.
كانت ٢٠٢٤ سنة جيدة لـ الراب العربي على امتداد المشاهد والجنرات، ما أبرز العديد من المهارات في المنطقة. لم يعد أحد يبحث عن الترند بلحاق أسلوب معيّن، خاصةً بعد استنفاذ كل من موجات الدريل والجيرزي خلال العام الماضي ومطلع هذا العام، ليخرج ما تبقى منها عن الشكل المستهلك.
في هذه القائمة نستعرض لكم أفضل ٤٠ تراك راب من المنطقة لهذا العام.
منذ تراكهم في حرب، ترقب الجميع تعاون شب جديد ورياضيات الذي برز بعفويته. مع صدور ألبوم سلطان لشب جديد بعد غياب، عاد الاثنان ليؤكدوا على قوتهم على إيقاع تو ستب أعطاهم مساحة مريحة للاستعراض، محفزًا المستمع على الاندماج مع الكلمات. رد سريع من أفضل تراكات ألبوم سلطان.
بعد أن تألقت العام الماضي بعدد من التراكات القوية، تعود فريزي في تراك بابليك ديالي إلى ما تتقنه، الراب الخام، حيث تستعمل إيقاع بوم باب سريع وتتنقل بين الفلوهات والنبرات، ما يثبت تمكّنها في هذا النوع من الإيقاعات.
في أحد أفضل ألبومات العام، تعاون بوكلثوم مع الرابر التونسية كوست في تراك سي لا في. أبدع بوكلثوم في الحس الإيقاعي الذي استطاع أن يعزز من خلاله جو التراك بجانب ألحان مقاطعهما، مع بروز المعاني الضمنية.
تفاجأنا هذا العام بإصدار فوليوم ١ لـ دي جاي قوّاد، ألبوم المحاكاة الساخرة لراب ممفيس التسعيناتي. اختتم دي جاي قوّاد ألبومه بتراك كريبين إن ذا نايت بالتعاون مع دودين ومرفع، والذي اتسم بالهدوء مع تباين في الفلو الخشن على إيقاع بطيء، وعينات الوتريات المقطعة بحرفية.
مطلع هذا العام أصدر مابين وسابين سلامة ألبومهم القصير نحس من إنتاج البروديوسر الفلسطيني شلطف. يسير الثنائي بحرفية على إيقاع جانغل، الذي نادرًا ما يستخدمه رابرز المشهد العربي، مع سنث بايز حاد وليد سنث Lead synth يظهر في بعض المقاطع بنوتات بسيطة وفي محلها. تصعد سابين بنبرتها في بعض المقاطع لتضيف حماسة إضافية لجو التراك العام.
افتتح ساكت عامه بتراك كيماويات كجزء من ألبومه فش ترباي، والذي أظهر تطورًا واضحًا في أسلوبه. اعتمد ساكت على جنرا الإلْيَن تراب لفترة أثبتت تمكنه. هذا التراك بجانب عدة تراكات أخرى في الألبوم مثل عوق وبهوقة والله يقوينا أكبر دليل على ذلك. أبرز الجيتار الكهربائي في المقدمة قوة الإيقاع بجانب نبرة ساكت المعتادة.
منذ تحول هادي معمر من منتج إلى رابر استطاع إظهار قدرة واضحة ومبشرة في عدة تراكات مثل لوكس فريستايل. مع مطلع شتاء هذا العام، أصدر معمر معكوس، والذي ظهر من خلاله المرحلة التي أدركها منذ تحوله. في تراك أرض النفاق، رتب معمر فلوهاته بجانب الآدليبز الصارخة والبارزة بشكل كبير على مدار الألبوم، بجانب الريفيرب المتطرف.
بدأ شباش العام بألبومه القصير التوب، الذي حافظ فيه على صوته البعيد عن بقية رابرز المشهد الأردني العالق أغلبه في مرحلة منتهية. يتميز شباش بقدرته على تركيب فلوهاته مع الإيقاع بحرفية، مع كلمات يغلب عليها الطابع المرح، ما أبرز تراك التوب من الألبوم بفضل إيقاع دريل مهجن بأصوات الأفرو بجانب السنثات الناعمة.
