.
 
							تتش: بلشت بالحارة زمان، أنا من وعمري ١٢ سنة بلشت أحب إني أكتب، بس ما كنتش أحكي للعالم، ما كنتش مبين إنه هاد الإشي عندي. وصلت لمرحلة بعد ما تقدمت في الحياة وكبرت إنه حابب أسوي الإشي اللي أنا بحبه، حابب أسوي الشغف اللي أنا فيي، والأغاني كانت على رأس القائمة. ما فكرتش مرتين، بلشت ألاقي طرق كيف أبلش. بلشت على جهاز بالتلفون بالأول، كنت بفوت عالخزانة أسجل، مرات بحط فوقي بطانية أسجل تحتيها، وكانت أيام والله.
صحيح، لأنه الإشي شعوريًا، فيه إلها معزة جوا قلبي.
أنا سمعت من كل شي، لكن ركزت شوي على الغرب. كنت أسمع رابرز أجانب كثير، وكنت برضه أواكب كيف ولاد الحارة بسمعوا، اللي هي الشغلات اللي الشب الفلسطيني بسمعها بالعادة. كنت بسمع من هون وبسمع من هون.
إكس إكس تنتاسيون، وانا صغير بصف سابع كنت بحب أسمع له كثير. سمعت كثير مهرجانات مصرية. كثار هم صراحة، بس الأساس كان إنه مكس بين الإشي العربي والغربي.
أنا كنت لحالي، نزلت آب اسمه باند لاب. إنت لحالك بدك سماعات ومايك، وبتقدر تسوي أغنية، والبيت من اليوتيوب كنت أطوله. بعدين لما حولت على الإف إل، وبديت أشتغل على الأشياء اللي تطورت تقنيًا، كان فيه شباب يساعدوني في البلد، رابرز عم بتبلش، فكنا نتساعد مع بعض، وهاظ الإشي كثير ساعدني؛ فهمت كثير شغلات.
أنا شفت إنه بلاتنم منزلين ستوريات إنه فيه تسجيل للرابرز اللي بعدهم صاعدين وعندهم موهبة، وحياخذوا أربعة على الحفلة. أول ما شفتها، ما فكرتش مرتين صراحة، دغري دخلت وسجلت وبعتت الإيميل. بعديها إجيت هون، سويت مع واحد من الشباب تراك وعجبهم فانقبلت وطلعت على برلين.
كتير انبسطت. حسيت بلش يتحول الإشي جدّي. بلشت أشوف إيش الإمكانيات اللي ممكن تصير لي لقدام، وبلشت آخذ الإشي بجدية. من قد ما كنت مبسوط حتى سويت أغنية لبرلين قبل ما أطلع من الحماس اللي كان فيي.
أنا بالنسبة إلي السنة هاي صنعت الألبوم، مش بس أثرت عليه. عفويًا طلع معاي إنه أنا لخصت السنة، ولخصت الفترات اللي كنت أعيشها مع هذول الأغاني، ومصيبة سويت الأغنية فيديو كليب؛ لأني حسيتها أكثر أغنية عبرت عني، أو عبرت عن هذيك الفترة. كانت الأغنية كتير عزيزة عقلبي وقررت أسوي لها فيديو كليب.
سموكاهوليك: إحنا التقينا أول يوم بعد حفلة برلين، كنا قاعدين في عزومة في رمضان، شفت تتش يوميتها وتعرفت عليه. الشباب كلها بدها تروح تلعب وتطلع ستريم، أنا بحكيله يلا على الاستوديو معي، وما قبلش بالأول.
تتش: صحيح، كنت بدي أروح ألعب أنا [يضحك].
سموكاهوليك: أخذته على الاستوديو ودغري تراك جاهز. قلت له يلا تعال إرجع، وهو ما صدق، صار يرجع.
تتش: الكيمستري بيني وبين فيكتور ما كانتش متوقع تكون لهالدرجة ممتازة أصلًا. بنظرة بِفهم أنا شو بدي، وبنظرة منه بَفهم إيش بيحاول يحكيلي، بمعنى إنه أسجل بالطريقة اللي هو شايفها على البيت، وهو بحكيليش بس بيعيد التسجيل وبتزبط معنا.
سموكاهوليك: فاهمين ع بعض، وهو سلس كتير. قد ما اشتغلت مع ناس، أسلس حدا اشتغلت معاه هو تتش.
