
بحث | نقد | رأي-۲۰۱۷/۰۲/۰۲
وهن على فراقه راقصات | عن فن عمر فتحي
انتشرت في الثمانينيات عادة أن تشترِ الفتيات أجندة بداية العام في مستهل امتحانات منتصف العام الدراسي، ليحفظن أسرارهن. كنت طفلاً وسمح لي الوغول في هذه الأجندات الممتلئة باعترافات وخواطر ورسومات، حتى تعلمت منها القراءة والتصقت برأسي عبارة تكررت بين فواصل الشهور والوردات “ابسط يا عم ما تشيلش هم أهي ماشية معاك آخر حلاوة“. لم أرَ بكاء أمي على عبد الحليم، لكن الواقعة ...
كتابة: ياسر عبد الله
