مليان شغف بالبلد | مقابلة مع الناظر
مقابلات

بطل يخرطلي مشطي | مقابلة مع الناظر

معازف ۲۰/۰۳/۲۰۲٤

حاور الناظر كلُّ من رامي أبادير وشاب روكي.


أبادير: أول مرة عملنا مقابلة كان من خمس سنين. مش حنرجع بضهرنا لقبل سندباد، بس خلينا نتكلم من مرحلة سندباد والمرحلة الانتقالية اللي بعدها ودلوقتي. إيه اللي اتغير بالنسبة لك كبروديوسر؟ وإيه أهم اللحظات الفارقة اللي وصلتك لسلطان؟

واو شو هالسؤال [يضحك]. كتير إشياء، أقعد أفكرلك بالأربع سنين. طيب، عندك إن أن صراحة أكبر مرحلة فارقة في طريقة تفكيرنا كلنا مع بعض، على الصعيد الشخصي وكفريق. لما تجيب سبعين مليون مشاهدة، أشياء بتتغيّر، بتخليك تفكر بالأمور بطريقة تانية، أفتكر أثّر علينا كلنا. إن أن واخدة دريل فايب، فأنا اطّلعت عليها هيك وكرهت الدريل، بطّل ييجي عبالي أعمل دريل، بطّل يجي عبالي أعمل أي إشي بهيك طريقة، خلاص، بطّل ييجي عبالي أعمل أي إشي يجيب سبعين مليون، صار ييجي عبالي أجيب ألفين مشاهدة. بديش أعمل زي ما يكون كليك بيت. هي موسيقى عملتها بخمسطعش دقيقة بالاستوديو وما كان فيها تفكير كتير. أفتكر هي نعمة ولعنة، يعني أعطتنا كتير انتشار بس بنفس الوقت شفنا الطريق اللي حابين نعمله من وراها، يعني صرنا نفكر بطريقة نقدية أكتر لإيش حنسوّي.

أبادير: دي بالظبط نفس الفكرة اللي عندي اللي بتنطبق على منتجين وفنانين كتار وذكرتها في أكتر من مراجعة؛ إنه دايمًا فيه تراك أو ألبوم بيكسر الدنيا وبعدها بيتحول للعنة بسبب إنه الجمهور بتوقعاته بيربط الفنان بالعمل دا. إنت شايف إنه التراكات اللي نزلتوها بعد إن أن أو ألبوم سلطان حرروكم من اللعنة دي؟

لأ [يضحك]. يعني أعتقد إنه مش راح نتحرر عمرنا بحياتنا من لعنة إن أن. يعني هي سابقة باقي الأغاني بأضعاف وعلى كل أغنية جديدة بننزلها أو كل مشروع “اعمللنا إشي زي إن أن”. يعني أنا شخصيًا تحررت زمان من إن أن، بس على مستوى كيف الجمهور بيشوفنا أظن هاي راح تضل للأبد، الناس راح تضل تقارن بإن أن، بس انشالله بعد فترة من سلطان. يعني لسه عندنا كتير أشياء ننزلها وبتوقع إنه راح يفرق بس ننزل كل هالأشياء. أصلًا بعد إن أن، من الصدمة ولكتير أشياء صارت بالحياة، ما نزّلناش لفترة طويلة والكم اللي نزّلناه بعدها ما ساعدناش إننا نبعد عن الصورة تبعت إن أن.

أبادير: طب كان فيه تراكات قبل كدا فيها نفس لعنة إن أن؟

صحيح. كل فترة كان يطلعلنا إشي زي هيك، قبلها أمريكا، كحل وعتمة مثلًا كان لازم في كل حفلة، وبنساك.

أبادير: إيه أهم اللحظات إللي وصلتك لصوت ألبوم سلطان من ناحية الإنتاج؟ فيه حاجة اتغيّرت في طريقة إنتاجك وشغلك عامةً؟

صراحة طريقة البروداكشن تبعتي زي ما هي، طريقة كيف بعمل الموسيقى نفس ما هي، ولكن وجهة النظر للحياة اختلفت. يعني كنا نسمع فيوتشر ويانج ثج و٢١ سافج هدول تبعون التراب، بس خلال هدول الأربع سنين بطّلت أسمع بوب بالمرة تقريبًا، بطلت أسمع دريل ولا تراب، أي إشي بشوفه ترندينج ما بطيقوش، حتى بايلي فَنك ما بسمعش، أي إشي، إذا بشوف إشي ما فيش حد بيعرفه بموت عليه، بحبه كتير ورجعت لهذا الإشي، عم بسمع موسيقى كتير قديمة، عم بدوّر على الشرايط تبعوني عم بسمبل شرايط، هذا بوقت الفراغ مش وأنا عم بشتغل على بلاتنم.

