fbpx .
الغنيمة معازف عتمي أنضف زبالي

الغنيمة ٦٤

معازف ۲۰۱۹/۰۳/۰۲

قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة هلا مصطفى وعمار منلا حسن ومعن أبو طالب ورامي أبادير وهيكل الحزقي.


ليس من السهل حصر التأثرات التي يمكن عدها في أغنية أعلى مستوى. إيقاع السنث الضخم والغامر يذكرنا فورًا بـ ASAP Forever، إلقاء التراب يجمع بين الممبل في هرس الكلمات والألفاظ، وبين لمحات من ترافيس سكوت وبلايبوي كارتي في التدفق. هناك حتى بعض التأثرات بثنائي التراب الفلسطيني الناري بنجون كرو. رغم كل ذلك، يبقى صوت الثنائي أنضف زبالي خاص بهم، يمكن تمييزه من البارات الأولى، أو من الإنتاج الكمالي لـ عتمي الذي يستمر بمفاجئتنا بعينات أصوات مصقولة ومتماسكة.

بدأ سنفارا منذ مدة بتكوين زمرته الخاصة مع سعد المصري والمغربية سوكي، من خلال إصدارات مشتركة تظهر فيها كل مرة تشكيلة مغايرة، كانت آخرها أغنية مصورة بعنوان ما سيتي (مدينتي) التي فرضت فيها سوكي حضورها.

تقترب الأغنية أكثر من موجة البوب راب التي بدأت تنتشر بالمنطقة، يظهر ذلك جليًا مع سوكي التي يبدو أنها جرّت سنفارا إلى إضافة أسلوب غنائي في أدائه. تستمد الأغنية من سرديات الراي الحنينية، من خلال مضامين نصية قوية تشير إلى تجربة الهجرة لدى كل من سوكي وسنفارا الذان تعرفا على بعضهما في سويسرا. طغت مفردات الحنين إلى الأم والمدينة، وعززتها طبقات الصوت الدافئة الموظفة بشكل موفق من الاثنين. يشير سنفارا إلى مدينته منزل بورقيبة، مستحضرًا بشكلٍ غير مباشر مساندته لسمارا في محنته السجنية مؤخرًا: “وقت الشدة على خواتنا غرنا”.

تعود تسجيلات بان لإصدار سلسلة العلامة البيضاء، التي احتوت من قبل إصدارات مشتركة بين منتجين للموسيقى التجريبية. في إصدارها الجديد والأول لهذه السلسلة نزلت بان ألبوم قصير بعنوان سبْلِت يضم أربعة تراكات على وجهين من الفاينل لكل من مِش والمنتج الصيني تزوسينج.

يأخذ تزوسينج اتجاهًا راقصًا يمكن إدراجه تحت ما يسمى إيكو-جرايم، وهو الصوت الخاص لشركات أخرى مثل إيكو فيوتشرزم كوربوريشن وجينوت سنتر، حيث يتميز بصوت حاد وعنيف يبتعد فيه عن إيقاع الفور تو ذَ فلور المتعارف عليه في الموسيقى الإلكترونية الراقصة. في حين يتّبع مِش أسلوب أكثر تجريدًا يوظف من خلاله صوت السنث بشكل مقل ويصدر عيناته الصوتية المفككة في القسم الإيقاعي. يعد سبلِت الإصدار الأمثل للنوادي الراقصة.

منذ اكتشافه من قبل درايك في بداية ٢٠١٨، صار أوكتافيان من الأسماء الصاعدة الأكثر متابعةً في الجرايم، ربما لأن موسيقاه من الصعب تصنيفها كـ جرايم أساسًا. وصفت مجلة هاي سنوبايتي أسلوبه بأنه: “أكثر بريطانيةً من أن تسميه تراب، لكن أكثر أمريكيةً من أن تصنفه جرايم.” هذه أول أغنية منفردة لـ أوكتفايان منذ صدور مكستايبه الأول المحتفى به نقديًا Spaceman.

لو كنتم متآلفين مع التوزيع الوتري النابض / السّنثي المحيط في أعمال ناين إنش نايلز ودافت بانك، ستبدو لكم موسيقى Gesaffelstein مألوفة ومنعشة في آن. بعد نجاح ألبومه الأول ألِف الصادر عام ٢٠١٣، دخل المنتج الفرنسي في عدة تعاونات إنتاجية طموحة، أبرزها ألبوم ييزس لـ كانيه وست، وأصدرت عدة أغاني منفردة أسست لسمعته بشكل أكبر، قبل أن يعلن مؤخرًا عن ألبومه الثاني Hyperion الذي سيصدر الجمعة المقبلة. بلاست أوف هي ثالث عينة من الألبوم.

