
الجهاد-۲۰۱۷/۰۴/۱۱
عن أناشيد الخوف والنصر والحزن
الخوف كان دوّي الغارات يقترب ويبتعد. تتمسك أختي نادين بخاصرتي وتخبئ رأسها تحت الغطاء. تأتي أمي لتتوسطنا في السرير الصغير لعلنا نحظى بقسط بسيط من النوم في هذه الليلة الصعبة. تغني لنا بصوتها المبطّن بالحنية يلا تنام ريما. تستبدل اسم ريما بإسمي تارة وإسم أختي تارة أخرى. تغير الطائرات مجدداً هذه المرّة فيهتز المنزل للحظة ...
كتابة: نور عز الدين