
عازفو القرآن | المعاصرون – الجزء الثاني
يكفي أن يضع سيّد متولّي منديلاً في يده وهو يلوّح منتشياً أثناء القراءة ليتحوّل الحضور إلى مردّدي آهات، وتتحوّل “دكّة القراءة” إلى منصّة يعلوها “منغّم” ممتلئ يميل حين ينتشي، ويطرب لنفسه كنجم وحيد هادئ بين مئات الحضور. لم يتقدّم سيّد متولّي حتى الآن إلى الإذاعة لاعتماده مقرئاً هناك، متمرّداً بذلك على تقاليد المقرئين المصريين، ومعتمداً، إلى جانب إحياء حفلات العزاء والموالد، على جمهور كبير في إيران اعتاد أن يذهب إليه سنويّاً منذ عقود.