تتش: حبيبي الله يخليك [يضحك].
شغلي قبله بحس أنا كنت بتعلم الراب، هذا الألبوم بلشت أورجي شو أنا بعرف وبقدر أسوي. الفترة اللي قبل كل الأغاني اللي سويتها بتطلع عليها إنه كانوا بيبنوا تتش، يبنوا البني أدم اللي حيطير بعديها، وبعدكم مش شايفين إشي [يضحك].
سموكاهوليك: عنا الاستوديو بيخليك ترتاح كمان، وتكون آرتست نفسك.
الإشي عفوي. أنا صحيت، وبهذيك الفترة كنا ننام بالاستوديو، كنا ننام ونفيق نسوي أغاني. مرة فقت ولقيت هاي الصبية بالاستوديو، هي صحاب معانا وبتيجي. قررنا نسوي أغنية وسويناها.
سموكاهوليك: هي بلشت تتمتم هيك، وقلنا يلا.
تتش: يعني هي فترة من الفترات، يعني أنا بهذيك الفترة كنت هيك. الشغلات اللي كنت بسويها، بفكر فيها، بحس فيها، كانت هيك. صدفة، كانت فيه كثير أغاني بتطلع على نفس اللون، حتى لما سمعناهن قلنا إنه هذول ورا بعض، تسلسل أحداث كان. السبب الرئيسي كان الفترة وتفكيري وقتها، هو اللي خلى الإشي يطلع نبرة وحدة.
أنا لما بلشت أسوي راب، كنت أحاول آخذ من كل شي، ما كنتش أحشر حالي بتفكير واحد، جنرا وحدة، أو طريقة كتابة وحدة. الإشي طبيعي صار، لو كنت مخطط له بيصيرش أصلًا.
سموكاهوليك: هو كذا طبيعي، مرات بيحكي بتفكره بيضرب فيرس قاعد [يضحك].
فترات من حياتي. أنا كانت الموسيقى دايمًا بتعكس مين أنا وبشو بمرق. مرات بيكون حزين، فُل دارك. بعكس أنا شو كنت بسوي، شو كنت بسمع. الواحد بيضل يتطور، شو ما صار شاطر، وظل يتعلم إشياء جديدة، تبلش أذانه تتفتح أكثر وأكثر.
لا صراحة. أنا كثير بسمع موسيقى من كل الجنرات، ففش إشي معين. كل شي كنت بسمعه خلى وداني تتعود على أصوات. بكون بسمع مليون شغلة وبالآخر بيطلع معي إشي.
إحنا لما جمعنا الأغاني، تتش إجا وعنده كثير حكي، حكالي مشاكل وحكالي شو صار، من أكثر من ناحية. صرت أعطيه البيتس اللي تطلع منه هذا الإشي، عشان هيك هذا هو الكيمستري، كأني بفهمه وبحس بالمود تبعه، وبيطلع تلقائي.
تتش: هو بيعرف يحول الإشي اللي بحس فيه إلى إشي بينسمع. وأنا بس هيك بيصير عندي كثير حكي، وبتذكر كثير قصص بدي أغني عنها. الإشي بيني وبينه.
فيكتور: غيرو.
تتش: غيرو.
غيرو قصته كثير حلوة، والتراك بالنسبة إلي كثير حلو. الشمس بلشت تطلع وإحنا بعدنا قاعدين عم منسجل. صار لقطات وإحنا بنسجل ونصنع هاي الأغنية اللي عن جد كانت قريبة لقلبي. غيرو برضه أغنية أخت شرمو** [يضحك].
سموكاهوليك: أنا برضه بحب شو سويت بالبيت، وبحب كيف هو ماشي عليه، وهو بالضبط نفس الإشي.
تتش: غيرو قصتها أصلًا إنه أنا لما كتبت أول فيرس بلشته بـ: “يا يمه بشتاق”، خلصنا الفيرس، سجلناه، وسجلنا الكورس، ظل الفيرس الثاني إني أكتبه، هو كان مشغل الريكوردينج وسرحان، وأنا بلشت في الفيرس بدون ما أكتب: “بطلت مشتاق يا يما”، وسحبت، هذا الإشي خلا الأغنية تفوت لقلبي جوا.
