#تلاوة

عازفو القرآن | المعاصرون – الجزء الثاني
قوائم-۲۰۱۴/۰۸/۲۲

عازفو القرآن | المعاصرون – الجزء الثاني

يكفي أن يضع سيّد متولّي منديلاً في يده وهو يلوّح منتشياً أثناء القراءة ليتحوّل الحضور إلى مردّدي آهات، وتتحوّل “دكّة القراءة” إلى منصّة يعلوها “منغّم” ممتلئ يميل حين ينتشي، ويطرب لنفسه كنجم وحيد هادئ بين مئات الحضور. لم يتقدّم سيّد متولّي حتى الآن إلى الإذاعة لاعتماده مقرئاً هناك، متمرّداً بذلك على تقاليد المقرئين المصريين، ومعتمداً، إلى جانب إحياء حفلات العزاء والموالد، على جمهور كبير في إيران اعتاد أن يذهب إليه سنويّاً منذ عقود.

كتابة: مينا ناجي
عازفو القرآن | الجيل المؤسس
قوائم-۲۰۱۴/۰۸/۱۸

عازفو القرآن | الجيل المؤسس

في مقابلة بدون تاريخ نشرت على موقعه الخاص، يتحدّث عبد الباسط عبد الصمد كنجم متحفّظ عن الشهرة وانفعالات الجمهور بكثير من الورع الذي يربط فيه بين شخصيّته الفنيّة المشهورة، وبين توفيق الله. يخبر عبد الصّمد المذيع عن رحلاته في العالم، وكيف كان أول مقرئ ذهب إلى جنوب أفريقيا، وكيف وقف له الفرنسيّون يصفّقون لمدة 10 دقائق بعد قراءة له هناك، وكيف كان لقب “عبد الباسط [مارلون] براندو” “جزءاً من حرب عليه شنّتها بعض الأوساط”.

كتابة: مينا ناجي
مصطفى اسماعيل | روح فنان في حنجرة مُقرئ
موسيقى الله-۲۰۱۴/۰۸/۰۴

مصطفى اسماعيل | روح فنان في حنجرة مُقرئ

١ في تسجيلات الشيخ مصطفى اسماعيل، يُسمع الناس تثور وتمور، تهيج وتميج. اتخيّلهم قاموا في هيستريا ليلطشوا بعضهم البعض ويتعاركوا بشكل عشوائي. إنهم يشعرون أن هناك مشكلة، مشكلة حلها المبدئي هو الضرب والصراخ بهيستريا، هذه المشكلة تأتي بسبب عدم فهم مصحوبة بطاقة غامرة، طاقة غامرة من عدم الفهم بالذات، عدم فهم يشل التفكير ويدفع إلى ...

كتابة: مينا ناجي
اسماعيل وأوبرا النص | دقيقتان من سورة يوسف
موسيقى الله-۲۰۱۴/۰۸/۰۴

اسماعيل وأوبرا النص | دقيقتان من سورة يوسف

لا يلغي الشيخ مصطفى كلمة “قالوا” لكنّه يكاد، بجعلها رمّانة ميزان لا تؤدي دوراً أكبر من تعيين “يا أبانا” نقطة انطلاق لتلبُّس صوت الإخوة المتحمّس بوصفهم طرفي حوار هدفه إقناع الأب بالسماح لهم باصطحاب يوسف إلى المرعى في اليوم التالي. ولكي يكون الطلب مقنعاً، فإن صوت الأخوة لا يكتفي بتوجيه السؤال على نحو صادق في تساؤله المستاء (وإن كنا نعرف أنها تمثيليّة من جانبهم) – “ما لك لا تأمنا” – وإنما أيضاً يلغي الفاصل بين الآية الأولى والثانية ليأتي الأمر – “أرسله” – بعد العبارة المقصود منها إراحة بال الأب مباشرة: “إنا له لناصحون أرسله معنا”؛ وذلك من أجل أن يُحدث تأثيره المرجو بردع مقاومة الطلب؛ وبالتزامن مع ذروة الطرب المتراكم منذ البداية، يحيد الشيخ مصطفى عن قراءة حفص المفترض أنه عليها ليستخدم “نرتع ونلعب” عوضاً عن “يرتع ويلعب” (كما يبدو لي) في السياق ذاته: رغبة الإخوة في الحصول على إذن الأب بأي شكل، وطاقة الحماس المتراكمة في نبرتهم. نون الجمع نون الطمأنينة: يوسف لن يرتع ويلعب لوحده وإنما سيكون جزء من كياننا نحن، غير المعرض للخط، ثم يأتي الفاصل في منتصف الآية الثانية.

كتابة: يوسف رخا