fbpx .
بعدكم مش شايفين إشي | مقابلة مع تتش وسموكاهوليك

بعدكم مش شايفين إشي | مقابلة مع تتش وسموكاهوليك

عبدالحميد نبيل ۲۰۲۵/۱۰/۳۱

روكي: اليوم نزّل تتش أول إصداراته مع بلاتنم، الرحلة اللي بدت من حفلة برلين. عارف إنك كنت تغني من قبلها لكن حاب أعرف عن الموضوع من زاوية أبعد، وين كانت البداية؟

تتش: بلشت بالحارة زمان، أنا من وعمري ١٢ سنة بلشت أحب إني أكتب، بس ما كنتش أحكي للعالم، ما كنتش مبين إنه هاد الإشي عندي. وصلت لمرحلة بعد ما تقدمت في الحياة وكبرت إنه حابب أسوي الإشي اللي أنا بحبه، حابب أسوي الشغف اللي أنا فيي، والأغاني كانت على رأس القائمة. ما فكرتش مرتين، بلشت ألاقي طرق كيف أبلش. بلشت على  جهاز بالتلفون بالأول، كنت بفوت عالخزانة أسجل، مرات بحط فوقي بطانية أسجل تحتيها، وكانت أيام والله.

دايمًا الأشياء اللي تسويها كذا ممكن تكون أحسن بالنسبة لك من أشياء اتسوت في استوديو قيمته خمسة ولا عشرة آلاف دولار.

صحيح، لأنه الإشي شعوريًا، فيه إلها معزة جوا قلبي.

 مين كنت تسمع؟

أنا سمعت من كل شي، لكن ركزت شوي على الغرب. كنت أسمع رابرز أجانب كثير، وكنت برضه أواكب كيف ولاد الحارة بسمعوا، اللي هي الشغلات اللي الشب الفلسطيني بسمعها بالعادة. كنت بسمع من هون وبسمع من هون.

فيه أسماء محددة؟

إكس إكس تنتاسيون، وانا صغير بصف سابع كنت بحب أسمع له كثير. سمعت كثير مهرجانات مصرية. كثار هم صراحة، بس الأساس كان إنه مكس بين الإشي العربي والغربي.

لما كنت في الخزانة وتحت البطانية، فيه أحد معين كنت تشتغل معاه ولا لحالك؟

أنا كنت لحالي، نزلت آب اسمه باند لاب. إنت لحالك بدك سماعات ومايك، وبتقدر تسوي أغنية، والبيت من اليوتيوب كنت أطوله. بعدين لما حولت على الإف إل، وبديت أشتغل على الأشياء اللي تطورت تقنيًا، كان فيه شباب يساعدوني في البلد، رابرز عم بتبلش، فكنا نتساعد مع بعض، وهاظ الإشي كثير ساعدني؛ فهمت كثير شغلات.

لما صارت حفلة برلين، واضح إنها كانت لحظة مهمة، كيف بدأ الموضوع؟

أنا شفت إنه بلاتنم منزلين ستوريات إنه فيه تسجيل للرابرز اللي بعدهم صاعدين وعندهم موهبة، وحياخذوا أربعة على الحفلة. أول ما شفتها، ما فكرتش مرتين صراحة، دغري دخلت وسجلت وبعتت الإيميل. بعديها إجيت هون، سويت مع واحد من الشباب تراك وعجبهم فانقبلت وطلعت على برلين. 

كتير انبسطت. حسيت بلش يتحول الإشي جدّي. بلشت أشوف إيش الإمكانيات اللي ممكن تصير لي لقدام، وبلشت آخذ الإشي بجدية. من قد ما كنت مبسوط حتى سويت أغنية لبرلين قبل ما أطلع من الحماس اللي كان فيي.

خلينا نتكلم عن مصيبة. الكونسبت حق الألبوم مبني عن سنة في حياتك؛ كيف أثرت هذي السنة عليك وعلى الألبوم؟

أنا بالنسبة إلي السنة هاي صنعت الألبوم، مش بس أثرت عليه. عفويًا طلع معاي إنه أنا لخصت السنة، ولخصت الفترات اللي كنت أعيشها مع هذول الأغاني، ومصيبة سويت الأغنية فيديو كليب؛ لأني حسيتها أكثر أغنية عبرت عني، أو عبرت عن هذيك الفترة. كانت الأغنية كتير عزيزة عقلبي وقررت أسوي لها فيديو كليب.

كيف كانت رحلة الشغل على الألبوم؟

سموكاهوليك: إحنا التقينا أول يوم بعد حفلة برلين، كنا قاعدين في عزومة في رمضان، شفت تتش يوميتها وتعرفت عليه. الشباب كلها بدها تروح تلعب وتطلع ستريم، أنا بحكيله يلا على الاستوديو معي، وما قبلش بالأول.

