
ظلموه | لمحة من مقامات عربيّة منسيّة
وليد الرباط يجول بين المقامات التي سقطت من ذاكرة العازفين والملحنين والجمهور، مستكشفًا مكامن سحرها وتعبيرها وأهم مؤلفاتها

وليد الرباط يجول بين المقامات التي سقطت من ذاكرة العازفين والملحنين والجمهور، مستكشفًا مكامن سحرها وتعبيرها وأهم مؤلفاتها

في حوارها مع عبدالهادي بازرباشي تستعيد لطيفة أهم محطات مسيرتها وتعاوناتها التاريخية وصولًا إلى الألبوم الجديد وألبومها القادم مع زياد الرحباني

تعرفت على زياد الرحباني، كما العديد من الناس، عن طريق صديق شيوعي في المدرسة، وأحببت أعماله مع أنها بدت شبه ارتجالية، وغير متناسقة غالبًا، ولم أستطع أن أحدد سبب تعلقي المضطرد بأعماله إلا بعد عقدين من الاستماع إليه، وثورة، وحرب، والكثير من الفقد والأحزان والأفراح. استحضر الأخوان الرحباني لبنانًا من الطيور المغردة والينابيع الكريستالية، وقرىً ...

لم يكن رياض السنباطي كثير الكلام، اكتفى بجعل فنه يروي قصته. نجد بين كلماته المعدودة التي خرجت إلى الإعلام عبارة “قصة حياتي أم كلثوم”، و أعماله الغنائيّة في آخر عقدَين من حياته تشهد على ذلك. من عذوبة الصوت وقوّته في أشواق التي غناها في الثانية والستين، إلى التعب والأنفاس القصيرة في لا تقل لي ضاع حبي ...

في الأسابيع الأخيرة لعبت أغنية الراب دوراً محورياً في حركات الاحتجاج التي تشهدها بيروت. فخرج الراب من الدور السفلية لمسارح بيروت إلى ساحة رياض الصلح، أي على بعد بضعة أمتار من السراي الحكومي. ولكنّ الراب، واذ يفرض نفسه في ساحات الإحتجاج، فهو ليس بعيداً عن تراث شعري متجذر. فكما أشار فادي العبد الله، للراب ارتباط ...

لا يتعلّق موضوع الأغاني بالمجزرة بحد ذاتها،بل بالخطاب السياسي المطروح الذي يستخدم “تل الزعتر” كدافع لـ، ومرجعيّة في النضال.