في يوم ميلاده أصدر بلاكبي ألبومه الثاني هذا العام، ميلاد، بعد أن افتتح العام بألبوم فالهالا العملاق المكون من ٣٥ تراك غلب عليها التعاونات. يفتتح بلاكبي ميلاد بجو عاطفي بتراك اصحى. استطاع بلاكبي أن يُظهر مهاراته في الفلوهات والكلمات على إيقاع رهمان الذي خرج فيه عن إيقاعاته المعتادة، واتجه إلى جانب تجريبي أقرب إلى الإندستريال لكن بحدة أقل.
أحد أبرز الأصوات الجديدة هذا العام. ظهرت براري بقوة مع إصدارها لألبومها القصير ماء الزهر، والذي أظهرت من خلاله براعة كبيرة سواءٌ بمقاطعها الغنائية أو الإلقائية. في تراك يا مكان تتجه براري مع جلمود إلى جانب غير معتاد في المشهد الفلسطيني، حيث تلقي سطورها على إيقاع لف مُتغير بفلو مهرجاناتي.
ظهر تعاون داود المنطقي ووجدي ياكتر في الطبعة الثانية من ألبوم الطبع غلاب. يعرض داود من خلال كلماته مشاعره وأفكاره بطريقة تجريبية يبروزها إيقاع الراب التجريبي بالعينات المشوّهة. يقدم داود لمحة بعيدة عن ما يحدث في المشهد المصري، فمنذ ظهوره على الساوند كلاود في ٢٠١٧، استطاع داود إظهار مهارته العالية في التجريب والخروج بصوت فارق.
عُرف فورتكس كرابر باحث عن العداوات والدسات خلال الأعوام الماضية، ما جعله الوجه الأهم للراب في الكويت، ليقرر هذا العام أن يتجه بعيدًا عن بحر الدسات ويستغل قدراته كرابر في إصدارات ترفع من اسمه. في تراك تسونامي من ألبومه القصير ليفل، يتعاون فورتكس مع الرابر السعودي دكتور سليم على إيقاع راقص من إنتاج بيج مو.
مع إصداره لألبومه آيس برج، أظهر ستورمي تنوعًا واضحًا مع تعاونات أبرزت الألبوم بشكل أكبر في المشهد المغربي وخارجه. يتعاون ستورمي مع عبده في تراك رالي داكار على إيقاع جيرزي تقليلي. يبرز فلو عبده عادةً على الإيقاعات التي تبتعد عن التراب والبوم باب، ما تبلور في هذا التراك.
منذ ظهوره ببلاتي وإتش كا زد جانج في ٢٠٢٢، صعد كليماندو بقوة في المشهد المغربي. يسير كليماندو في نيو إيرا بنبرته وفلوه المعتاد على إيقاع دريل تغطيه البركشنز والكاونتر سنيرز لتعطي طابعًا أعنف عن الهاي هاتس. يفتخر كليماندو بخبرته في الدريل، كونه أحد أوائل الأسماء التي أبرزت الدريل في المغرب: “هوا رجع كليما ملك الدريل درت ليهم لحلاقم غا يمرضوا.”
يُعتبر لي بروز أحد أبرز الأسماء المغربية التي ظهرت هذا العام. انتشر لي سريعًا لابتعاده عن السائد في المشهد المغربي، وتركيزه على إيقاعات أكثر حيوية. في تراك كروكودايل، يستعمل لي إيقاع بايلي فنك بفلو غير معتاد. نترقب مستوًى عالٍ في إصدارات لي بروز العام القادم.
بعد غيابه عن الإصدارات الطويلة منذ ٢٠٢١، أصدر السينابتك ألبومه التمان من إنتاج ووردنكلف. برز من الألبوم تراك دعيني الذي يملؤه السينابتك بمشاعره الجياشة، على إيقاع بوم باب أوركسترالي. يحيل السينابتك في فيرسه الثاني إلى أغنية حبيتك بالصيف لفيروز: “ووصلت السفينة وعطيتني رسالة / كتبها حبيبي بالدمع الحزين.”
