.
قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة عمار منلا حسن ومعن أبو طالب.
دِديكايشن ٦ ريلودِد هو آخر إصدار لـ ليل واين ضمن سلسلة دِديكايشن، واللي صدر جزءها السابق الأخير العام الماضي. بضم المكستايب الجديد ١٩ أغنية، وتعاونات مع درايك وليل تويست من بين آخرين. بيج باد وولف هي أبرز أغاني التسجيل، بينفرد فيها ليل واين بإيقاع بدائي، وبيفلت عليه بِوَصلِة راب مصقولة ورصينة وتدفق مثل سيل بيحفر مجراه بنفسه.
http://www.youtube.com/watch?v=KHdOGLwFrOM
حصلنا الأسبوع الماضي على العينتين الرابعة والخامسة من ألبوم أبيوسف المقبل: كل ده لِسا ببتِدي، واللي بيلعب فيه سياسة الأرض المحروقة، وبيخلي المنافسة تكون على المرتبة الثانية من بعده. في يا برو بيرجع أبيوسف لقاعة عرشه، سطر لاسع ورا الثاني، تبجح وتكسير في نفس الوقت. لكن الأغنية الملفتة هي أمل، واللي بيظهر فيها تمكن في مجال التأمل في الذات وتوثيق مزاجات معقدة: “ده بالضبط إللي أنا عايشه / جوايا سواد أنا حايشه / بيطلع بزرار بقوم دايسه / و بقول بالضبط اللي أنا عايزه.”
ريس ڨايب هي مثال مبهر على مقطوعة بتحل فيها نسج الأصوات محل الموسيقى بالأهمية. بتنتمي المقطوعة لصنف فرعي من الهاوس يعرف بالـ جيكوم، نشأ في جنوب إفريقيا وانتشر في لندن من حوالي عشر سنوات، وظهر فيه توجه للتركيز على جمال العينات أكثر من التركيز على الإيقاعات اللي حتستخدم وفقها. بيجمع المنتج جريفيت ڨيجو في مقطوعته عينات فيها من الجمال ما يجدد بالكامل الأنماط الإيقاعية اللي سامعينها كثير.
مع أغاني مثل عيبي إني مآمن، بدأ الثلاثي المصري فرِندز كرو بتجاوز التمكن في التراب إلى استيطانه وتمصيره. على طول الأغنية، وعلى كافة مستوياتها من الكلمات إلى الإيقاعات إلى استخدام الأوتوتيون، بتمارس الفرقة عملية جذب ودفع خفيفة وسلسة مع التراب لتقريبه من الشعبي المصري، دون أي إقحام مباشر لعناصر الشعبي في الأغنية.
في ٢٠١٤، تركت آليس جلاس فرقة كريستال كاسلز الكندية، واللي كانت ساهمت في تأسيسها عام ٢٠٠٦، وتمهَّلت ثلاث سنوات قبل أن تصدر العام الماضي تسجيلها القصير الأوَّل اللي حمل اسمها. تعاونت آليس في التسجيل مع منتجين مثل آتيكُس روس المعروف لعمله مع ترِنت رِزنر، وكان التسجيل بالنتيجة مليء بأغاني ما بتسمعها إلا من جارك اللي بيضرب دِث ميتال وآسيد هاوس عالفطور. خلال الشهر الماضي نزَّلت آليس أغنيتين منفردتين، أحدثهم وأفضلهم سيس آند ديسست اللي تعاونت فيها مع دريمكاتشر، أحد أبرز الأسماء في مشهد النويز في نيويورك.
بعد النجاح التجاري والنقدي الكاسح لألبومهم الأخير كلتشر، واللي ترشح مؤخرًا لجائزة جرامي لأفضل ألبوم راب للعام، نزَّل الثلاثي ميجوس ألبومهم الثالث كلتشر ٢، واللي ضم تعاونات مع جيش من المنتجين أمثال كانيِه وِست ومِترو بومِن والرابرز أمثال درايك وپوست مالون.
برضو تاني عندي هي أوَّل أغنية لـ يو جي ومِن إنتاجه. التشويشات التسجيلية الناتجة عالأغلب من بدائية المعدَّات بتعزِّز الحس العصابي في صوت يو جي وكلماته، أما حسُّه المرهف بالتدفق والتنقل بين طبقات الصوت فبينبئ بموهبة طبيعية نادرة حنتابعها بحماس.
