#الشيخ محمد عمران

في ساحة الرجاء | فن الابتهال من أبو العلا محمد إلى طوبار
بحث | نقد | رأي-۲۰۲۵/۰۳/۲۹

في ساحة الرجاء | فن الابتهال من أبو العلا محمد إلى طوبار

بحسب التسجيلات التي وصلتنا، تعددت موضوعات الإنشاد الديني القاهري وتنوّعت إلى عدة أغراض، كان أهمها وأكثرها حضورًا المديح النبوي، الذي كاد يستحوذ على مادة الإنشاد في أكثر المناسبات الدينية، وانضمّت إليه قراءة السيرة النبوية عبر ذلك الجنس الأدبي الفريد الذي عُرف بـ الموالد، كمولد المناوي ومولد البرزنجي. كان استحواذ هذين الغرضين على معظم المناسبات منطقيًّا، ...

كتابة: عبد الرحمن الطويل
الخيط الذي انقطع | جذور الإنشاد الديني القاهري وأغصانه
بحث | نقد | رأي-۲۰۲۵/۰۳/۱۴

الخيط الذي انقطع | جذور الإنشاد الديني القاهري وأغصانه

بين فنون الأداء النغمي العربي يظل الإنشاد الديني ركنًا ثابتَ الحضور في جميع البلاد العربية تقريبًا، على اختلاف أشكاله وطرائقه وسياقاته، واختلاف روافده الدينية وحواضنه الاجتماعية من بلد لآخر. هذا متوقع، فإنه يكاد يكون من قوانين الحضارة أنّ الفنون تنشأ من رحم الدين، بصريةً كانت أم سمعية، جماعية كانت أم فردية، إذ ينطلق الناس مِن ...

كتابة: عبد الرحمن الطويل
عن أثر فني الإنشاد والتلاوة على الغناء الطربي الدنيوي
موسيقى الله-۲۰۱۴/۰۸/۰۴

عن أثر فني الإنشاد والتلاوة على الغناء الطربي الدنيوي

للنظر في تطور الغناء والموسيقى في البلدان العربيّة، لا بد من تفكيك عدد كبير من الأساطير التي باتت راسخة ومقدسة في أذهان الناس. ولئلا يتحوّل تفكيك الأساطير مقدّساً في ذاته، لا بد من طرحه كل مرة على أنّه احتمال أو فرضيّة تقبل النقد والنقض والنقاش والتعديل والتجريح.

كتابة: فادي العبد الله
عن تلك الموسيقى
عن الموسيقى وصناعتها العربيّة-۲۰۱۳/۱۱/۲۲

عن تلك الموسيقى

عن تلك الموسيقى كلامي، التي لا يشار إليها بـ”هذه”، هي دوماً “تلك”، على مسافة، وإن ضؤلت، فلا يحاصرنا صوتها إلا برفق، ولا يقتحم علينا عيشاً إلا ضيفاً غير ثقيل. “تلك” موسيقى المشرق ما بين شآم هلاله الخصيب وسهل “مصر المحروسة”، على أطراف جبال تركيا وحدود الموصل، حين انتعشت لومضةٍ، قرابة نصف قرن، بين الربع الأخير من القرن التاسع عشر والربع الأول من القرن العشرين، ثم لم تكد تخلّف وراءها شيئاً، إلا بضعة عازفين ومقرئين ومطربين قلائل يحيون جميعاً (باستثناء أم كلثوم التي تنضم إليهم في بعض حفلاتها) على هامش الرواية الرسميّة والدعاية التلفزيونيّة لما يعرف بالموسي

كتابة: فادي العبد الله