في ألبومه الجديد بابتيزم إن ذَ كاثيدرال أُف كومرس، يخوض المنتج كامبل إيرفن في مفهوم تشفير البث. يأخذنا المشروع السمعي البصري في رحلة إلى سيناريو بديل للحرب الباردة من خلال عدسة يوغوسلافية، عن طريق موجات الراديو القصيرة والمخابيء المهجورة والمحطات النووية. تحمل الموسيقى طابع تجريبيًا مخدّرًا، غنيًا بالإيقاعات المتشابكة والتسجيلات الميدانية المشوّشة والأنسجة الصوتية المتحولة، بالإضافة إلى توظيف الصوت البشري بشكل جذاب.
بمناسبة إطلاق المشروع في الثاني والعشرين من الشهر الماضي، تبث معازف حصريًا تراك مصوّر بعنوان باست أند فيوتشر آر ذَ سيم ديفيرانس. تتنوع مقاطع الفيديو بين مساحات طبيعية خالية ومشاهد صناعية مهجورة، يلتقطها بنيامين جريديسون من زوايا مختلفة وبمساقط درونية. تسيطر الألوان الباهتة على الصورة مؤكدةً على الطابع الغامض للأماكن المهجورة وثيمة التشفير.