في أغنية بايبي آم بليدنج من ألبومه الطويل الأوَّل ڨيتران، منسمع إيقاع ناشز بيفضل يزن على JPEGMafia وعالمستمع لحتى يضرب على عصب الاثنين. المستمع ما بيقدر يعمل شي، بس مافيا بقول: “فهمنا، فهمنا، فهمنا … وخرا!” قبل ما ينزل بسلسلة مقاطع راب وضربات نويز بتحوِّل الأغنية لمتعة إدمانية.
من عدة أشهر عملت فرقة ذ ڨويدز (جوليان كازابلانكاس + ذ ڨويدز سابقًا) حساب على تويتر باسم كيوريس، وكان موقعه: قِنا، مصر. أعلنت الفرقة أخيرًا الشهر الجاري عن ألبومها الثاني المنتظر Virtue، واللي حيصدر نهاية آذار / مارس المقبل، وحصلنا على عينتين منه، أحدثهما كيوريس، أغنية السِّنث روك المتقنة الإنتاج من قبل شون إڨرِت، واللي بتحمل ميلة شرق أوسطية قريبة من الموسيقات الشعبية المشبعة بالأصوات الإلكترونية في مصر والشام.
بعد انقطاع مسيرته الفردية لفترة طويلة نسبيًا انشغل خلالها بالعمل مع مجموعته آيساپ موب، وبرعاية مسيرة الرابر الصاعد بلايبوي كارتي، عاد آيساپ روكي الأسبوع الماضي بأغنية فايف ستارز اللي تعاون عليها عدة منتجين على رأسهم مِترو بومِن، واللي ممكن تكون أول عينة ألبوم روكي الثالث غير متضح التفاصيل بعد، تِستينج.
“أد ما في صور في كلامي تقول عم أعرض فيلم / كل بنش لاين بتعطب فيل” جمَّع إد عبّاس كمية تجارية من الأسطر اللاسعة، لو انمسكت معه في المطار بتعمله مشكلة، وفردهم على خمس دقائق أنتجها بنفسه ومزجها وأتقنها أنس عربي فوق عينة لئيمة متكررة.
بين خامة صوتها، شخصيتها الجذَّابة في السرد وكلمات أغانيها اللي بتذكرنا بأعمال تايلُر سويفت المبكِّرة، صارت جايد بِرد ابنة العشرين العام من الأصوات النادرة القادرة على تمييز نفسها وسط مشهد المغني / كاتب الأغاني المتخم. لوتِري هي أوَّل أغنية لجايد منذ صدور تسجيلها الأوَّل سمثنج أمِريكان العام الماضي، وأوَّل أغنية مصورة لها على الإطلاق.
نزَّل الرابر المصري دودزي أغنية غرقني كاش اللي مزجها وأتقنها مادو سام. بدنيميكياته الغنائية الغنية، تتحرك وتتلوى الأغنية بين أسطر الإيقاعات والسِّنث، كمشوار متأخر بالسيارة في شوارع مزدحمة بالنيون.
شارك كام أوبي كمنتج بأعمال لـ تشانس ذ رابر وسِزا من بين آخرين، قبل أن يعلن مؤخرًا عن ألبومه الأوَّل جرون آس كيد، ويصدر منه العينة الأولى المسجلة بالتعاون مع سمينو، تِندرهِدِد. بتظهر الأغنية راحة أوبي بالتعامل مع العينات مثل راحة المغنين بالتعامل مع أصواتهم.
ظهر شب جديد من فلسطين في خمسة تعاونات مع الراس ومكتة-فين وغيرهم دون ما ينشر أغنية فردية حتى الآن. يبدأ الراس الأغنية بصوت معالَج، مختلف عن ذاك الذي عهدناه وعرفناه جيدًا، لكنه يفصح عن صاحبه الطرابلسي في “قاريك قاريك”. صوت الشاب جديد معالج أيضًا وممتع بتنويعاته الصغيرة التي تكاد تشبه العُرَب. متحمسون لسماع المزيد من الشب الجديد.
بتستعد فرقة الدانس پنك الاسكتلندية فرانز فِرديناند لإطلاق ألبومها الخامس أولوايز آسِندينج، واللي حيكون أول ألبوماتها منذ مغادرة عازف الجيتار الرئيسي في الفرقة نيك مكارثي. حصلنا أمس على لايزي بوي، ثالث عينات الألبوم، واللي بتحافظ فيها الفرقة على أسلوبها بثني أسطر الجيتار الإيقاعية إنتاجيًا لاستخراج قدراتها على الترقيص دون أن تضطر للميل نحو الفنك.