
بحث | نقد | رأي-۲۰۲۵/۱۰/۲۹
ظلموه | لمحة من مقامات عربيّة منسيّة
وليد الرباط يجول بين المقامات التي سقطت من ذاكرة العازفين والملحنين والجمهور، مستكشفًا مكامن سحرها وتعبيرها وأهم مؤلفاتها
كتابة: وليد الرباط

وليد الرباط يجول بين المقامات التي سقطت من ذاكرة العازفين والملحنين والجمهور، مستكشفًا مكامن سحرها وتعبيرها وأهم مؤلفاتها

“تخيّل لو عبد الوهاب ما كانش يقدر يغني، ازاي هيعمل الليل لما خلي؟ مين هيغنيها؟”، تساءل مرة زميلي في معازف ياسر عبد الله. “كان عطى ألحانه لـ أم كلثوم وأسمهان،” قلت له. هذا ما فعله محمد القصبجي، وهذا ما فعله رياض السنباطي. لكن على عكس القصبجي، كان السنباطي في صباه صاحب صوتٍ جميلٍ وقادر، حتى ...

تفرض علينا هذه الألحان التساؤلات التالية: ما الذي يرغمنا على سماع أغانٍ بعينها مراراً وتكراراً؟ وما الذي يجعل أغنية كتبت لزمن غير زمننا، وفي ذلك البطء الذي لا نعرفه