يصعد المشهد السوداني بشكل ملاحظ خلال الأعوام الأخيرة، بفضل مجموعة الرابرز الكبيرة التي تقدم إنتاجات بكمية وجودة جيدة. أحد أهم هذه الأسماء سولجا، الذي أصدر مطلع هذا العام ألبومه الطويل ديجافو. في تراك قصص يغني سولجا على إيقاع شعبي سوداني ويستغله بفلوهات وكلمات مرحة وخفيفة.
كانت ٢٠٢٤ سنة جيدة لـ ليجي سي بألبوم وعدة تراكات منفردة مع الحفاظ على الجودة. صدر الألبوم منتصف العام والذي استمر فيه جانب ليجي سي العاطفي. يغني ليجي سي بكلماته الحزينة على إيقاع أفرو تقاطعه في بعض المقاطع لوب كراكب قناوة أداة إيقاعية مغاربية لتخلق حسًا إيقاعيًا ممتلئًا مع الجيتار الكهربائي.
ظهر أوطاط في برنامج مسابقات التلفاز المغربي جام شو، الذي يشارك في لجنة حكامه كل من الجراندي طوطو وديزي دروس. بعد وصوله للنهائي لم يتوفق أوطاط بالفوز، إلا أنه قرر أن يبدأ ببناء مسيرته بشكل جدي، ليصدر تراك لعبو بيك. بين سنثات أشبه بالربابة وإيقاع التراب الذي زامله البندير، صنع محسن إينو إيقاعًا راقصًا وأعطى أوطاط مساحته لإلقاء سطور بفلوه المتسق مع اللازمة الجذابة.
في منتصف هذا العام، أصدر شوقي ألبومه القصير قصة الحي الشعبي الذي تعاون فيه مع منتجين مثل مارسلينو وميلو وجوبا، ليأخذ الراب إلى الشعبي. ضربت رزمن خمسة في كل أنحاء التيك توك لتكون نقطة البداية لشوقي بعد تجاربه العديدة في المشهد منذ عام ٢٠٢١.
بشكل مفاجئ، أصدر مروان بابلو ألبومه القصير الثاني هذا العام، هذه المرة بالتعاون مع أبيوسف بإنتاج غالب من هادي معمر. في تراك توتو، يغني أبيو وبابلو على إيقاع ممفيس عنيف غارق في أصوات الإنذار والنحاسيات، مع أسلوب أبيوسف القوي المعتاد في الفلوهات والنبرة الثابتة، يرافقه بابلو الذي يتنقل بين نبرته الهادئة والحادة على مدار التراك.
يعتبر تويلف سيكس أحد أبرز رابرز مشهد الأندرجراوند التونسي منذ فترة. يظهر تويلف سيكس بتراك حربي يشير بعنوانه إلى الصاروخ السوفييتي الذي عرف في عدد من الحروب في الشرق من أفغانستان حتى مصر. يرفع تويلف سيكس التحية لفلسطين: “نعيش نسكن نموت فلسطيني”، “نعيش مرتاح وعباد تنيك نكبة”. يستعمل تويلف سيكس عينة من تراك إي فورتي كابتن سايف أ هو.
أكد خليفة أو جي قوته كرابر ضارب خلال الأعوام الماضية، ولم يجارِ المشهد العراقي العالق في مرحلة الدسات والمنتديات. في تراك أدبسز يلقي خليفة سطوره بحرفية على إيقاع بايلي فانك، بفلوه المتماسك على الإيقاع مع نبرته الثقيلة.
