
فنانون-۲۰۲۵/۰۹/۲۲
يا طعم ذاك الأمس | عصور طالب القره غولي
يبدأ علي محمود خضير قصة طالب القره غولي من حصاتين عزف بهما الإيقاع طفلًا في البساتين، مرورًا بتحديات أغانيه ثم تسيده على المشهد، وحتى الأفول
كتابة: علي محمود خضيّر

يبدأ علي محمود خضير قصة طالب القره غولي من حصاتين عزف بهما الإيقاع طفلًا في البساتين، مرورًا بتحديات أغانيه ثم تسيده على المشهد، وحتى الأفول

سيصرخ العراقي آه يا ويلي، حتّى وإن غنّى للسعادة والفرح، أو مال إلى الحب والغزل. تهيمن نبرة الحزن هذه لحنًا وشعرًا، من رثاء وبكاء وفراق وفقد، كما تتسلل هذه النبرة في صلاة النوّاحين وترانيم البكّائين في المعابد البابلية. يشمل هذا الفلك جزءًا كبيرًا من النتاج الغنائي العراقي، منذ بداية القرن العشرين وحتى الآن. ربما لا ...