انطلق مهرجان ارتجال الدولي للموسيقى التجريبية في دورته الواحدة والعشرين على الرغم من الأوضاع السياسية والاقتصادية التي يعيشها لبنان. لعب المهرجان في الدورات السابقة دورًا حيويًا في المشهد الموسيقي في لبنان والمنطقة العربية، كمنصة التقاء سنوية تجمع موسيقيين محليين وعالميين. أقيم المهرجان على مدار ثلاثة أيام في ثلاث أماكن مختلفة، مترو المدينة، بيروت آرت سنتر ...
على مدار عشرين عام، لعب مهرجان ارتجال الدولي للموسيقى التجريبية دورًا حيويًّا في المشهد الموسيقي في لبنان والمنطقة العربية، كمنصة التقاء سنوية تجمع موسيقيين محليين وعالميين. هذا العام، وبعد مناقشات عديدة عن إمكانية إطلاق دورته العشرين في وقت يمر فيه لبنان بتقلبات سياسية واقتصادية، وفي وسط الحجر الناجم عن جائحة الكورونا، قرّر المنظمون الاستمرار في ...
ندى الشاذلي (ذَ بولروم بليتز، ٣٠ آذار / مارس) بعدما كانت اسمًا مألوفًا في مشهد الموسيقى البديلة والمستقلة في مصر لسنوات طويلة، جمعت ندى الشاذلي خبرة احتكاكها ومتابعتها للمشهد، لتخرج بصوت مستقل ومتكامل في ألبومها الطويل الأوّل والوحيد حتى الآن، أهوار، الذي حاز منذ صدوره في بداية ٢٠١٧ على احتفاء نقدي محلي وعالمي كأحد أقوى ...
في دورته الأولى عام ٢٠٠٠، حجز مهرجان ارتجال لنفسه مكانة خاصة كالمهرجان الأول الذي يختص بالموسيقى التجريبية، سواءً في لبنان أو المنطقة العربية عامةً. في دوراته المتتالية عبر تسعة عشر عامًا غير منقطعة، عزز المهرجان موقعه كوجهة ومنصة لفنانين محليين وعالميين على حدٍ سواء، ليصبح لقاءً سنويًا تتفاعل فيه الأصناف الموسيقية وخلفيات مبدعيها. هذا العام ...
في مشروعهم الجديد المشترك والمكون من مقطوعة إلكترونية من ثلاثة فصول، يجتمع فادي طبال وساري موسى على الدقّة والأناقة في اللعب وتنسيق الأصوات، ففادي طبّال يحمل معه دائمًا تواضعًا جميلًا في الأداء يضع الوضوح الصوتي والموسيقي قبل الأداء الاستعراضي، أمّا ساري موسى فهو حالة غريبة في ساحة التكنو الصاخبة بالألاعيب والمصطلحات النمطيّة، لكنّه يمر بجانبها ...
يحمل اللقب الفني الجديد للموسيقي التايواني الكندي آلكس زانغ هُنغتاي، لاست ليزَرد، وعدًا من نوعٍ ما، إذ أنه حافظ خلال مسيرته البادئة عام ٢٠٠٥ على عادة تغيير هويته، فمن جهة تعامل آلكس خلال العشرات من الألبومات والتسجيلات القصيرة والإصدارات المزدوجة الصادرة عنه مع طيف واسع من الأصناف الموسيقية، تتراوح بين الروك آند رول الخمسيناتي بجودة ...
“تعالوا واسعي الأفاق، هذا لا يحدث كل يوم“. استهل أحدهم دعوته الفيسبوكية لعرض ضرار كلش الموسيقي قبل بضعة أشهر في حانة البير في القدس. نجح كلش ليلتها بإخماد الأصوات الصاخبة الاعتياديّة لطبيعة الحانة، لتتحول موسيقاه لمصدر الصّوت الوحيد، مجتذبةً مرتادي الحانة إلى صمت تام لأكثر من ساعة. حيث استبدل الضجّة بـ“ضجّة” من نوع آخر. استعان كلش ...