ضمن ميكستايب الجراندي طوطو سال جوت تعاون طوطو مع بايبي جانج، ليجتمع أكبر اسمين في الراب المغربي حاليًا. يبدأ بايبي جانج بالحديث عن مسيرته الصعبة في سجون إيطاليا ومخاوفه، ليتحول السياق بعد ذلك إلى أبناء الحراقة وحقيقة الحياة في أوروبا مع بعض الفليكسينج. استطاع الرابرز الأثيرين عند المغاربة الخروج بتراك يعكس مشاعرهم بشكل عميق.
مع ظهوره المتقطّع هذا العام، أصدر سمول إكس تراك ح الذي استطاع من خلاله الخروج بأسلوب أقل سرعة من المعتاد مع تركيز أكبر على الكلمات. استعمل المنتِجان كرم المختاري و سيبكا عينة من أغنية الفنان الكويتي حمود الخضر قيم، حيث بنيت الألحان عليها بشكل كامل تناسَب مع جو التراك العام.
بعد مشاركته في جام شو، وخسارته أمام سيكس وين في البرايم بيف الثالث، افتتح فيرا مسيرته بدس ماشي تي في على سيكس وين؛ ليكمل بعد ذلك نجاحاته كأحد أهم الأسماء الصاعدة في الراب المغربي بأربع تراكات لاقت انتشارًا جيدًا. أصدر فيرا تراك شتي شي الذي أظهر تطورًا واضحًا لديه. يستعمل فيرا إيقاعًا هجينًا بين الأفرو والدريل، ويركب فلوه مع تلاعبه بالكلمات بشكل محكم: “راه كلا صباح فلم بانوراما / إضرب هز البانورانا.”
يعتبر فلان أحد أقدم وجوه المدرسة الجديدة في الجزائر، فمنذ ٢٠١٤ لم يتوقف عن صناعة الضربات في الراب الجزائري. في تراك ماشي، يستعمل فلان إيقاع أفرو دريل عاطفي بطيء، يطرزه بالمهارات الكتابية في بعض المقاطع والجمل الغنائية في مقاطع أخرى: “غلطة فخلطة دنيا تدور بيك / غلطة نقطة وماني آرتيست.“
عاد السربي، لكن هذه المرة بشكل كلاسيكي. يتباهى الثعبان بقدراته على إيقاع بوم باب سوداوي بنبرة أعنف من العادة. يركز السربي على فكرة الهاسل : وتعني السعي نحو جني الأموال سواء بطرق قانونية أو غير قانونية بجانب استعراض للمهارات والفليكسينج. منذ ٢٠١٧ يقدم السربي مستوًى عالٍ مع تعاونات قوية، قد يكون أهمها تعاونه مع سمارا العام الماضي.
ظهر كتيب بعد غياب في تعاون مع علاء في تراك أكاذيب. يؤدي الاثنان على إيقاع تراب صاخب بعينة من أغنية إل ميو نيميكو إي إري للمغنية الإيطالية مينا من السبعينات. يلقي كتيب بنبرة شبيهة بنبرة كيندريك لامار، بينما يستعمل علاء أسلوبه ونبرته المعتادة التي تطغى عليها النعومة. بلا شك عودة قوية لكتيب في المشهد التونسي.
أصدر سكارا كي أو دس تراك على الرابر جونيور حسان ردًا على دس الأخير إنجوي. يغني سكارا على إيقاع جيرزي دريل يرافقه سنث بايس عنيف تماشى معه بفلوه بكل خفة. بيدوفايل أكثر من مجرد دس تراك ويمكن الاستمتاع به دون سياق.
خلال هذا العام، عاد بنا أبيوسف من خلال إصداراته إلى أسلوبه الكلاسيكي من عصر الدولاب والمرتبة. في تراك نبيل، يؤدي أبيوسف على إيقاع بوم باب بأصوات إلكترونية مع ميلودي ٨ بت تشيب سنث. يستغل أبيوسف الإيقاع بفلوه الكلاسيكي. تراك يحمل الكثير من النوستالجيا.
