قابلت قط أسود (علي طالباب سابقًا) لما زار القاهرة من بودابست في يوليو الماضي. حركني الفضول لإني بسمع قديمه قبل جديده. قُلتِله، لما فضّل إننا نقعد في قهوة بلدي: “الصوت هيبقى طشاش بسبب الدوشة.” رد عليّا: “إنت لسه مصمم على اللي في دماغك؟” سكت، ابتسم هو وأضاف: “هحكيلك، مع إني مش عارف دا مفيد ازاي ...
https://soundcloud.com/vadby3xtdabp/o9scfoxkcdat نزّل القط الأسود (علي طالباب) تراك جديد بعنوان كوم باشن عبر حسابه الخاص على ساوندكلاود. يستمر طالباب في خطه الموسيقي الذي بدأه منذ العام الماضي والمعتمد على الإنتاج الموسيقي. في كومباشن يسلك إتجاه تريب هوب مركزًا على التصميم الصوتي وبايس غليظ وطبقات مركبة من السنث. يصاحب التراك مزاج غامض مثل ما قدمه في زياد ...
https://soundcloud.com/vadby3xtdabp/bees يعود القط الأسود (علي طالباب) بتراك جديد له يحمل عنوان بيز. في حين كان قد اشتهر منذ صعوده بإلقاء كلماته القوية مع فريق المنظومة ثم مع هاشم كلش، يترك طالباب أسلوبه الإلقائي جانبًا ليفتح المجال لنفسه للتجريب والإفصاح عن قدراته كمنتِج وتطويرها، في خطوة جريئة منه للكشف عن شخصية جديدة له. بعد انقطاع طويل ...
قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة عمار منلا حسن ومعن أبو طالب. رجع علي طالباب تحت اسم القط الأسود بعدة أغاني صدرت الأسبوع الماضي، أبرزها وحدة وحدة اللي بتجمع صور نمطية، موسيقية وكلماتية، وبتعمل منها شيء جديد. بأسطر ساكسفون جازيِّة باردة كسيجارة مطفأة، وكلمات أخلاقية / فلسفية متوقعة لدرجة غير متوقعة، بتوِّه طالباب ...
أجرى المقابلة: شارل عقل وأحمد الزعتري استهلكنا أكثر من ساعة في التاكسي من ميدان التحرير إلى الدقّي: وهي مسافة يمكن إنجازها مشياً في أقل من نصف ساعة. يمزح سائق التاكسي قائلاً إن “مصر كلّها نزلت الشّارع اليوم“، مذكّراً بالنّكتة التي تم تداولها أثناء حظر التجوّل في الفترة المبكّرة بعد ثورة ٢٥: “كل النّاس نزلت تتفرّج على ...
قرأت مقال رامي أبادير “تناقضات الموسيقى المستقلّة” في “معازف“، وفكّرت أن أكتب تعليقاً، فاستحال التعليق إلى نصّ، والنص بعدما قرأته شعرت بأنّه قد يبدو هجوماً على المقال: وهو ما لم أكن أقصده، وإنّما بعض التوضيح. ثم فكّرت أن أرسل ردّي كرسالة شخصيّة، ولكنّني شعرت في مقاله ببعض التداخلات في صميم عملي، فرأيت أن أوضّح هذه ...
مغني الراب الناجح في مصر هو شاعر متوسط القدرة بهيئة فيزيائيّة جيدة وقدرة عالية على المسْرَحة.
إنّه الغضب الانفعالي وما يصفها الخبراء والمحللين السياسيين بـ”المراهقة الثوريّة”.
عندي اعتراف. أنا لا أحب الراب العربي. وهذا يعود لسببين شخصيين. أولاً، أنا لحسن الحظ (أو سوئه) من هؤلاء العرب الذين نشؤوا وهم يستمعون للعصر الذهبي والفضي للراب الأفرو–أميركي. أنا أتحدث عن أيام عز الراب عندما كانت الكلمات تنهمر بغزارة وغضب، مرنخة بالمعاني والتلميحات الخفية، عندما كان الراب نشيد المحرومين في المناطق السكنية الفقيرة لغير ...