#يوسف رخا

الفتح على العدّائين بسماع سلطان العاشقين
بحث | نقد | رأي-۲۰۱۸/۰۹/۰۶

الفتح على العدّائين بسماع سلطان العاشقين

”وكانت رجال الطيران في الهواء تأتي إليه فيعلّمهم الأدب، ثم يطيرون في الهواء والناس ينظرون إليهم حتى يغيبوا … “ – ”الطبقات الكبرى“ للشعراني (١٤٩٢-١٥٦٥)، عن شمس الدين (السلطان) الحنفي (١٢٥٥-١٣٢٨) حقيقة أيام أخذتني البوذية كنت أمشي ليلًا، رغم الصيف والانشغال، مسافات أطول فأطول والسماعات في أذني. كنت أسمع ماكس ريختر أو يوهان يوهانسن. أعود ...

كتابة: يوسف رخا
عبد الوهاب
مقال-۲۰۱۷/۱۰/۰۵

عبوهاب رايح جاي | الآن هنا، قصيدتان لموسيقار الأجيال

لم يقف عبد الوهاب في الركن يشحذ سكيناً. بأناقته المفرطة ويديه على بنك رخام، لم يعالج نصلاً لامعاً وكأنه يمسح ألماسة بقطعة حرير. لم يُسمع صوته يقلب السين ثاء وهو يُصدر أوامرَ وقد أخرج منديله المعطر. لم ينكّت. ولم يساهم في التنظير لكيفية استخراج الألم من جسد مقبل على الحياة. ومع ذلك لازلت أراه في ...

كتابة: يوسف رخا
أدباء ومفكرون وسميعة
أدباء ومفكرون-۲۰۱۶/۰۲/۲۴

أدباء ومفكرون وسميعة

عن أثر الموسيقى في حياتهم، وفي عملهم الفني أو الكتابي، وعن ذكرياتهم معها ورؤيتهم لوظيفتها في المجتمع، سألت معازف مجموعة من الكتاب والفنانين العرب غير المتخصيين في الموسيقى أو في الكتابة عنها. أربعة أسئلة طرحت على المشاركين، يشير التنوع في الرد عليها إلى ثراء هذين الأثر والوظيفة وتنوع الزوايا التي يمكن أن تتسلل منها الموسيقى ...

كتابة: معازف
في حديقة برجوازية | الشاب خالد كما سمعه يوسف رخا
الراي-۲۰۱۶/۰۱/۰۵

في حديقة برجوازية | الشاب خالد كما سمعه يوسف رخا

صورة الغلاف بعنوان Night Traffic, 2015 من تصوير يوسف رخا. لا أذكر من لقائي الوحيد بالشاب خالد إلا الأضواء الليلية الباهرة والتراب على الحشيش. لا أذكر المكان، لا أذكر السَنَة. كنا في أرض مفتوحة في القاهرة ذات صيف. وكحال أي تجمع في الهواء، كنا محاطين بالجنود. الكيوف لا يظهر منها إلا تأثيرها. وزجاجات المياه تباع بالشيء ...

كتابة: يوسف رخا
اسماعيل وأوبرا النص | دقيقتان من سورة يوسف
موسيقى الله-۲۰۱۴/۰۸/۰۴

اسماعيل وأوبرا النص | دقيقتان من سورة يوسف

لا يلغي الشيخ مصطفى كلمة “قالوا” لكنّه يكاد، بجعلها رمّانة ميزان لا تؤدي دوراً أكبر من تعيين “يا أبانا” نقطة انطلاق لتلبُّس صوت الإخوة المتحمّس بوصفهم طرفي حوار هدفه إقناع الأب بالسماح لهم باصطحاب يوسف إلى المرعى في اليوم التالي. ولكي يكون الطلب مقنعاً، فإن صوت الأخوة لا يكتفي بتوجيه السؤال على نحو صادق في تساؤله المستاء (وإن كنا نعرف أنها تمثيليّة من جانبهم) – “ما لك لا تأمنا” – وإنما أيضاً يلغي الفاصل بين الآية الأولى والثانية ليأتي الأمر – “أرسله” – بعد العبارة المقصود منها إراحة بال الأب مباشرة: “إنا له لناصحون أرسله معنا”؛ وذلك من أجل أن يُحدث تأثيره المرجو بردع مقاومة الطلب؛ وبالتزامن مع ذروة الطرب المتراكم منذ البداية، يحيد الشيخ مصطفى عن قراءة حفص المفترض أنه عليها ليستخدم “نرتع ونلعب” عوضاً عن “يرتع ويلعب” (كما يبدو لي) في السياق ذاته: رغبة الإخوة في الحصول على إذن الأب بأي شكل، وطاقة الحماس المتراكمة في نبرتهم. نون الجمع نون الطمأنينة: يوسف لن يرتع ويلعب لوحده وإنما سيكون جزء من كياننا نحن، غير المعرض للخط، ثم يأتي الفاصل في منتصف الآية الثانية.

كتابة: يوسف رخا
يوسف رخا | المهرجانات كانت شيئًا عبقريًا
أجنبي جديد-۲۰۱۲/۰۲/۱۸

يوسف رخا | المهرجانات كانت شيئًا عبقريًا

١ نادرًا ما أكتب وفي الخلفية موسيقى. أحتاج ضوضاء خافتة أو صمتًا نسبيًا لأتابع تركيب الكلام. حتى عندما يخرج النص مباشرة من تأثُّري بأغنية أو معزوفة، تكون هذه الأغنية نفسها وأنا أكتب مجرد إزعاج. كذلك أثناء القراءة، أعتقد أني أحتاج أصواتًا صماء بلا معنى – ولا أعرف ماذا يمكن أن يكون تأثير صمتٍ حقيقيٍ بلا ...

كتابة: يوسف رخا