يعتبر مونتياغو أحد أبرز أسماء الراب السوداني اليوم بجانب سولجا وحليم. قدم مونتياغو تراك بيلا حديد ضمن إصداره ديكور بالتعاون مع البروديوسر ٧٧. يغني مونتياغو بطريقته الخشنة على إيقاع جراج تسعيناتي يغطيه مع سنث بايز متحرك، مع كلمات مرحة: “إنتي بيلا حديد كاتب فيكي قصيدة / والوهمات أنا سيدها معاي الشبيبة.”
من إنتاج البروديوسر المصري راشد، يغني حليم بكل أنواع الفليكسينج على إيقاع برصة إيقاع لف بأصوات تراب بطيئة. خلال هذا العام صعد حليم بإنتاجيته لمستوى أخر، ألبوم هيبتا بالإضافة إلى عشر تراكات منفردة أخرى جعلت من حليم نجم المشهد السوداني لهذا العام.
في عام نشيط لـ بلاتنم، يعود فوزي مع الناظر بعد غياب في الجزء الثاني من تراك مطاط. يرسل فوزي خطابًا سياسيًا من خلال التراك عن الأوضاع الفلسطينية اليوم مع كتابة متطورة بشكل واضح، ينظم فوزي كلماته على إيقاع غير معتاد من الناظر رغم أنه يحمل ذات العناصر التي يستعملها الناظر عادة.
لا يهتم الرابرز بتقديم أفضل ما لديهم في الإعلانات في الأغلب، لكن ويجز يعكس هذه المعادلة؛ بإيقاع غير المألوف في المشهد، مع كلمات ويجز الخفيفة والتي يربط فيها بين الفليكسينج واستعراض ميزات الهاتف بذكاء، والفلو الذي يسير به على الإيقاع بخفة.
بعد غياب لأكثر من عام، عادت للا فضة بأولى إصدارات ألبومها القادم مجنون، والذي يحتكر إنتاجه أبيوسف كما يبدو. تراك جيرزي بكيكات غليظة وحادة وسنث مؤرق ينكشف في بعض المقاطع. تبني للا الفيرسات بشكل متصاعد حتى اللازمة، ما أعطى التراك طابعًا راقصًا.
في ظهوره الأول على تسجيلات منجم أصدر الرابر الغزاوي شمالي ألبومه القصير بدل فاقد، والذي جرى إنتاجه خلال الحرب على غزة. في تراك طخ، والذي يؤكد الشمالي أنه أنتجه بعد الخروج من غزة في آذار الماضي، يسرد شمالي أفكاره السوداوية التي كانت تحاصره أثناء تواجده في قلب الإبادة.
تعاون السورية ثورة مع الرابر اللبناني بيلي تسترك. يسير الإيقاع بصوت تقليلي يغطيه صوت الطبلة مع رصة دريل مدفونة في الخلفية، يؤدون عليها بشكل متبادل بأسلوب متباين؛ بيلي بنبرته الهادئة، تشاركه ثورة بنبرة حادة، ما أعطى التراك بنية متماسكة.
منذ فترة يقود اليونق وراندر المشهد السعودي بجانب كلاش، خصوصًا بعد عداوتهم مع الأخير التي كسرت كل الأرقام في تاريخ المشهد. بعد الدسات وألبوم العصر الذهبي، اتجه الثنائي إلى مصر لينتجوا عدة تراكات هناك لم تلق نجاحًا يذكر، ولم تكن بالجودة المأمولة. أصدر الثنائي تراك يا دنيا زيديني الذي يحمل جو اليونق وراندر المعتاد في الكلمات التي تركز على الهاسل، ليطغى بجودته على ما سبق ويحجز مكانه في هذه القائمة.
منذ بداية العام غاب ستو رعد عن إصدارات الراب العنيفة وركز على جانب عاطفي رقيق، حتى عاد بتراك جيم إز جيم ليؤكد قوته كأحد أهم رابرز المشهد التونسي. إيقاع تراب عنيف بروزه ستو بتنوع فلوهاته، وإجادته التلاعب بالكلمات. قدم ستو عدة تراكات قوية هذا العام منها إم في بي وبونسوار.