.
بعد سلسلة من الإصدارات الفردية على ساونكلاود منذ بداية العام، عاد الرابر الفلسطيني محراك بأغنية مصورة، مسافرين، من إنتاج جندي مجهول. برز أسلوب جندي على الإيقاع بوضوح، من البيتات التقليلية والعينات الآلاتية، إلى الحالة المزاجية التي احتوى أسطر محراك. نسمع الرابر، على غير عادته، مبتعدًا عن الجمل الغاضبة والفلو السريع، ومتّجهًا نحو نبرة هادئة ومسالمة، مودّعًا بيروت بعد سنوات عديدة.
نزّل المنتج أندرو هارجريفز ألبومًا تحت عنوان بورينج سولت إنتو ذَ سي على تسجيلات إِ دي 93. على مدار ساعة ينجح هارجريفز في السيطرة على أذن المستمع ومفاجئته وتشويقه ببنية الكولاج الصوتي المائعة وطابعه المتنوع. يدمج الألبوم بين السنثات الأثيرية والتسجيلات الميدانية من مصادر عديدة يدمجها هارجريفز بصوت دافيء يبعث على الراحة.
بعد أن أصدر ألبومه القصير، تسجيلات الحجر، سابقًا هذا العام، نزّل الرابر الأمريكي أوبن مايك إيجل ألبومه الطويل الأوّل منذ ثلاث سنوات، آنيمِه، تروما آند ديفورس. يضيف الألبوم إلى موجة استعادة وتجديد راب المدرسة القديمة، ويلجأ إلى الحيل المعتادة في ذلك، كاستخدام توزيع ميّال للجاز التقليدي وإعطاء الأولويّة لحيويّة وسلاسة التدفقات.
بعد سلسلة من التعاونات الناجحة، كان آخرها مع الرابر الصاعدة بيري، عاد وزة المنتصر منفردًا بأغنية فرس النهر. واصل وزة استكشافه التجريبي لإيقاعات الدريل التقليلية، كما لمّح في بداية الأغنية لتفوّقه في هذا الأسلوب مقارنة بالرابرز الآخرين الذين يحاولون توظيف الدريل الأمريكي. احتوت كلمات الأغنية على إيحاءات للاختلافات السائدة في مشهد الراب المصري، مظهرة تطور فلو وزة وأسلوبه من حيث الإستعارات والتلاعب في الكلام.
بعد نجاح تعاونهم الأخير مع مروان موسى والضبع على فرصة الشهر الماضي، نزّل ثنائي المهرجانات الدبل زوكش أغنية مصورة جديدة. استمر الثنائي في هما فين بتقديم إيقاعات مهرجانات بطيئة مع فلوهات تراب قوية، متفوقان على إصداراتهم السابقة من حيث جودة الإنتاج والتوزيع. لم تقدّم الأغنية جمل ضاربة، بل استمر الثنائي الإعتماد على أسلوب اللوم وخيبة الأمل من الأصدقاء. “إمشي مش عايزك أنت مش حبيبي، أنت حبيب الفلوس اللي في جيبي.”
أصدر المنتج والمغني جايمس بلايك العام الماضي ألبومه الطويل أسيوم فورم، الذي احتل مرتبة عالية في معظم قوائم النقّاد التي صدرت نهاية العام. منذ ذلك الحين، تفوقت أخبار بلايك الشخصية على أخباره الفنيّة، خاصةً تلك المتعلقة بعلاقته مع الممثلة جميلة جميل (The Good Place). نزّل بلايك هذا الأسبوع ألبومه القصير بيفور، الذي عمل فيه مع جميلة على إنتاج وكتابة ثلاث من أغانيه الأربعة. صدر الألبوم برفقة أربعة فيديوهات ترافق أغانيه.
بالتعاون مع تسجيلات AM 01:09:69 JUN-05-1970أطلقت تسجيلات إجزايلز المجرية ألبومًا تجميعيًا تحت عنوان --. .-.. .- ... .... يحتوي الألبوم تسعة عشر فنان تتراوح أعمالهم بين التكنو والإلكترو والآى دي إم والمحيط والتجريبي. يتنوع الألبوم في أمزجته ويضم أسماء بارزة بالأخص من المشهد المجري مثل OOO وأوموتوبوبو وobwigszyh. سيذهب عائد الألبوم إلى الصليب الأحمر اللبناني.
قبل ثلاثة أشهر، دشّنت المغربية الصاعدة ليل مسيرتها بإصدارها الأول، باقي. عادت ليل بأغنية مصورة جديدة، الأولى ليك، كثيمة نجاح وسط تقلبات عاطفية وحياتية تعترض مسيرتها، ومزجت بشكل موفّق بين العامية المغربية والفرنسية والإنجليزية والإسبانية. استمرت ليل في اعتمادها على المنتج المغربي رامون (أنس رحمون)، الذي عُرف على نطاق واسع منذ تعاونه مع المنتج النيجيري رانسوم بيتز على إنتاج أغنية يايا للرابر الأمريكي توكاشي سيكسناين. احتوت الأغنية على إيقاعات ريجاتون راقصة أضاف إليها رامون نفخيات مرحة، مع صوت غناوة في الخاتمة.
تعاون الرابر الأمريكي المخضرم هومبوي ساندمان مع المنتج (والمغني في بعض الأغاني) كويل كريس في ألبومه الجديد، دونت فيد ذ مونستر، الذي يزخر بأغانٍ غنيّة بالمزاج والأفكار الإنتاجيّة، من التوزيع الهجين الميّال إلى الجاز إلى الإيقاعات المتدفقة التي تجامل إلقاء ساندمان الانفعالي.
نزّل المنتج اليوناني بونبروك ألبومًا قصيرًا تحت عنوان هاول على تسجيلات ترايل أَند إيرور. يضم الألبوم خمسة تراكات حصرها بونبروك تحت إسم “إجزو بَنك” وتتميز بإيقاعتها الجذابة وطاقة البايس العنيفة الراقصة. في حين تأخذ الخامات المجرّدة والمشوّشة دور رئيسي لتغلّف التراكات بمزيد من التصميم الصوتي. كما قام المنتج الأسباني موسكا بإضافة بصمة دَب ستِب إلى الألبوم في ريمكس تراك إجزو.