قد تبدو الموسيقى الكلاسيكية وجمهورها أبعد الجنرات عن الهيب هوب، لكن منذ ظهور الهيب الهوب استخدم منتجوه أصوات الموسيقى الكلاسيكية بمختلف أشكالها ومختلف عصورها في عيناتهم، لتخرج من الصالونات إلى الشارع وتصبح أكثر جاذبية عبر رقعة أذواق متنوعة، مستفيدةً من سقوط حقوق الملكية عنها. نستعرض لكم في هذه القائمة ١٥ تراك هيب هوب وظّف الموسيقى ...
تقلّبت أطروحة هذا المقال في ذهني لأعوام طوال، دون أن أخط حرفًا فيها، بين الشك والمراجعة والتدقيق، ثم الشك والمراجعة والتدقيق. يرجع هذا إلى عاملين: الأول هو أنها تورط كاتبها في الصراع الشهير حول مَن يكون أعظم الموسيقيين قاطبةً. غالبًا ما تنقسم الآراء حول المثلث الشهير: يوهان سيباستيان باخ المؤسس والأب، وموتسارت الموهبة الإلهية، وبيتهوفن ...
“لم يكن فرانسيس الأسيزي، لم يكن المسيح، هذا الذي ظهر لي. لقد كان هو الملَك العظيم لوسيفر، الذي سبحت عيناي في جلاله، بطلعته التراجيدية خاطفة الأبصار. لم يكن ذلك الشيطان الدميم في العصور الوسطى، كان الملَكَ الكبير المتمرد في التراث اليهودي-المسيحي، حزينًا، وجميلًا، بجحيمه التي لا تنطفئ، وعينيه المرفوعتين إلى السماء الغاصّة بالنجوم، كأنما يراها ...
يبدو عنوانًا غريبًا حتى لكاتبه؛ إذ يعرف القاصي والداني أن بيتهوفن كان المتمرّد الأكبر في تاريخ الموسيقى، وإن لم يكن الأكبر فهو الأشهر بالتأكيد. تحكي بعض الوثائق ذلك المشهد الكابوسي الرهيب: مشهد وفاته، الذي قام فيه، بدلًا من أن يقرأ الشهادة (إذا كان الكاثوليك يقرأون الشهادة)، برفع قبضته في وجه السماء، ثم بصق بصقة ضعيفة سالت على ذقنه ...