فخدت مسافة عن كل الأشياء اللي كنت عم بسمعها من قبل، وبرضه أنا وعدي قعدنا وقولنا طيب إيش بدنا نسوّي بالألبوم الجاي، يعني مش اللي هو قعدنا وحكينا وبلورنا فكرة سلطان، قعدنا سنة أو سنة ونص مش عم نعمل أغاني حلوة، عم  نعمل أغاني زفت وكل مرة بييجي عندي بنكب زبالة، مش عارفين شو نسوّي، مش هذا اللي بدنا نسويه مش هذا اللي بدنا نعمله بدنا نعمل إشي تاني. بعدين سلكت الأمور لحالها زي إنه أنا فهمت على حالي وهو فهم على حاله في نفس الوقت، وبس، ذهبنا.

أبادير: فتقدر تقول إنكم كبلاتنم فيه حاجات اتغيّرت فنيًا.

صحيح كتير، وبرضه شب جديد إيش بيسمع اتغيّر كتير.

روكي: أنا لاحظت إنه فيه تشابه مع الأغاني الشعبية اللي أنا بسمعها سواء على مستوى الفوكالز أو البرودكشن، زي قدري ونصيبي وفيه صوات وكذب.

هو أنا بسمع كل هالأشياء كتير، بسمع شعبي وبسمع كل إشي، فبعتقد إذا هيك إنت شايف فهذا جزء مني، من جوا. مثلًا قدري ونصيبي أنا عملتها لما أخت مراتي كانت بتطلق، يعني كانت بتخلّف، فكانت مراتي عند أختها وأنا مش قادر أكون هناك والجو كتير مكهرب، فأنا عملت قدري ونصيبي لأخت مراتي وللولد الجديد. في صوات مثلًا معك حق، إنه شرقي شوي، إيقاع اللف هذا، بس يعني تستطيع أن تأخذ الشخص من الشرق ولكن لن تستطيع أن تخرج الشرق من الشخص.

أبادير: الموسيقى عندنا في المنطقة غنية، بحسها أغنى من المشاهد الغربية، والشعبي الصريح كان موجود مثلًا في تراك يا علي، حابب تتوسع في الخط دا أكتر؟

هذا هو الهدف الرئيسي أكيد.

أبادير: طيب إيه أهم العناصر إللي خلّت سلطان مختلف عن سندباد؟

أول إشي استعملنا إيقاعات كتير مختلفة، كنا أكتر تراب بسندباد، وبصراحة الأشياء بسلطان بترقّص أكتر، فيه أشياء البي بي إم أعلى وسينكوبيشن كتير أكتر بالإيقاعات وبيجوز يكون الشرقي باين أكتر بسلطان من ما هو كان مبين بسندباد، لأنه أنا برضه بالوعي واللا وعي بدي أخليه شرقي أكتر، يعني إجا على بالي أخليه شرقي أكتر ومرات عن قصد بيطلع شرقي ومرات مش عن قصد بيطلع شرقي. بنفس الوقت بحس إنه أعمق كألحان، كشيء متماسك أكتر لإني بس كبرت.

أبادير: التراكات إللي نزلتوها بين سندباد وسلطان كانت مجرد امتداد لسندباد ولّا مرحلة تأسيسية لسلطان؟

لا ولا كان هيك ولا كان هيك. كان على بالي أنزّل كل هالأنواع من الموسيقى خلال هاي الفترة،  بس كانت فترة صعبة، يعني ما عرفش، مرقنا في كتير إشياء يا رامي ونزلنا قد ما طلع معنا، بس فيه كتير كتير أكتر من ما نزلنا وكنا حابين يكون فيه أكتر. اللي اتبيّن أكتر أنا بسمع لكل هاي التأثيرات بكل حياتي وبعمل كل هاي الموسيقى بكل حياتي. بس وقت سندباد قررنا نعمل ألبوم تراب، ألبوم تيمنًا بالتراب، بس بعدها كنت متشوق أفرجي الناس إني بسمع بريكس وإني بسمع كل هالأشياء اللي عادةً الناس ما عم تسمعها وأسلّط الضوء على هالأشياء. فسلطان كانت أول فرصة أعمل هذا الإشي فيه، أفرد عضلاتي [يضحك].

روكي: في الفترة إللي كانت بين سندباد وسلطان، كان فيه تراكات أو مثلًا إي بي فوزي بس كانوا تايب بيتس، زي تراك كلبي مثلًا. هل بلاتنم اليوم بتستقطب بروديوسرز لتراكات لأنك كبروديوسر ما بتحب تسوّي تايب بيتس؟

أكيد هو جزء [يضحك]، بس مش بهاي الطريقة. يعني فوزي فرضًا بيجيب بيتات من هاي الناس وبيكتب عليها. هلأ زاد عدد الإم سيز يعني ما اقدرش أركّز أنتج للكل مرة واحدة، برضه هم بيشتغلوا وبيسمعوا بيتس وبيكتبوا عليها فبييجوا يقولولي بدّي أسجل على هاد، فأنا ما اقدرش أحط ذوقي الكامل عليه، لازم نسجل لازم نجرب لازم هم يجربوا، فبنسجل على إيش هم بيكتبوا عليه، يعني لو طلعت أغنية حلوة فخلص.