وقعت بحب الموسيقى من وأنا صغير، كان أخوي كتير بيسمع موسيقى فعطاني الإشي ودخّلني عليه، ضليتني لحد ما جبت أول كمبيوتر، وجبت مسجل سي دي قبله، اللي كنت أظل أسمع موسيقى عليه وكنت مدمن عليه لحد ما جبت كمبيوتر. ضليتني أسمع لحد ما صرت دي جاي، على عمر ١٣. سويت حفلة اللي هي بفتخر فيها [يضحك]، حفلة بول بارتي في كل الضفة ما صارتش من قبل على عمر ١٥. من بعدها بطلت دي جاي [يضحك] وبلشت أدخل على البرودكشن. سحبت معاي كم سنة كنت أتعلم، وهيني وصلت هون، ضليتني ورا الإشي وعمري ما وقفت.
وقت الدي جاي كنت أكثر إلكتروني، تيك هاوس، تكنو، ديب هاوس، دبستب [يضحك]. قبله كان راب، وأنا صغير أخوي كان بيسمع كثير راب.
دي إم إكس، بيجي، توباك، جا رول، إم إف دووم، وو تانج، فيفتي سينت.
بلشت أنا أول شي برودكشن هيب هوب، بعدين حولت إلكتروني، بعدين رجعت على الهيب هوب.
أنا بديت مع بلاتنم لما سوينا الإي بي تبع فوزي، سويت أغنيتين معه، وكنت مشتغل معه من قبل، اشتغلنا على أغنية مش موجودة حاليًا [يضحك]. نزلوا الأغنيتين مع بلاتنم، وحكو معاي، أنا صارت معاي قصة يوميتها إنه خلاص بدي أطلع من البلاد من الضفة وبدي أروح عالداخل. عشان هيك ما كملتش الفترة هذيك مع بلاتنم. صارت معاي كمان قصة ورجعت على الضفة. أول ما رجعت حكى معاي الناظر: “شو رأيك؟ إنت لفيت ورجعت. يللا تعال.” رجعت ع بلاتنم وخلص صار لي هسا سنة ونص.
الفترة الأخيرة صاير أبلش ميلوديز واللي تكون القاعدة تبعت البيت، كان باد ولا كان إشي هيك. وببلش أبني فوقها، تبلش الأفكار تتدفق، وبضل أعزف، إيدي بتضلها على الكيبورد، ومليون مليودي وميلودي بتطلع، واللي بحس أكثر إشي بيجذب بمشي معه، وبعدين درمز كل مرة شكل.
أنا والله كثير مبسوط، عشاني أنا بحبهم الجماعة، ومن قبل أصحاب معهم، كتير بحسه محلي، أنا بين عالمي وإخوتي والناس اللي بتدفعني لقدام وبتقدر اللي بسويه وكلنا على نفس الفيجن.
تتش: كلنا شفافين مع بعض، اللي لازم ينحكى بنحكى، اللي لازم يصير بيصير. فش ولا أي مشكلة، كل إشي منيح.
أنا بحس التجربة كبّرتني. أنا عشان أسوي أغاني، بترك بلدي وأجي هون، والمحل اللي أنا فيه بعيد عن بلدي ساعتين. أنا لما بلشت أسوي أغاني كنت أسويها بالدار بين أهلي وأنزل أقعد بالحارة اللي ربيت فيها. اليوم تغيرت، صرت بعيد، الناس اللي حولي غير، خلاني أوعى، خلاني أشوف الإشي بشكل جدي أكثر، كل اللي حولي همهن نفس همي.
بحس راح يتحسن، راح يوخذ انطباع أحسن بالسنين الجاي.
سموكاهوليك: راح يسيطر على العالم.
تتش: أنا لما بلشت أغني، يعني أنا أول واحد طلعت أغنّي بالبلد وزبطت معاي، من بعديي، صار في ثلاث شباب من البلد بيغنوا. الولاد اللي عمرها ١٣ ولا ١٤ سنة، إسا بتوعى إنه تفرغ طاقاتها بالشغلات اللي الانسان العادي بلجألهاش، واللي ممكن تساعده. بحس راح يجي كثير رابرز لقدام.
