
بحث | نقد | رأي-۲۰۲۵/۰۴/۰۹
لاذوا الحراير بيا | بندقية الماوزر في شعر وغناء العرب
متكئًا على صخرة خشنة فيما كان صدره يعلو ويهبط بشكل غير متساوٍ، والدم يتسربّ من جرح عميق في جنبه. لم يجد الثائر التونسي علي الصيد غير بندقيته الألمانية كي يشكوها مصابه. ارتجفت يده اليسرى، لكن يمينه لم تزل متمسكة ببارودة الماوزر. في الأفق البعيد كانت الرايات الفرنسية لم تزل ترفرف في الأفق، ملطخةً بدماء رفاقه، ...
كتابة: أحمد نظيف

