.
تركينة في جهنّم (ركن في الجحيم)، هكذا اختار سنفارا اسم ألبومه القصير الأول الذي نزل يوم السبت وأصبح متاحًا على منصّات السماع. كما أعلن الرابر عن عيّنات مصوّرة على وسائل التواصل الاجتماعي، ونزّل منها إنترو، مقدّمة الألبوم وديناري. احتوى الألبوم على ثمانية تراكات منها ثلاثة تعاونات غير منتظرة من خارج زمرة سنفارا التقليدية فاق بها الرابر توقّعات متابعيه، أهمّها مع علاء، الذي جمعتهما عداوات قديمة تخلّلتها فصول دسّات حامية مع إل كاسترو، إضافةً إلى منال عمارة التي توجّهت إلى الراب مؤخّرًا، ومرتضى الفتيتي، الذي وظّف أساليب غناء مدرجات كرة القدم بشكل جذاب في أغنية ديناري.
إلى جانب اختياراته الدرامية لعناوين أغانيه وأساليب كتاباته السوداوية، مثل “بارد وما لقيت غطاء / قلي شبيه الموت لتوا قلي شبيه بطى،” طغت نبرة دسّية لاذعة على أغلب نصوص الألبوم، استعاد خلالها الرابر خصوماته الأخيرة مع أبناء مدينته، تشيجي وسمارا.
قبل صدور تركينة في جهنّم، اكتفى سنفارا منذ سنوات بإصدارات منفردة وتعاونات تقليدية.