أبادير: خلينا نركّز على سلطان، إمتى ابتديت وانتهيت من إنتاجه وتسجيله؟

فين الدوا مثلًا عمرها سنين، فيه صوات عمرها سنتين أو تلاتة. إنتهينا السنة اللي فاتت. آخر تراك سجلناه كان تل أبيب.

أبادير: إيه خطوات التأليف والتسجيل كانت؟ فيه حاجة اتغيّرت؟

صراحة كل شي زي ما هو، بييجي عندي، بنسكّر الأبواب، بفوت بعمل بيت، بيعجبه وبيكتب عليه وبنسجل.

أبادير: أوكيه يعني الموضوع بسيط مافيش فلسفة، ولا سحر ولا شعوذة.

لا هو أكيد فيه شعوذة [يضحك].

أبادير: إيه إللي أثّر في تسجيل الألبوم؟ وفيه مثلًا عوامل خارجية مش متعلقة بالمزيكا؟

يعني أكيد إيش بنسمع بيأثر. شو بنسمع وإيش بيصير سياسيًا بيأثر على توجه الكلمات والموسيقى. يعني بنعصب أنا وعدي مع بعض يعني تلاقينا معصبين على نفس الإشي، يعني خلاصتنا ومشاعرنا في الوقت الحالي، هي مجموعة من المشاعر في أوقات معينة.

روكي: فيه تراكات أو جنرات أو مشاهد استلهمت منها إشي للألبوم؟

آه هلأ لـ ٠١ شب جديد كان بيسمع بوست بَنك روسي. بتعرف فيه ساوند بايت طلع تريند، الزلمة المكتئب اللي قتل حاله. المهم، عدي كان بيسمعله كتير بهذاك الوقت وصار يسمع بوست بَنك روسي كتير، فقالي اعملي تراك زي هاي. فقعدت فكرت يا الله بدي أعمل بَنك تراك أو إشي صوته أكنه بَنك، فكنت عم بسمع لجوان في هديك الفترة، حكيت معه قلتله تعال، وأول ما أجا حطيت الدرَمز تبع ٠١ شغلتله إياهم لحالهم وبلّش يعمل ريفّات على الجيتار هو، فأخدنا منه زي خمس ست دقايق ريفّات. هاي تأثير واضح جدًا، بس غير هيك فين الدوا تراب بيت عادي ورد سريع جراج بيت.

أبادير: فيه في الألبوم تركيز قوي على الألحان، يعني مش مجرّد يلا نركّب لوبس على بعضها ونعمل بيت ونعبّي وننزل، أغاني زي رد سريع وسلطان والإنترو وفيه صوات فيهم ألحان جميلة جدًا. فاكر كنا بنتكلم في فترة هاني شنودة والبوب بتاع التمانينات.

صحيح، هاني شنودة وزكي ناصيف وفيروز وديميس روسس وهذا الكومبو الناس المتضايقة وسعيدة أو متضايقة بس متفائلة، زي أهالينا، تعرف هذا تفاؤل التمانينات. هيك صوت التمانينات فعلى ما أعتقد هذا أكتر تأثير لإنه أهلي كانوا يسمعوه وأنا صغير.

أبادير: طيب على مستوى الإيقاعات؟ فيه تأثير بريطاني واضح، هل فيه أي تأثير من المنطقة؟ أنواع أو قوالب معينة؟

فيه اليو كاي بايس متل ما قلت، بس أنا برضه بعزف إيقاع شرقي، كان عندي دوسيّة هالقد كلها إيقاعات والتنويعات بتاعتهم ومن وين. بيزهق طول الوقت نفس الإشي، بيزهق يا زلمة إنه خلص كل شي تراب. فيه إيقاع اللف اللي كل الحضارات تقريبًا بالعالم بتستعمله وأندرريتد يا أخي. كنت حابب أعمل إشي شرقي أكتر بس أفتكر إني بقدر مع الوقت. حاولت أعمل السينكوبيشن في سلطان كإنه دف، حاولت يكون الصوت عربي، فيه يو كاي بايس بس إنت تقدر تحس إنه الفيلز [Mtooltip description=”[Fills: فواصل إيقاعية” /] تبعون الإيقاع نفسه كإنهم إشي شرقي مش إنه بريك غربي. على ما أعتقد إنه هذا هو المستقبل، إنه هيك المستقبل راح يكون موسيقيًا، أعتقد إنه راح يكون خبيصة بين هالأشياء.

أبادير: لما سمعت الألبوم ومع كل تراك أول حاجة كانت بتيجي في بالي “حمد لله مافيش تراب ولا دريل” باستثناء طوفان وفين الدوا اللي حد اختيار الأصوات جه مختلف. شايف إنه خلاص وقتهم انتهى؟ ولا لسة فيه مساحة المنتجين ممكن يطوروا فيها؟

لا انتهوا من زمان وأنا زهقانهم، مستحيل. يعني بسمعش أشياء دريل وتراب جراوند بريكينج بطّل يخرطلي مشطي. خلص فيه أشياء جديدة، فيه فولكلورز جديدة، يعني أنا مش فاهم كيف نقدر إحنا كبشرية نفضل على جنرا واحدة لفترة من الزمن، يعني بعرفش، بس بعتقد إنه فيه مجال كتير كبير للتغيير بس مش لتطور التراب والدريل، أنا أعتقد إنهم ماتوا من زمان.

