.
بعد غياب ستة أشهر منذ فيديو أغنيته خيوط، عاد مادكينج ابن منزل تميم بفيديو جديد حمل عنوان بايداي فريستايل. اعتمد الرابر على عينات صوتية لإيقاعات هندية أضافت ديناميكية جذابة للبيت، وظهرت انسيابية في تدفقه مع بانشلاينات قوية حضرت فيها إشارات دسية لـ علاء بعد فريستايله الأخير سفن دايز.
لكن ذلك لا يجعلنا نتعامل مع بايداي فريستايل كدس شخصي ضد علاء، إذ اختاره مادكينج كواجهة طروادية حتى يهاجم بها احتكار العاصمة-المركز لصناعة الموسيقى. تأثر الرابر بالمشهد الموسيقي الحالي بمنزل بورقيبة وتجربة ٨ ستريتز ستوديو التي أطلقت صوت تراب محلي تسيد المشهد وكسر احتكار العاصمة مع أسماء مدوية مثلا سمارا وسنفارا، ولذا فهو يسعى حاليًا إلى تشييد مساحة مماثلة بجهة الوطن القبلي لتدعيم انتشار لامركزي لصناعة التراب بتونس، ومساهمًا في ضخ جماليات جديدة مع خصوصيات محلية مختلفة.