
بحث | نقد | رأي-۲۰۲۴/۰۲/۱۴
بجاه الله يا حبّ اسمعني | الهادي حبوبة ونحت المزود
كانت على وجهه مشاعر الخوف لا تخطئها عين. صعد شاب عشريني بشعر منسدل وملامح حائرةٍ تبحث عن شيءٍ ما إلى خشبة مرتفعة قليلًا، في ردهة فندق النيل هيلتون بالقاهرة، معانقًا دُفًا كبيرًا؛ ثم انطلق في وصلة جنونية لا تتوقف من الضرب على الدف وتدويره على طرف إبهامه كاللولب. كان يقذف به فجأةً إلى أعلى ثم ...
كتابة: أحمد نظيف