أبادير: مافيش حاجة دريل أو تراب سمعتها مؤخرًا وعلّقت شوية معاك؟

صراحة مش متذكر … بس صراحة كتير بحب فليكس وحسين أنا. لإنهم عرب، فيه إشي حلو بالموضوع، بس بنفس الوقت فيه مجال كتير كبير إنه نعمل الإشي شرقي أكتر أو تبعنا أكتر. يعني أوكيه أخدنا الكيكات والسنيرات والهاي هاتس منهم بس نقدر نعمله عالواحدة ونص أو نقدر نعمله بلدي. يعني فيه مثلًا موسيقى صوفية في مصر اللي هي كتير سريعة، هاي إلنا تبعتنا نقدر نعمل فيها بوب، نقدر نعمل فيها راب، نقدر نعمل فيها كتير أشياء. إحنا منطقتنا كتير أغنى من بس دريل أو تراب.

أبادير: بس أنا حاسس إنه لسه فيه رواسب من فترة التراب عندك، موجودة مثلًا في توظيف الأوتوتيون. إيه سبب التمسك بالأوتوتيون بالرغم إنك غيّرت حاجات كتيرة في المزيكا؟

لإنه مسلّي. فيه بيتات أو فرسات بيكون كاتب عليها عدي بيقولي بديش أوتوتيون أو يقولي بديش أوتوتيون وأقوله لأ لازم أوتوتيون. مسلي كتير لإلنا أنا وياه وأنا بتوقع إنه ممتع لإله كوسط للتعبير، لعبة، فبيطلع منها إشياء معينة. بس مثلًا رد سريع بدون أوتوتيون خلص أجت معه هيك.

أبادير: طيب دا مش بيخليكم تواجهوا مشاكل في الحفلات واللايف؟

آه أكيد دايمًا، دايمًا فيه لاتنسي [Mtooltip description=”latency” /]، ولكن حلّيناها، جبنا أوتوتيون هاردوير عشان خلص ما نفكرش باللاتنسي وبيسيّفلك البريستس تبعون كل تراك وتقدر تسميهم على أسامي التراكات.

روكي: الحين إحنا شايفين في الهيب هوب بشكل عام إنه كل عشر سنوات فيه تايب بيت ماسك العشر سنوات هادي. شايف إيه التايب بيت الجاي أو إيه المستقبل؟

أنا شايف المستقبل بدون جنراز، كل واحد حيصير يسمع إيش ما بده، هذا المستقبل البعيد يعني. أنا بعتقد إنه نخش عالخط إحنا كعرب راح نخرّب الدنيا لإنه فيش عنا إشي واحد، فيه موسيقى بتونس مرعبة، يعني موسيقى الشارع عنا في العالم العربي مرعبة، يعني مافيش إلها نهاية. إذا إحنا كعرب بدنا نفوت نحط بصمتنا مش حيكون إشي ولا راب ولا هيب هوب، هو إشي عربي جديد ما بعرف إيش هو. أكيد فيه إله تأثير من الغرب لإنه هم عملوا ماكيناتنا، هذا مش إشي عاطل، يعني إذا بتقدر تخلي السنث يعمل إيش ما بدك فتمام.

بس المستقبل عربي، أرشيف ضخم، أكم من حضارة وكلنا بنحكي نفس اللغة فراح نخرب الدنيا، راح يصير هذا الإشي، بس إمتى وكيف الله أعلم. بس مثلًا المهرجان كركب الدنيا، بس فيه مجال للتطور لا نهائي.

أبادير: ننقل على تصميم الأصوات في الألبوم وحتة تقنية شوية. حابب أعرف استخدمت إيه فيه من ناحية العدة؟

عندك الـ TR-8S درَم ماشين وSynthstrom Deluge وRoland System 1 وRoland JV-1010 وMoog Sub 37 وKorg Kaospad وزاد عليهم الـ Korg Minilog، أظن هذا هو.

روكي: فيه آلية معينة للشغل على التراكات؟

أول إشي أصعب إشي بالبيت هو التمبو، بس للمعلومات [يضحك]. بس أعرف شو التمبو، بدي إشي سريع ولا بطيء. إذا بسمع إشي وبقوم أعمل إشي، أريح إشي بالعالم، لإني عارف شو الفايب تبعي، إيش التمبو تبعي، خلص عارف أي اتجاه. أصعب إشي بدي إشي سريع ولا بطيء، هذا خرّب كل الدنيا [يضحك]. عادةً إذا بعمل إشي سريع بتسلك، بس إذا بعمل إشي بطيء فلازم أفايب، لازم أكون خاشش بالمود.

