يعيش مشهد البوب في المغرب زخمًا مهمًّا منذ فترة، خاصة مع ازدياد أعداد الموسيقيّات الصاعدات، إما من خلال بروز أسماء جديدة كل سنة أو عبر استقطاب وجوه من الراب على شاكلة سايكوكوين ومنال وإلي بنت الستاتي. ظهرت بشرى المستظرف منذ سنتين عبر استعادات لـ حاتم عمور وسولكينج وسعد لمجرد، ومشاركات واعدة مع أحمد حسيني وسايكوكوين ودروب في ليام ونسيتك. بعد نجاح تجاربها الاستعادية، قررت المغربية أخيرًا إطلاق تجربتها المنفردة ونزّلت أغنيتها المصوّرة الأولى، مرتاح، التي دشّنت خلالها تعاملها مع شركة الإنتاج المغربية أس سي سي ميوزك، مختصرةً اسمها الفني إلى بشرى إلم.
وظّفت بشرى المجالات الصوتية الواسعة في غنائها الذي غلبت عليه التأثيرات، مظهرة تأثرًّا بطرق الأداء التقليدية في المغرب، المستوحاة من أنماط الشعبي والشكوري. تعِد بشرى بالكثير في إصدارها المنفرد الأول، وتقدّم صوتها المليئ بالإمكانيّات مع أداء متمرّس صقلته من ماراثون الاستعادات المتنوعة من البوب المغربي والتراث.