تتش: صحيح، كنت بدي أروح ألعب أنا [يضحك].

سموكاهوليك: أخذته على الاستوديو ودغري تراك جاهز. قلت له يلا تعال إرجع، وهو ما صدق، صار يرجع.

تتش: الكيمستري بيني وبين فيكتور ما كانتش متوقع تكون لهالدرجة ممتازة أصلًا. بنظرة بِفهم أنا شو بدي، وبنظرة منه بَفهم إيش بيحاول يحكيلي، بمعنى إنه أسجل بالطريقة اللي هو شايفها على البيت، وهو بحكيليش بس بيعيد التسجيل وبتزبط معنا.

سموكاهوليك: فاهمين ع بعض، وهو سلس كتير. قد ما اشتغلت مع ناس، أسلس حدا اشتغلت معاه هو تتش.

تتش: حبيبي الله يخليك [يضحك].

إيش اللي فرق في هذا الألبوم عن شغلك قبله؟

شغلي قبله بحس أنا كنت بتعلم الراب، هذا الألبوم بلشت أورجي شو أنا بعرف وبقدر أسوي. الفترة اللي قبل كل الأغاني اللي سويتها بتطلع عليها إنه كانوا بيبنوا تتش، يبنوا البني أدم اللي حيطير بعديها، وبعدكم مش شايفين إشي [يضحك].

سموكاهوليك: عنا الاستوديو بيخليك ترتاح كمان، وتكون آرتست نفسك.

تعاونتوا مع جود في تراك كان. التعاون هذا أضاف للألبوم حاجة مش معتادة في إصدارات بلاتنم، على الأقل في الوقت الحالي؛ من وين جا هذا الاختيار؟

الإشي عفوي. أنا صحيت، وبهذيك الفترة كنا ننام بالاستوديو، كنا ننام ونفيق نسوي أغاني. مرة فقت ولقيت هاي الصبية بالاستوديو، هي صحاب معانا وبتيجي. قررنا نسوي أغنية وسويناها.

سموكاهوليك: هي بلشت تتمتم هيك، وقلنا يلا.

تتش أنا ملاحظ إنك متمسك بنبرتك وتقريبًا طوال الألبوم إنت ما تغيرها، هل فيه سبب وراء هذا الاختيار؟

تتش: يعني هي فترة من الفترات، يعني أنا بهذيك الفترة كنت هيك. الشغلات اللي كنت بسويها، بفكر فيها، بحس فيها، كانت هيك. صدفة، كانت فيه كثير أغاني بتطلع على نفس اللون، حتى لما سمعناهن قلنا إنه هذول ورا بعض، تسلسل أحداث كان. السبب الرئيسي كان الفترة وتفكيري وقتها، هو اللي خلى الإشي يطلع نبرة وحدة.

أسلوب الكتابة اللي طلعت فيه بهذا الألبوم جذاب، فيه جانب مهاري وبنفس الوقت خفيف ورايق. حاب أعرف كيف بنيته؟

أنا لما بلشت أسوي راب، كنت أحاول آخذ من كل شي، ما كنتش أحشر حالي بتفكير واحد، جنرا وحدة، أو طريقة كتابة وحدة. الإشي طبيعي صار، لو كنت مخطط له بيصيرش أصلًا.

سموكاهوليك: هو كذا طبيعي، مرات بيحكي بتفكره بيضرب فيرس قاعد [يضحك].

فيكتور خليني أسألك، إحنا شفنا شغلك من وقت الإي بي تبع فوزي، والفرق واضح في الصوت وأسلوب الإنتاج، إيش اللي تغير من وقتها؟

فترات من حياتي. أنا كانت الموسيقى دايمًا بتعكس مين أنا وبشو بمرق. مرات بيكون حزين، فُل دارك. بعكس أنا شو كنت بسوي، شو كنت بسمع. الواحد بيضل يتطور، شو ما صار شاطر، وظل يتعلم إشياء جديدة، تبلش أذانه تتفتح أكثر وأكثر.

هل كان فيه إلهام معين؟

لا صراحة. أنا كثير بسمع موسيقى من كل الجنرات، ففش إشي معين. كل شي كنت بسمعه خلى وداني تتعود على أصوات. بكون بسمع مليون شغلة وبالآخر بيطلع معي إشي.

اليوم الألبومات اللي مبنية على قصة أو كونسبت مفقودة نسبيًا، نظرًا لانهيار واضح في معايير الصناعة، إيش اللي خلاكم تتخذوا هذي الخطوة؟

إحنا لما جمعنا الأغاني، تتش إجا وعنده كثير حكي، حكالي مشاكل وحكالي شو صار، من أكثر من ناحية. صرت أعطيه البيتس اللي تطلع منه هذا الإشي، عشان هيك هذا هو الكيمستري، كأني بفهمه وبحس بالمود تبعه، وبيطلع تلقائي.

