينا/ عم مينا بتاع زمان/ المقدّس اللي كان/ يفوت علينا ...
وعندما كسرت يداه طلب منه بسخرية أن يعزف على غيتاره، فغنّى بتحدٍّ أغنية حزب أيّيندي الشهيرة: “سننتصر، سننتصر”.
سؤاله الوحيد سيكون “لسا بتسمع جورج؟” ومن ثم تفترقا مطمئنين.