بس مرات لأ، أنا عادةً بسمع أشياء وبأُلهَم وباخد تمبو أو جروف من إشي، بس كتير مرات بعمل الإشي وبغيره، يعني ببلش بيت دحية بس على حسب شو بيصير بالميلودي بيكتشف الواحد إنه أحسن إشي مش إيقاع دحية، أحسن إشي إيقاع لف أو بلدي فرضًا. لو حنتكلم على خطوات فعادةً بعمل الإيقاع الأول يا إما اللحن الأول، أو بعمل بس الكوردات، كتير قليل مثلًا ببلش بالبايس. عادةً لحن أو بيت بسيط وبزيد عليهم تعقيدًا.

أبادير: طب إيه أكتر تراك بتحبه في الألبوم؟

بحب سلطان كتير، عملناها أنا ورياضيات؛ هو بروديوسر كتير شاطر ساعدني بنشيد وبسلطان. بحب هدول كتير. برضه تراك تبع جوان، التعاونات عامةً كانوا خروج من منطقة الأمان وطاقة مختلفة وتحدّي. الحوار مع موسيقيين مخضرمين هو أحلى إشي.

 أبادير: كان فيه فرق في طريقة التأليف لما اشتغلت مع رياضيات وجوان صفدي؟

آه مع رياضيات مثلًا، أنا معجب في ذوقه وفي كيف بيعمل موسيقى، يعني هو موسيقته ما فيش حد سمعها، ما بيطلّع موسيقى بس هو من أشطر الناس بالنسبة إلي. هو بيحلي كل إشي، أنا كنت عامل الجروف الأساسي تبعون التراكات هو بييجي بيرش عليهم تفاصيل وزاد بريكس وسينكوبيشن على الأشياء. يعني خلص أنا ورياضيات بنفهم على بعض، بيحب ذوقي وبحب ذوقه فبجي أعمل إشي حلو أنا فهو بييجي بيفهم علي وبيزيد من رأيه، يعني بسيطة الشغلة.

مع جوان مثلًا، أول مرة أنا وياه نشتغل، بعرف إنه بيعزف جيتار وبعرف إنه بيغني وشاطر كتير كموسيقي. إحنا أخدنا فترة كتير قصيرة نعمل التراك، بيجوز ساعة، عملنا الدرَمز الأساسية، سجلنا أكم من مرة إله عالجيتار، بعدين بلشنا نلعب بالتوزيع يعني خلص عالسريع كان. بس أسلوب الشغل كان مختلف، يعني مرحبا، قعدنا سمعنا الدرَمز، أنا كنت محضر إشي براسي، أجا وسمع وحب لإنه هو جاي من خلفية روك وجيتار فحب كتير هذا الإشي. على طول طلّع الكوردز، ضرب الكوردز والميلوديز وقصقصناها وصار عنا تراك جاهز كتير بسرعة. وأول مرة جوان يجرب أوتوتيون، أنا قلتله اسمع بدي أسمع صوتك عالأوتوتيون [يضحك] قالي أجاك بنجرب، فأفتكر طلع حلو كتير صراحة.

أبادير: تراك كولاج كان فيه حاجة منعشة كدا وجديدة ومحفزة لأي بروديوسرز للتجريب، إيه التراكات التانية إللي حسيت إنك طلعت فيها حاجة جديدة؟

سلطان فيها إشي شرقي حابه كتير. طوفان بحبها كتير بحب البطء والحزن اللي فيها.

روكي: ايش السر وراء السامبلز اللي في كولاج، هل هي قاعدة تبني لعالم سلطان؟

هلأ قعدت وفكرت في أي إشي إله علاقة بكلمة سلطان، فسلطان الطرب جورج وسوف، سلطان عبد الحميد الثاني رحت أدوّر على دوكيومنتريز. اتذكرت إنا كنا بنحضر كان يا ما كان لما كنا صغار فرحت أدوّر على حدا بيحكي سلطان في كان يا ما كان، عدوية، سلطان أهل الهوا، الشلات، شعر عن السلاطين وطلعلنا هذا الكليب من التيك توك. هيك أي إشي بيحكي سلطان.

أبادير: كان ناقص السلطان قابوس.

تعرف إني لاقيت أشياء بس كلها بيخزي [يضحك]، ما لقتش إشي بقدر أزيده.

أبادير: لما ركزت في الكريديتس لقيتك إنت اللي ممكس الألبوم …

صحيح، أعوذ بالله [يضحك].

… دا ما كنتش بشوفه قبل كدا. الميكسينج عاجبني فعلًا. هل بتفضل تكمل على كدا ولا بتشوف إنه فيه حاجة أحسن لما حد بيمكسلك حاجتك؟

صراحة أنا شخصيًا أظن إني تِنح. جربت إني أشتغل مع خمس أو ست بني آدمين وما ظبط، خلص، ووصلت لمرحلة إني بدّيش أحكي مع حدا أفهمه شو قصدي أو شو رأيي أو إيش بدّي يسوّي. لازم تبني علاقة مع مهندس الصوت إنت أو حدا يكون جنبك اللي جد يفهمك عليك عشان يعرف كيف يبسطك بالمكس. فبس حاولت أشتغل مع مهندسين صوت وما ظبط وحابب هلأ أمكس موسيقتي.