تتش: هو بيعرف يحول الإشي اللي بحس فيه إلى إشي بينسمع. وأنا بس هيك بيصير عندي كثير حكي، وبتذكر كثير قصص بدي أغني عنها. الإشي بيني وبينه.

إيش تراككم المفضل في الألبوم؟

فيكتور: غيرو.

تتش: غيرو.

ليش؟

غيرو قصته كثير حلوة، والتراك بالنسبة إلي كثير حلو. الشمس بلشت تطلع وإحنا بعدنا قاعدين عم منسجل. صار لقطات وإحنا بنسجل ونصنع هاي الأغنية اللي عن جد كانت قريبة لقلبي. غيرو برضه أغنية أخت شرمو** [يضحك].

سموكاهوليك: أنا برضه بحب شو سويت بالبيت، وبحب كيف هو ماشي عليه، وهو بالضبط نفس الإشي.

تتش: غيرو قصتها أصلًا إنه أنا لما كتبت أول فيرس بلشته بـ: “يا يمه بشتاق”، خلصنا الفيرس، سجلناه، وسجلنا الكورس، ظل الفيرس الثاني إني أكتبه، هو كان مشغل الريكوردينج وسرحان، وأنا بلشت في الفيرس بدون ما أكتب: “بطلت مشتاق يا يما”، وسحبت، هذا الإشي خلا الأغنية تفوت لقلبي جوا.

خليني أروح لفيكتور شوي، كيف كانت بدايتك مع الموسيقى؟

وقعت بحب الموسيقى من وأنا صغير، كان أخوي كتير بيسمع موسيقى فعطاني الإشي ودخّلني عليه، ضليتني لحد ما جبت أول كمبيوتر، وجبت مسجل سي دي قبله، اللي كنت أظل أسمع موسيقى عليه وكنت مدمن عليه لحد ما جبت كمبيوتر. ضليتني أسمع لحد ما صرت دي جاي، على عمر ١٣. سويت حفلة اللي هي بفتخر فيها [يضحك]، حفلة بول بارتي في كل الضفة ما صارتش من قبل على عمر ١٥. من بعدها بطلت دي جاي [يضحك] وبلشت أدخل على البرودكشن. سحبت معاي كم سنة كنت أتعلم، وهيني وصلت هون، ضليتني ورا الإشي وعمري ما وقفت.

وين كان رايح ذوقك وقتها؟

وقت الدي جاي كنت أكثر إلكتروني، تيك هاوس، تكنو، ديب هاوس، دبستب [يضحك]. قبله كان راب، وأنا صغير أخوي كان بيسمع كثير راب.

مين كان يسمع؟ 

دي إم إكس، بيجي، توباك، جا رول، إم إف دووم، وو تانج، فيفتي سينت.

بلشت أنا أول شي برودكشن هيب هوب، بعدين حولت إلكتروني، بعدين رجعت على الهيب هوب.

كيف بديت مع بلاتنم؟

أنا بديت مع بلاتنم لما سوينا الإي بي تبع فوزي، سويت أغنيتين معه، وكنت مشتغل معه من قبل، اشتغلنا على أغنية مش موجودة حاليًا [يضحك]. نزلوا الأغنيتين مع بلاتنم، وحكو معاي، أنا صارت معاي قصة يوميتها إنه خلاص بدي أطلع من البلاد من الضفة وبدي أروح عالداخل. عشان هيك ما كملتش الفترة هذيك مع بلاتنم. صارت معاي كمان قصة ورجعت على الضفة. أول ما رجعت حكى معاي الناظر: “شو رأيك؟ إنت لفيت ورجعت. يللا تعال.” رجعت ع بلاتنم وخلص صار لي هسا سنة ونص.

طيب كيف عملية الإنتاج اللي تتبعها؟

الفترة الأخيرة صاير أبلش ميلوديز واللي تكون القاعدة تبعت البيت، كان باد ولا كان إشي هيك. وببلش أبني فوقها، تبلش الأفكار تتدفق، وبضل أعزف، إيدي بتضلها على الكيبورد، ومليون مليودي وميلودي بتطلع، واللي بحس أكثر إشي بيجذب بمشي معه، وبعدين درمز كل مرة شكل.

اليوم إنتو الإثنين أجدد فنانين في بلاتنم، ولو إنه فيكتور كان يتعامل معاهم من فترة أطول، كيف شايفين هالتجربة إلى الآن؟

أنا والله كثير مبسوط، عشاني أنا بحبهم الجماعة، ومن قبل أصحاب معهم، كتير بحسه محلي، أنا بين عالمي وإخوتي والناس اللي بتدفعني لقدام وبتقدر اللي بسويه وكلنا على نفس الفيجن.

