
حوّد عالمالح | أغاني النساء في أفراح الصعيد
ميرفت الفخراني وصالح عمر يرصدون أرشيف أغاني النساء التراثية الضخم في أفراح الصعيد بدءًا من الرغبة الأولى مرورًا بالحنة والتنجيد وحتى الدخلة

ميرفت الفخراني وصالح عمر يرصدون أرشيف أغاني النساء التراثية الضخم في أفراح الصعيد بدءًا من الرغبة الأولى مرورًا بالحنة والتنجيد وحتى الدخلة

يبحث صالح عمر في حكاية فن الكف من جذوره النوبية إلى سهراته ومبارزاته، مرورًا بتطوره على صعيد الشعر والموسيقى والجدل الدائر حول هذا التطور

“إحنا صعايدة وفلاحين، وعيب نقول شجر الموز لأنه مش شجر، دا عيدان. ولو طرح الموز ما يضيفش ضل، لأنه لاصق في العود. لكن شجر المستراح شجرة كبيرة بنقعد تحتها، بتعمل ضل واسع. فالنعناع اللي بيطلع في الحتة دي، بيطلع متنعنع وبروقان.” هكذا استنكر الشاعر حسن عبد الرحمن نسخة محمد منير من أشهر أغاني النميم، نعناع ...

عندي قائمة مقدسة أخفيها لأوقات بعينها، عندما أغرق في حزن عميق أيًا كان سببه، ودائمًا ما تنتشلني منه. عليها عدوية يغني للحبايب اللي راحوا، وتضم كل أعمال شادية مع بليغ، وتسرد أم كلثوم فيها بكائية ناجي على الأطلال، بينما تتذيل بموشحات للنقشبندي وطوبار وعمران، وأغان من الطرف الآخر من العالم لجون باييز وجوني ميتشل وآخرين. ...

كل مسافر إلى ذلك الجنوب يتغير هواه وكل مقيم يتبدل لسانه ولو بعد حين، وكل آلة موسيقية يتغير صوتها وتكتسب لهجة أخرى. في الصعيد الجواني، تلك المنطقة الممتدة من مدينة قنا إلى السد العالي في أسوان، يتراجع الانتساب إلى العائلات ويسود الانتماء إلى القبائل والقرى والبلدان. هذا جعفري وهذا عبادي وآخر دراوي وآخر إدفاوي. هناك تنتهي ...

هل موال “يوسف وزُليخا” وقصة “سيدنا موسى والخضر” جزء من هذه السيرة الشعبية المفترضة؟