
مراجعات-۲۰۱۴/۰۶/۰۲
عن أي اضطهاد موسيقي يتحدث ميكروفون؟
ما يغيظ بالفعل هو تضخيم الاضطهاد الثقافي المزعوم لموسيقى جيل يحاول أن يهجن ويبدع في بلد موسيقاتها الأصلية هي المضطهدة
كتابة: محمد فتحي كلفت

ما يغيظ بالفعل هو تضخيم الاضطهاد الثقافي المزعوم لموسيقى جيل يحاول أن يهجن ويبدع في بلد موسيقاتها الأصلية هي المضطهدة

هل يمكن للتيار السائد احتواء فرقة إسكندريلا؟ بافتراض أنهم توقفوا عن غناء أغاني الثورة؟ أو ربما بافتراض عودة موضة الثورة في التليفزيونات؟

قرأت مقال رامي أبادير “تناقضات الموسيقى المستقلّة” في “معازف“، وفكّرت أن أكتب تعليقاً، فاستحال التعليق إلى نصّ، والنص بعدما قرأته شعرت بأنّه قد يبدو هجوماً على المقال: وهو ما لم أكن أقصده، وإنّما بعض التوضيح. ثم فكّرت أن أرسل ردّي كرسالة شخصيّة، ولكنّني شعرت في مقاله ببعض التداخلات في صميم عملي، فرأيت أن أوضّح هذه ...

هذا الاختلاف ظاهري وسرعان ما يتلاشى بعد احتوائه داخل المنظومة التجاريّة ليصبح إحدى أشكال الموسيقى السائدة.