الغنيمة إلفن براندي معازف
موسيقى جديدة

الغنيمة ١٠٠

معازف ۱۰/۰۲/۲۰۲۰

قام باختيار أغاني هذه الحلقة من الغنيمة صادق التجاني وعمار منلا حسن ومعن أبو طالب ورامي أبادير وهيكل الحزقي.


أصدر المنتج والعازف الأمريكي مكايا مكريفن استعادة لآخر ألبوم لمغني الجاز الأيقوني جيل سكوت هيرون، آم نيو هير. خلال الألبوم، يلصق مكريفن صوت هيرون على توزيع مليء بالإيقاعات والدرامز، كما يضيف بعضًا من إيحاءات الهيب هوب والبيتات ذات التأثيرات الإفريقية، ليسفر عن عمل قريب من البلوز والآر أند بي المعاصر، ويضيف معنًى جديدًا لما يغني عنه هيرون.

بعد شهرين من صدور فلاشباك، نزّل غالي أغنيته المصورة بوجيمان، التي تجمعه مع الرابر الإيطالي سالمو، لتكون ثاني عينة من ألبومه الطويل القادم دي إن إيه. تحمل بوجيمان الطابع الراقص الذي ميز معظم أعمال غالي رغم تنوّع منتجيه، وتعتمد على صوت إلكتروني تسعيناتي.

بعد إصدارها العام الماضي ثلاثة ألبومات ناجحة من خلال مشروعها التعاوني إِنسن، بدأت المنتجة والمغنية البريطانية إلفن براندي هذا العام بمشروع فيلا إلفن. تتعاون براندي في ألبومها الصادر تحت عنوان هِدرووف مع فنانين من تسجيلات هاكونا كولالا الأوجندية، مثل الأوجندي دون زيلا والكونجولي أويز وعازف الإيقاع أوموتابا والرابرز حكيم وسوردمان كيتالا.

بعد شهرين على مواجهته الأخيرة مع حاري، نزّل ماد أغنيته الجديدة باي نو مايند التي جمعته بكايل، ثاني تعاون بينهما منذ داركسايد. استعان الثنائي بصديقهما المشترك كولدمايند، أحد أكثر المنتجين الذين تعامل معهم كايل منذ انطلاق مسيرته. لم يفصح ماد عما إذا كانت باي نو مايند ستظهر في ألبومه القادم بلاك روز، الذي أعلن عنه السنة الفارطة مع إصداره لأغنية كارما.

نزل الرابر الأمريكي درايكو ذَ رولر بالتعاون مع داني براون ريمكسًا جديدًا لأغنية آوت ذ سلامز، من إنتاج ٠٣ جريدو. سيصدر رولر ميكستايبه الخامس فري درايكو ٢ في الثاني من آذار / مارس، الذي سيحتوي على ١٠ ريمكسات من ألبومه السابق، كولد ديفل.

بعد بناء شعبيته عبر تعاوناته مع فرانك أوشن وإيرل سويتشيرت، نزل نايفي بلو (سايج إلسيسير) ألبومه الطويل الأوّل Àdá Iri، الذي يتبع ألبومه القصير الصادر العام الماضي، جانج واي فور نايفي. يضم الألبوم تعاونات مع منتجين مثل بلو وراجو فوت بريسيرفيشن، والرابر النيويوركي كا.

بعد شهر على إصدار آخر مهرجاناته، ضيعنا، نزل عنبه تعاونه الثاني مع المنتج مولوتوف، عالم الجريمة. عُرف مولوتوف بكسره الحواجز بين المهرجانات والتراب، مطعمًا إياهم بعناصر إلكترونية وبأسلوبه الخاص، كما في الجميزة لـ مروان بابلو ودولتنا مدينة السلام لـ علاء فيفتي. في عالم الجريمة، يستكمل مولوتوف تجاربه في هذا الاتجاه، حيث يغني عنبه على إنتاج مكون من سنثات راقصة على إيقاع مهرجان.

نزّل مغني السول البريطاني موزس سَمني أغنية كَت مي التي تتبع مي إن توِنتي ييرز الصادرة الشهر الماضي، ستظهر الأغنيتَين في ألبومه الثاني جراي الذي سيصدر على جزئين، الأوّل  في ٢١ من شباط / فبراير الجاري، والثاني لاحقًا في ربيع هذا العام. حقق ألبوم موزس سَمني الأوّل (٢٠١٧) نجاحًا نقديًا كبيرًا كأحد أهم ألبومات العقد وأهم ألبومات السول المعاصر في العموم، كما مهّد لظهور موزس في تعاونات مع موسيقيين تقدميين مثل جايمس بلايك.