أبادير: عندك تعبير لازق في دماغي من المقابلة الأولى إللي كانت بيننا “أفلسطن من هيك مش راح تلاقي” الجملة دي بتنطبق فين على الألبوم دا، يعني من حيث تعبيرات معينة في الكلمات، أو مواقف معينة شب جديد بيذكرها؟ وهل دا موجود على مستوى لحن أو إيقاع بعينه في الألبوم؟

فلسطيني بحت يعني، والله ما أعتقد، مش بسلطان، مع إنه حاولنا نعمل عدة ألحان اللي هي فلسطينية بحتة وما نجحنا. بس تعرف شو صار؟ مرة عملت بيت أخو منيوكة، دحية، دحية تِك [يضحك] وعدي حبه مات عليه وقالي سيّفه. هلأ أنا بحط الأشياء عالسيكونسر وبتضل عالسيكونسر لحد ما أكبس سيف أو أسجلها على اللابتوب، فعملت بيت أخو منيوكة وقبل ما أكبس سيف قطعت الكهربا.

يا دين أمي.

هذا كان لازم يكون بسلطان بس ما ظبط، عملت بيت دحية حلو كتير وصحيت تاني يوم لقيت كل السيكونس رايح كل إشي رايح. بتعرف لما تغوص بالأصوات خلص إذا لاقيتهم مش راح ترجع تلاقيهم. على مستوى الكلمات الأورا تبعت سلطان كإنه ريفلكشن شخصي، زي ما تقول كإنه قائد مكتئب، مش عارف إذا هذا الإشي فلسطيني.

أبادير: تعبيرات كتير بيساء فهمها بسبب عدم فهم حد عربي بالسياق واللهجة الفلسطينية، أفتكر مصر دليل قوي على دا. بتشوف ازاي دا وبتتعاملوا معاه ازاي؟ شايف إنه ليهم عذر ولا محتاجين يعملوا شوية مجهود عشان يفهموا؟

صحيح أكيد إحنا كنا عارفين إنه الناس راح يفهموا الكلام غلط، بس برضه جزء من الهدف هو الاستفزاز، الاستفزاز للحرية على التعبير، برضه ينفتح نقاش ونصير نتكلم عن أي إشي مع بعض. يعني صار نقاش كتير سلبي عالألبوم بس هذا إشي منيح، يعني أي نقاش هو إشي منيح، أي نوع من الحوار هو إشي منيح. فإذا فرضًا فيه حدا من بلاد عربية تانية مش فاهم بالظبط إيش بنحكي، منيح إنه مثلًا يشتمنا عشان حدا تاني يقوله لأ إنت فاهم غلط ، حلو هذا النقاش.

هلأ ستي، قبل يومين كنا عند ستي عمنفطر، فحكت عن القطايف، بتقول لإمي روحي جيبيهم من المطبخ، هي بتقولها وينهم، فبتقولها هاي هم مجللين. شو يعني مجللين؟ يعني عليهم جلالة، وشو هي الجلالة؟ يعني قماشة. ليش اسمها جلالة؟ لإنها تجلل صاحبها. هو تعبير جميل جدًا، هلأ مين بيحكي مجللين غير المقادسة والسورية، فيش كتير ناس بيحكوا هاي الكلمة. بمصر مجللين إلها معنى كتير مختلف، تستعمل بسياق كليًا تاني. هديك اليوم كنت بفكّر إنه الراي، الراي بتاع الجزاير جاي من كلمة رأْي، يعني كتير مختلفة استعمالات الكلمات في الثقافات المختلفة. حتى المسبّات، زي بعابيص بالتونسي مثلًا، إلها معني تاني. صراحة الناس راح تحكي عالألبوم وناس راح ترد عليهم وبالآخر راح ياخد شكله الطبيعي.

أبادير: كان عندك شغل كتير قايم على السمبلة، صرفت نظر تمامًا عن الموضوع دا ودي كانت مرحلة وعدت؟

بصراحة كان فيه بيتس مسمبلة مقترحة بسلطان بس ما ظبطتش، ما قدرنا نعمل أغاني منها. أنا لسه بسمبل كتير، أشياء بختار أسمبل فيها، أشياء أختار ما أسمبل، بس أنا بشكل عام كتير بحب أسمبل لحد هلأ. سمبلت إشي قبل أسبوعين، عملت إشي حلو، سمبلت مزمار صعيدي.

أبادير: طيب إنت فين كإم سي من الألبوم دا؟ دايمًا كانت فقراتك ليها تأثير وبتعلّق مع الواحد.

والله يا رامي مش طايق، كتبت كتير وعم بكتب بس بكتب وما بحسش إني شاطر زي عدي أو زي رياضيات. بكتب وبعدين بطلّع وأقول أوكيه لازم أسوّيه أقوى شوي وعمري ما بسوّيه فخلص. يعني بحب إني أكتب إشي حلو وكاتشي وقوي، أفتكر لإني كتير بنقد حالي وإلا كنت كتبت. صراحة أنا من زمان بطلت أكتب، يعني كتبت على كم إشي هيك إكسبريمنتال، إشي كليًا مختلف عن إي إشي.