سموكاهوليك: حتى إحنا، ما كانش فيه منطق إنه ننزل، بعدين صار فيه شوية منطق، صار بدنا نحكي، بدنا نفضفض، ولسه فيه كتير ناس معلقين. إحنا جديد رجعنا ننزل، في الحرب ما كانش الوضع مريح. كل الشعب كان في اكتئاب.
تتش: كل يوم بتصحى بنفسية دود. صعب جدًا إنك تقدر تعبر.
الإنسان التأثيرات عليه بتكون تراكمية، مش بس هو سبب واحد، لكن كل شي بيصير معاه في الحياة إله تأثيره. لا شك إنها وحدة من الأسباب، لكن ما بتوقع إنها السبب الأساسي.
سموكاهوليك: مليون بالمية، غصبًا عنهم بطلع وبثبت وجوده. كبروديوسر بقولك فيه صوت لفلسطين، فيه راب ما عم بتشوفه في أي محل، ولا حتى ألحان.
كل اللي بتسمعه في فلسطين فيه توجه واضح في البيت والألحان، في الغناء، في الكلمات. كيف إنت بتحكي فيه هيب هوب اللي هو بنعرفه من الأولد سكول للنيو سكول فيه إله نفس الصوت اللي هو أصوله إفريقية. هذا الإشي اللي بيصير في فلسطين، واللي هو بيختلف عن كل الدول. يعني في مصر سووا هذا الإشي نوعًا ما، وبتونس والمغرب كمان، وبفلسطين عم بيصير نفس الإشي. فيه كتير تقليد للأميركان بس براب عربي، واللي بيصير في فلسطين هو إنه فيه صوت أصلي، البيتس هاي كلها ما بتسمعها من ولا واحد أجنبي، ولو فيه شوية تأثير، بس الإشي بالمرة مش منسوخ، بتقدر تميزه.
أنا اللي صار معي من لما دخلت ع بلاتنم، دفعوني أكون الآرتست وخلوني أوصل لبوتنشال أكثر من قبل. تغير الورك فلو، زمان كان بي سي وميدي كيبورد وبس، هسا صار في أجهزة، إنه فيه هذا اللحن وهذا اللحن، بكون بلف في الاستوديو رايح جاي.
تتش: وأنا بكون قاعد [يضحك].
سموكاهوليك: صار الإشي يطلع معاي أوريجنال، إيش بحس مش إيش لازم أو حافظ، بطل فيه حفظ صار فيه فهم للألحان. كتير بروديوسرز بيعلقوا في نفس الدائرة لما يمشي على إيش حاكينه الأميركان. إنه سنير عالثلاث كيك على مش عارف إيش، كوردز تطلع عالثالث بعدين عالسابع، الترافيس سكوت فورميولا. صار الإشي طبيعي كل الشغلات اللي بسويها، إيش بسمع ولا إيش بحس بطلّع.
بطلت أحط الهاتس ورا بعض [يضحك]. الجهاز اللي غير لي حياتي هو الرولاند تي أر ٨، حطها هون حلوة مش حلوة غيّرها لبعد.
عنا الجوبيتر، عنا الجايا، رولاند جاي في ١٠، تي أر ٨، عنا كمشة أنالوج توولز. بستعمل أكثر شي التي آر، والجوبيتر، إحنا جديد جبناه، فيه إلنا صورة أنا والناظر عابطينه [يضحك]، هذا الإشي غالي وبيجنن، الإي بي نص الأصوات كانوا منه.
البايس لا، في منه ع مووج، وفي في إس تي أنا بستعمله.
لا مش تريليان، اسمه فايكينج، هاي سيكريت صوص.
تتش: بحب مهاب آخر فترة بسمع له، فيه غيره بس مش متذكر.
سموكاهوليك: أنا بحب كتيب، هو الوحيد اللي جاي على راسي. بحب كتير الأورجينالتي تبعته. طريقة الفلو والكتابة كتير إنترستينج صراحة. بحب أطلع معاه إشي جديد.
تتش: ليجي سي كمان آخر فترة بسمع له.
تتش: إحنا مكملين حتى بتيجي فترات ببطل فيها أعرف أسوي أغاني، بروح بنام وبفيق برجع الاستوديو أحاول. منضلنا نجرب تتزبط معنا، ومش راح نوقف بإذن الله.
سموكاهوليك: بس فيه تدفق أغاني كبير جاي، كتير تجارب سوينا، جاي جاي.