نزّل المغربي نبيل العمراوي، الذي بدأ مسيرته تحت اسم الشاب، أغنيته المصورة الجديدة في طبيعة ما. حافظ الشاب على الجيتار الطاغي في أعماله السابقة، مضيفًا إليه العود والطار. يكتب الشاب بعامية ظريفة وساخرة، مع نفسٍ سردي جذاب يذكرنا بأسلوب الفرنسي جورج براسانس. يجمع الشاب بين تأثيرات الشعبي والراي، بالإضافة إلى العيطة والغناء الأمازيغي التقليدي في المغرب، في محاولة لخلق شكلٍ جديد من الشعبي، درج على تسميته بالنيو شعبي.

في ذروة مسيرتيهما، تعاون الرابر دنزل كَري والمنتج كِني بيتس على ألبوم أنلوكد، الزاخر بإيقاعات تجريبية منعشة، يتلاعب فوقها دنزل بطبقات صوته وتدفقاته باستمرار، ليبدو الألبوم كمقدمة طويلة مراوغة، وينتهي قبل أن يتحول إلى أغاني راب تقليدية.

في تراك زريبة، يحشد المنتج أولديانجمان عيّنات مموهة، ذات أصوات نصف شرقية نصف صناعية، فوق ضربات كيك لا تهدأ، تجعل التراك ذو الدقيقتين والربع رحلة سريعة من النبض والطاقة.

بعد النجاح الضارب لأغنيته الحمد لله، حاول الرابر الأمريكي السعودي سكيني استقطاب الجمهور العربي، والسعودي خاصةً، عبر أغانٍ مشابهة بعبارات عربية نصف ساخرة، دون أن ينجح بتكرار أرقام الحمد لله. في أغنيته الجديدة، ماي بلوكا، يعود سكيني لأسلوبه في بناء الأغنية حول فيرس واحد قصير، واستخدامه الصاخب للبايس، منتجًا إحدى أفضل أغانيه منذ أشهر.

نزّل الرابر الجزائري الفرنسي سفيان أغنيته الجديدة تراينينج داي، التي صدرت برفقة فيديو مصوّر في ألبانيا يعزز ثيمات راب العصابات بأسلوب بصري همجي، ويقدم استعادة منعشة لمشهد العشاء الأخير.

بعد نجاح ألبومها الطويل الأول ميتال إيست، نزّلت المنتجة البحرينية سارة هراس التراك الطويل تشاندليير، الذي سار على خطى ميتال إيست بالتقليلية والطابع المحيط. في ستورم، استبدلت هراس الطابع الغامض المسيطر على ميتال إيست بأجواء تأملية، تحاكي عبرها الأصوات المميِّزة لأربعة عناصر من الطبيعة (الريح، المطر، الرمل، الغبار)، ولظاهرة طبيعية تجمع تلك العناصر (العاصفة)، كما تبيّن أسماء تراكات الألبوم. عبر الخامات الكثيفة والمؤثرات والسب بايس، بالإضافة إلى الضوضاء والجليتش، تقدّم سارة رؤيتها الإلكترونية لأصوات الطبيعة.

نزّل المنتج المصري زولي ميكستايبه الجديد، سواج لي إز دِد، الذي يكشف عن مشروع غير مكتمل لميكستايب تراب مصري، كان ينوي زولي إتمامه وإصداره في بداية ٢٠١٩، قبل أن يفقد عدته في قطار في أوروبا. يتبع الميكستايب ألبوم ترمينال، الذي أصدره زولي قبل أكثر من عام، وحقق احتفاءًا نقديًا واسعًا أتبعه بعام حافل بالجولات الفنية.

بعد انقطاعها عن الإصدارات الفردية لقرابة ستة أعوام، عادت المنتجة البريطانية بياتريس ديلون بألبومها الطويل وُرك أَراوند، الصادر عبر تسجيلات بان الألمانية. يعتمد الألبوم بشكل أساسي على الإيقاعات المركبة، بأنماطها وموازينها وعناصر أصواتها التقليلية المتعددة.


الغنيمة هي اختيارات معازف لأفضل ما صدر من موسيقى أسبوعيًا | بإمكانكم الاطلاع على الحلقات السابقة هنا.

المزيـــد علــى معـــازف