أبادير: مش حابب أتكلم عن السياق السياسي كتير عشان المواضيع واضحة زي الشمس. بس عندي سؤال واحد، شايف إنه الألبوم بيعبّر عن اللحظة الحالية؟ هل دا لازم أصلًا؟

بعتقد بالمطلق لأ، يعني هو تعبير، إن كان تعبير فهذا يكفي، خلص تعبير. الناس لازم تاخده كما هو، يعني إذا إنت عندك إسقاط عليه سياسي، خلص لا يمت للعمل بصلة، نيتنا غير أو إحنا مش عارفين شو نيتنا، يعني هو حقًا تعبير عني، عن كينونتي أنا كرحلتي السمعية في هالفترة، يعني لا أكتر ولا أقل. يعني إذا أنا فيو إيحاءات سياسية فيو كلام عن السياسة فإنت كفنان ممكن تعمل أغنية ممكن تحسها اليوم والسنة الجاي تنسى إيش كنت حاسس أو إيش كتبت وليش كتبت. يعني الموضوع أورجانيك، الواحد بيحس بإشي بهداك اليوم فيحكي عنه، فقط، وهون أهمية العمل وفيه إله أبعاد سياسية هذا الكلام، وإله أبعاد ثقافية بس النبرة الضمنية تبع الشيء هو التعبير، ببساطة.

أبادير: خلينا نطلع شوية برا الألبوم، ونروح لبلاتنم والمنطقة والراب عمومًا. فيه ناس جديدة شغالين معاهم في بلاتنم؟ أو رابرز أو منتجين على الرادار؟

فيه كتير والله يا رامي، بس إيش بدي أقولك، إحنا بنبعت لكل حدا واللي بيظبط يظبط واللي مش بيظبط مش راح يظبط. وفيه كتير ناس بيبعتولنا بنحب أو ما بنحب نشتغل معهم وبنجرب أو ما بنجرب بالمرة لكتير أسباب. بس فيه كتير ناس على الرادار وكتير ناس نحب نشتغل معهم.

روكي: إيش رأيك بوضع الهيب هوب في فلسطين؟، ووين شايفه رايح؟ يعني أنا شايف المشهد الفلسطيني متأثر كثير ببلاتنم وطريقة شغلهم وأسلوبهم.

يعني بعرف إنا شاطرين يعني إيش بدي أقولك، “التقليد إطراء” زي ما بيقولوا. يعني حلو كتير فيه ناس بتاخد إلهام منه أو بيشبهونا، هذا إشي حلو بس الناس هون ماكلة خرا، مافيه دعم. يعني خلينا نقول هلأ فيه خمسين رابر فلسطيني أو هو في الحقيقة يجوز يكون فيه أكتر، بس ما فيش أي طريقة إنه يشتغلوا هذا الإشي عنا بالبلد، ما فيه. يعني إحنا مش عارفين نشتغل هذا الإشي، إحنا متصعّبين كتير فلازم يصير فيه زي نوع من الاستثمار لهذا الإشي ونوع من التبني من المؤسسات، فيه مؤسسات بس لازم تنظيم أكتر، لازم نحكي مع بعض أكتر كرابرز، كتير أشياء يعني بس فيه كتير شغف، مليان شغف بالبلد، مليان ناس مش عارفة شو بدها تسوي بالراب، نفسها تكتب راب، نفسها تعمل موسيقى، مليان عالم وكتير عالم موهوبة بس بتعرفش وين تروح بحالها. بس حاسس إنه راح يكون حلو بالمستقبل، يعني مثلًا فيه البنجوين من حيفا فيه فاروق هلأ لحاله بيعمل موسيقى عمبيعمل أشياء مخيفة، فيه ساكت، حلو. أفتكر راح يصير تطور بس هلأ بنص الحرب والخرا وكل إشي فصعب.

أبادير: بما إنك ذكرت التطور، فهل شايف أي تطور عندنا في المنطقة؟

آه أكيد. فيه كتير موسيقى خرا، وكل ما يصير فيه موسيقى خرا هذا إشي منيح لإنه الناس بتشوف إيش ما تسوّي. فيه ناس قوية، حاليًا فيه تومبا صراحة، تومبا عم بيفاجئنا. والله أنا بستنى من مصر وكتير متأمل بالوايلي، متأمل خيرًا، متأمل إنه يفاجئنا. صراحة أنا بقول مصر دايمًا راح يطلع منها إشي مرعب. يعني أنا بس بستنى من مصر ترجع تطوّر كل إشي، عادة بتحصل حاجة بمصر وبتطلع للعالم العربي والعالم العربي بيتبناها. بحس إنه مصر تلت العرب فعندي أمل كبير إنه يطلع إشي من مصر. شايف إنه السودان عم بيشد. إحنا بس لازم نلاحظ قوتنا إنه عنا موسيقى أحلى من التراب [يضحك].

