
عن الوطن والبتنجان ورقصات ليلى
تعرّفت على أسطوانة فرقة “مشروع ليلى” الأولى بعد إصدارها بفترة عبر أصدقاء في شبكات التواصل الاجتماعي، ووقعت في هوى أغانيهم على الفور. لم يكن الأمر أنهّم “يعبرون” عني، أو أنّني وجدت “صوتي” في أعمالهم: ربما العكس، فقد رأيت دائماً بذاءة لا يمكن احتمالها في تصوّر أنّه يمكن لفنانٍ، أو كاتب، أن يعبّر عن “صوت” أي أحدٍ آخر، فرداً كان أو تيّاراً أو فصيلاً اجتماعيّاً. نفرت ممن يظن في نفسه، أو يُظن به، أنّه يفعل هذا: الثنائي إمام ونجم، ومحمد منير
