.
بعد رالي حافل في نيويورك احتفى بحياة الرابر الراحلة تشاينا التي توفيت قبل عامٍ تقريبًا، في عمر الخامسة والعرشين وإثر جرعة مفرطة، صدرت خلال الأسبوع أغنية غير منشورة لها، برنآوت.
أطلقت المنتجة الأردنية سكيلا ألبومها الأول الوحل على تسجيلات إكسكويزيت الإنجليزية. يضم الألبوم سبعة تراكات تجول بالمستمع وسط أمزجة صوتية غامضة. يحفل الألبوم بمشاهد صوتية مخلّقة بسنثات ذات مساحات فضائية واسعة، بالإضافة إلى مدى صوت سكيلا الغنائي الواسع وأسلوبها في الأداء الصوتي الذي أضفى جاذبيةً على التراكات.
بعد سنتين من الإصدارات المنفردة والتعاونات، أطلق المغربي كايل أخيرًا ألبومه الطويل الأول لور. اتجه كايل نحو البوب فيما غاب التراب الذي ساهم في تحقيق أهم نجاحاته، واقتصر على تريبين التي جمعته بالمغربي اكساب في أوّل تعاونٍ بينهما. أنتج كايل معظم الألبوم، واستعان بأصدقائه إدريسي وكولدمايند في بعض الأغاني.
نزّل يانج ثاج ألبومه الجديد سلايم لانغوج ٢، الذي يضم تعاونات مع ترافيس سكوت ودرايك وليل دوك وآخرين. يحل ضيوف الألبوم على بيتات مترفة وسنثات عريضة باهظة، تذكّرنا بالإصدارات المترفة التي اكتسحت الماينستريم منذ حوالي عشرة أعوام.
بعد عامين من إصداره إت شود بس أَس الذي لقي احتفاءً جماهيريًا ونقديًا واسعًا، يعود أندي ستوت بألبوم طويل جديد، نيفر ذَ رايت تايم على تسجيلات مودرن لاف. على عكس أعماله السابقة، تتنوّع التراكات بين جنرات عدّة مع تسليط الضوء على غناء أليسون سكيدمور وأسلوبها المحلّق. تعبر موسيقى الألبوم بسلاسة من اللو-فاي بيتس إلى البايس البريطاني وما يشمله من بريك بيتس وتو ستِب، إنتهاءً بالمشاهد المحيطة الغنية في ألحانها.
جمع ألبوم بون فن كل من ألفا وكاتيبون ومهدي مشفر في سابقة في الراب التونسي. احتوى الألبوم على ثماني أغانٍ، منها تعاونان مع صفويز ودافايم. بدأ ألفا ومهدي مشفر العمل على الإصدار نهاية السنة الماضية، بينما انضم كاتيبون بعد نزول ألبومه شمس وقمر بداية هذا العام. قدّم الثلاثي تحيةً إلى شب تيرو في مقدمة الألبوم، برارارا، باستخدام مقتطفٍ من فيرس تيرو في سايفر البحر الأزرق في ختام للأغنية.
وضع الرابر الأتلانتي الفتي كيني مايسن نفسه على الخارطة العام الماضي عندما أصدر ألبوم يتقافز بخفّة بين جنرات وحقب الراب، بعنوان آنجليك هوودرات. عاد كيني هذا الأسبوع وأصدر نسخة موسّعة من الألبوم تضم أغانٍ جديدة وريمكسات، من بينها نسخة جديدة من أغنية متش موني تضم مقطعًا لفريدي جيبز.
نزّلت تسجيلات يوني زون التشيكية اليوم ألبومًا تجميعيًا جديدًا بعناون أنجر ماناجمنت. تدور ثيمة الألبوم حول مواجهة غضب ومخاوف المنتجين المشاركين من خلال تراكات راقصة هجينة، مصحوبة بمزاج عنيف ومظلم مفعم بالأصوات الصاخبة والمتشظية. يضم الإصدار ثمانية تراكات لأسماءٍ بارزة في المشهد الإلكتروني الراقص والتجريبي، مثل فاوستو مرسييه وستاسيا وأنسستور فيجن وتروما وتوريان.
بعد أن دشّنت قناتها على يوتيوب بِأغنية الوقت مش بيعدي السنة الماضية، أصدرت المغنية المصرية للا فضة ثاني أغانيها المنفردة، آخر أيام المدينة. تعاملت الفنّانة مع صديقها المنتج عليان، الذي منح الأغنية طابعًا صوتيًا داكنًا، واستعمل عيناتٍ من أصوات الحياة الليليّة في القاهرة سجّلها بنفسه، من هدير دراجات نارية في نفق الثورة وأبواق قطارات وصفارات إنذار وأجراس كنائس. دعّمت العيّنات حالة القلق والترقّب في الأغنية، وتوق للا فضة إلى الهروب من ديستوبيا المدينة الخانقة: “آخر أيام المدينة / آخر أيام العذاب / شايفاكو من فوق السحاب.”
كشف الثنائي يونايتد راست عن ثمانية تراكات طازجة في ألبومهما الجديد ستيل ماذر، تأخذ إلهامها من الهيفي ميتال والموسيقى الراقصة. يمتليء الألبوم بضجيج وأنسجة صوتية حادة، تخترقها صدمات عنيفة وجيتارات غريبة، بالإضافة إلى إيقاعات جابر سريعة ومضغوطة. يتبع الإصدار أسلوبًا مفاهيميًا تابعًا للمدرسة المادية الجديدة، وبالأخص الأنطولوجيا المسطحة لمانويل دي لندا، ليسفر ذلك عن موسيقى ذات قوة مفرطة في عناصرها.
أصدر الرابر المغربي الصاعد ٢١ طش تعاونه الأول، أغنية سويتش التي جمعته بـ وانزة. طغى طابع صوتي قاتم أصبح ملازمًا للرابر منذ ظهوره السنة الفارطة على الأغنية، عبر إيقاعات ثقيلة وبايس غليظ من إنتاج شراكس في أول تعاملٍ له مع طش، فيما مزج واست الأغنية وأتقنها. تقارب أسلوب الثنائي من خلال تدفقات ثقيلة وأسطرٍ لاسعة حفلت بإشارات عصاباتية.
عاد ثنائي البوب النرويجي سميرز بداية العام لإصدار ألبومهما الثالث بليفر، أحد أكثر إصدارات البوب سوداويّة وبعثًا على القلق منذ وقتٍ طويل. بحث الألبوم عن علامات حياة في علاقة محتضرة، ليكتشف بالتدريج أنّ هذه العلاقة لم تكن حيّة من قبل. كشفت الموسيقيّتان عن أغنية إضافيّة للألبوم صدرت برفقة فيديو أداء حي، وبدت كانهيارٍ جاف في آخر الرحلة.