أبادير: مين الفنانين إللي لفتوا نظرك الأربع سنين اللي فاتوا ونفسك تتعاون معاهم؟

كاتيب، بحب أعمل معه تراك صراحة. مرة بعتناله أنا وجلمود بيت، أظن ما سمعوش. بعتناله إشي حلو وكتير كنت حاسس إنه كاتيب يقدر يعمل عليه إشي كتير حلو، أو بيجوز سمعه وما حبّه. كان إشي إكسبريمنتال عملناه أنا وجلمود. وأحب أشتغل مع نانسي منير، وجربنا نشتغل أنا وياها كام مرة وما ظبط، بس راح يظبط، بدي أظبطها في يوم من الأيام، خلص. بالنسبة إلي إنه هي بتحب موسيقتي فهادا أكبر كومبليمنت بالعالم صراحة.

أبادير: بتسمع إيه دلوقتي أو مين؟

والله شكلي راح أخش على الراي شوي، رياضيات هلأ عمبيسمع راي كتير، راح يدخلني على الراي شوي شوي. بسمع صعيدي كتير وبموت عليه، بحس إنه سحري بحسه إنه إشي خارج الكون. وعم بسمع كتير موسيقى فلكلور للسامبلينج، وبرضه سمع مريح، يعني أشياء قديمة الصوت فيها مش حاد، مريح وإنت قاعد تطبخ، مريح لما تصحى الصبح. برضه مزيكا الكلَب كلها خبط فلازم تاخد بريك شوي.

أبادير: انتشرتوا بشكل كبير بسبب الإنترنت ومع الوقت انسحبتوا من السوشال ميديا ودا مفهوم، بس إزاي بتتابع الجديد؟ هل فيه أي منصات بترشحها؟ بسأل دا عشان لما بحب أقفل على نفسي باروح لباندكامب وتيك توك حاليًا.

تيك توك صح فيو كنوز صح مية بالمية، برضه فيه يوتيوب دايفينج برضه، باندكامب، سبوتيفاي برضه فيه فيتشرز راديو حلوة، بس كل إشي بحسه على سبوتيفاي بحس إنه مستهلك، خلص إذا بلاقيه على سبوتيفاي إنه مستهلك. بس فيه أشياء بلاقيها على يوتيوب، إذا بلاقيها على يوتيوب إنه نفسيًا أوكيه بس إذا بلاقيها على سبوتيفاي باحسها أوفر يوزد أو تو إكسبوزد.

أبادير: طيب بما إني جبت سيرة السوشال ميديا، إيه أكتر حاجة بتبضنك منها؟

أكتر حاجة بتبضني؟ واو كله بيبضني [يضحك]. أكتر إشي هو إنه الناس بتصدّق وجه السحّارة، الناس بتشوف بس الطبقة الفوقانية فقط، ما بتشوف أكتر من هيك. يعني حكم الناس عليك بيكون على صورتك فقط ويتم الحكم عليك بشكل سطحي جدًا جدًا. يعني يا إما معظم الناس أحكامها سطحية أصلًا، يا إما هو كوسيط مش أحسن إشي، بس إنه الواحد يشوف قديش الناس أحكامها سطحية مزعج كتير، هذا أكتر إشي مزعج إنه الواحد يشوف الخرا بالمجتمع، بيشوف وجه المجتمع الخرا.

أبادير: لعبتوا لايف كتير وعملتوا جولات، فرق معاكم في حاجة بصرف النظر إنه حاجة أساسية للمكسب؟

صراحة هو إشي الواحد يتطلعله، هو إشي ممتع بس متعب في نفس الوقت. ولما الواحد يعمل بروداكشن بالاستوديو بيفكر كيف راح يطلع هذا الإشي لايف، إنه تحسب حساب بالاستوديو والواحد بيفكّر فيه كيف يحسنه كيف بده يعمل تجربة للجمهور أحلى، وياخد مصاري [يضحك].

روكي: إيه خططك بعد الألبوم؟ فيه جولات فنية؟ أو أي مشاريع جديدة؟

ما عنديش أي فكرة … فيه مشروع عم بشتغل عليه من مجموعة كاستاتي أنا وإمي، بسمبلهم. حابب أنزله السنة. وراح أفتح الاستوديو تبعي برا البيت، عملت استوديو برا البيت وراح يجهز يوم الأربع الجاي وراح أجيبله كنباي وراح أجيبله نباتات وبدي أجيب صحون وكاسات وأشياء للمطبخ وأظبطه هيك، هذا راح ياخدلي شهر.

أبادير: طيب، هل فيه حاجة نسيت أسألهالك، واحنا داخلين على تلات ساعات، ونفسك تشاركني أو تشارك الجمهور بيها؟

 صراحة مش عارف شو أقول، لا خلص، الله يقويكم. اتسليت، عادةً ما بتسلى بالإنترفيوز [يضحك].

المزيـــد علــى معـــازف