.
يعتمد الألبوم بشكل كبير على السينث، ويصنع لحنه من التبديل السريع للكثير من المقاطع الإيقاعية القصيرة، وأخيراً يترك القيادة الصوتية للمغني الرئيسي دييغو سولورزانو الذي يقدم أداءً صوتياً شديد المرونة، يرفض الانحصار في طبقة صوتية أو أسلوب أدائي واحد، ليقدم لنا أحد أفضل المغنين الجدد في الروك. كل هذه الملامح تقدم بالنتيجة مزيجاً حيوياً من ألبومات ذا ستروكس الأولى والعمل الأخير لناين إينش نايلز، لا اعتراضات من جهتي!
وبما أن الهوية الموسيقية لا تعاني من أي مشكلة، نالت الفرقة فرصة تسجيل وإنتاج لألبومها بأفضل طريقة ممكنة، فقد تعقبهم جوليان كازابلانكاس وضمهم لشركة تسجيله الواعدة في نيويورك Cult Records، ليعيد تسجيل الألبوم الذي قد ظهر بإصدار أولي. شارك كازابلانكاس بإنتاج الألبوم بنفسه، جنباً إلى جنب مع شون إيفريت الذي أنتج ألبوم طغيان، أحد أهم أعمال ٢٠١٤ إن لم يكن أهمها. ويبدو أن الألبوم استوعب هذه الاستثمارات الإنتاجية بترحاب إذ وصل لنا كعمل شديد الحياة، شديد السلاسة، ويمتلك هوية موسيقية ممتعة وأصيلة تؤكد عدم ضرورة استخدام معادلات موسيقية معقدة لتقديم صوت جديد.
أغاني تمثل الألبوم (Representative Tracks): Alexander, Surveillance Camera, Nerd, Fire Away