
بحث | نقد | رأي-۲۰۱۸/۰۹/۲۸
حرب فيروز الأهلية
كادت روز أن تخسر حياتها ثمنًا لهذا اللقاء. اندفعت مذعورة من باب سيارتها التي تركتها في منتصف جادة الجنرال ديجول في الروشة دون أن توقف محركها، وركضت هاربة صوب بناية غندور. ارتبك الناطور لمشهد السيدة المرعوبة تستنجد به من خطر لم يفهمه، وهو الذي استقبلها زائرة في عدة مرات سابقة. صاحت ببضع كلمات تفصلها شهقات ...
كتابة: عمر ذوابه