بعد سنة نجاحات مدوية توجها بألبومه الأول فاكهة الشيطان، بدأ الجزائري سولكينغ بتصدير حضوره إلى خارج أوروبا من خلال تعاون مثمر مع المنتج الأمريكي ديبلو حمل اسم ماريا. الأغنية من الألبوم القصير أوروبا، في إشارة إلى التعاونات الستة به مع فنانين من الساحة الأوروبية على غرار اللندني أوكتافيون والثنائي الهولندي بيزاي وراميكس وألماني بوزا.

https://youtu.be/5rS5IhkBhYU

أثناء تصوير فيديو آش أس بمرسيليا الذي جمع الرابر البلجيكي حمزة ب أس سي آش، اقتحمت الشرطة مكان التصوير محدثة جلبة كبيرة وأمرت بإيقاف التصوير. تحولت الحادثة إلى دعاية إضافية قوية لألبوم برادايز لحمزة الذي سيصدر يوم ١ آذار / مارس.

الأغنية هي عينة من ذات الألبوم الذي سيحتوي على ١٧ أغنية. يشير العنوان اختصارا إلى الحروف الأولى من اسم حمزة وأس سي آش. يحشد الرابر البلجيكي تشكيلة قوية إلى جانبه، من خلال تعاونات تبدو مثيرة مع كل من أوكسمو بوتشينو وكريستينا آند ذي كوينز.

بعد أسبوع على العينة الأولى والوحيدة ريد رووم، أصدر أوفسيت أخيرًا وبعد عدة تأجيلات ألبومه الفردي الأول فاذر أوف فور. بعد أن أصبح أبًا للمرة الرابعة مع ولادة ابنته كَلتشر قبل أشهر، يتضح أن حياة أوفسيت الشخصية كانت مصدر إلهام أساسي للألبوم الذي يناقش علاقته بكاردي بي، ومراحل مبكرة من طفولته، وحتى علاقته برابرز آخرين في الصناعة اليوم.

يأتي إصدار أوفسيت الفردي فيما يلي ألبومي الفردين الآخرين من ميجوز، كوافو وتايك أوف، مع استمرار الأعمال المشتركة للثلاثي في كل الأحوال. يتضمن الألبوم المؤلف من ست عشر أغنية تعاونات مع كل من جاي كول، ترافيس سكوت، ٢١ سافاج وغيرهم.

نزل ١١٢٧ تراك جديد بعنوان مَلَك على حسابه الخاص على ساوندكلاود، ليعد أول تراك يشرك فيه مغنية تظهر بصوتها الخاص. يتعاون ١١٢٧ مع منيرة ليغطي صوتها الهادئ بخامات كثيفة وثابتة من السنث والتشويش والبايس ليسود التراك طابع تكراري دروني، على عكس أعماله السابقة الأكثر ديناميكية.

كان ١١٢٧ قد نزّل مؤخرًا ثلاثة تراكات مشتركة مع دجينكس (مات ليستُن) تحت اسم ع عن تسجيلات كوانتم نايتيفز. كما سيظهر في حفل معازف وفنت الأول: العيلة بالليلة، يوم الجمعة القادم مؤديًا وصلة دي جاي. المزيد من تفاصيل الحفل على صفحة الإيفنت على فيسبوك.

كان ألبوم تييرا واك الأول واك وورلد أكثر من مجرد افتتاح ناجح لمسيرتها، بل قدم رؤية مختلفة وجديدة كألبوم بصري بدا مصممًا ليحتل السوشال ميديا أو يتقرب من مستخدميها على الأقل. أما أغنيتها الجديدة، فيمكن اعتبارها جرعة مكثفة من أربع دقائق بالمقارنة مع تراكات الدقيقة الواحدة التي أصدرتها سابقًا.

يسيطر على الأغنية مجموعة كبيرة من البارات المبتكرة الساخرة الموجهة لصديق تييرا القديم، حيث تنتقل من تحليل طفولته في محاولة لتفسير سلوكه السيء، انتهاءً بتمنياتها أن تصاب صديقته الجديدة بالسفلس. هذه المحاولات المبتكرة في تهزيء الحبيب السابق لا تخفي مع ذلك كم المرارة التي ينطوي عليها التراك.

في تعاونهما الأخير جراميز، يصرح كل من داموست وماد في اختيال بأن الراب الذي يقدمانه هو بكل بساطة من عيار الجراميز: “بيتش، راه هادشي ديال الجراميز.” كلا الرابرز ينتميان إلى تشكيلة وادراري الموسعة، والتي انتعشت مؤخرًا بفلم وثائقي حمل نفس الاسم، بث على القناة الرسمية المغربية الثانية وسلط الضوء على ثنائي شايفين.

تستفيد جراميز من المهندس الصوتي West، والذي أصبح اسمًا مألوفًا في العديد من أغاني الراب المغربي الضاربة مؤخرًا. جراميز هي أيضًا عينة أخرى من تعاونات ماد المثمرة مؤخرًا، بعد جايمز التي جمعته بالغراندي توتو.

https://youtu.be/oXZf6ziMkMA


الغنيمة هي اختيارات معازف من أفضل الأغاني الجديدة | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.

المزيـــد علــى معـــازف