
مقال-۲۰۱۷/۱۰/۰۵
عبوهاب رايح جاي | الآن هنا، قصيدتان لموسيقار الأجيال
لم يقف عبد الوهاب في الركن يشحذ سكيناً. بأناقته المفرطة ويديه على بنك رخام، لم يعالج نصلاً لامعاً وكأنه يمسح ألماسة بقطعة حرير. لم يُسمع صوته يقلب السين ثاء وهو يُصدر أوامرَ وقد أخرج منديله المعطر. لم ينكّت. ولم يساهم في التنظير لكيفية استخراج الألم من جسد مقبل على الحياة. ومع ذلك لازلت أراه في ...
كتابة: يوسف رخا