تتش: كلنا شفافين مع بعض، اللي لازم ينحكى بنحكى، اللي لازم يصير بيصير. فش ولا أي مشكلة، كل إشي منيح.

أنا بحس التجربة كبّرتني. أنا عشان أسوي أغاني، بترك بلدي وأجي هون، والمحل اللي أنا فيه بعيد عن بلدي ساعتين. أنا لما بلشت أسوي أغاني كنت أسويها بالدار بين أهلي وأنزل أقعد بالحارة اللي ربيت فيها. اليوم تغيرت، صرت بعيد، الناس اللي حولي غير، خلاني أوعى، خلاني أشوف الإشي بشكل جدي أكثر، كل اللي حولي همهن نفس همي.

طيب وين شايفين المشهد في فلسطين رايح؟

بحس راح يتحسن، راح يوخذ انطباع أحسن بالسنين الجاي.

سموكاهوليك: راح يسيطر على العالم.

 تتش: أنا لما بلشت أغني، يعني أنا أول واحد طلعت أغنّي بالبلد وزبطت معاي، من بعديي، صار في  ثلاث شباب من البلد بيغنوا. الولاد اللي عمرها ١٣ ولا ١٤ سنة، إسا بتوعى إنه تفرغ طاقاتها بالشغلات اللي الانسان العادي بلجألهاش، واللي ممكن تساعده. بحس راح يجي كثير رابرز لقدام.

في الفترة بين ٢٠٢١ و٢٠٢٢ كان المشهد الفلسطيني مزدهر على الساوند كلاود، واليوم المشهد هذا اختفى بنسبة كبيرة، إيش شايفين السبب؟

سموكاهوليك: حتى إحنا، ما كانش فيه منطق إنه ننزل، بعدين صار فيه شوية منطق، صار بدنا نحكي، بدنا نفضفض، ولسه فيه كتير ناس معلقين. إحنا جديد رجعنا ننزل، في الحرب ما كانش الوضع مريح. كل الشعب كان في اكتئاب.

تتش: كل يوم بتصحى بنفسية دود. صعب جدًا إنك تقدر تعبر.

هل الحرب كانت السبب الرئيسي لهذا الاختفاء، وممكن يرجع يعني؟

الإنسان التأثيرات عليه بتكون تراكمية، مش بس هو سبب واحد، لكن كل شي بيصير معاه في الحياة إله تأثيره. لا شك إنها وحدة من الأسباب، لكن ما بتوقع إنها السبب الأساسي.

 اليوم إحنا شايفين المشهد الموسيقي في الكوكب وين رايح من جميع النواحي، هل رغم كل هذا فيه أمل إنه المشهد الموسيقي يرجع يطلع ويمسك؟

سموكاهوليك: مليون بالمية، غصبًا عنهم بطلع وبثبت وجوده. كبروديوسر بقولك فيه صوت لفلسطين، فيه راب ما عم بتشوفه في أي محل، ولا حتى ألحان.

كيف توصف الصوت هذا؟

كل اللي بتسمعه في فلسطين فيه توجه واضح في البيت والألحان، في الغناء، في الكلمات. كيف إنت بتحكي فيه هيب هوب اللي هو بنعرفه من الأولد سكول للنيو سكول فيه إله نفس الصوت اللي هو أصوله إفريقية. هذا الإشي اللي بيصير في فلسطين، واللي هو بيختلف عن كل الدول. يعني في مصر سووا هذا الإشي نوعًا ما، وبتونس والمغرب كمان، وبفلسطين عم بيصير نفس الإشي. فيه كتير تقليد للأميركان بس براب عربي، واللي بيصير في فلسطين هو إنه فيه صوت أصلي، البيتس هاي كلها ما بتسمعها من ولا واحد أجنبي، ولو فيه شوية تأثير، بس الإشي بالمرة مش منسوخ، بتقدر تميزه.

أنا اللي صار معي من لما دخلت ع بلاتنم، دفعوني أكون الآرتست وخلوني أوصل لبوتنشال أكثر من قبل. تغير الورك فلو، زمان كان بي سي وميدي كيبورد وبس، هسا صار في أجهزة، إنه فيه هذا اللحن وهذا اللحن، بكون بلف في الاستوديو رايح جاي.

تتش: وأنا بكون قاعد [يضحك].

سموكاهوليك: صار الإشي يطلع معاي أوريجنال، إيش بحس مش إيش لازم أو حافظ، بطل فيه حفظ صار فيه فهم للألحان. كتير بروديوسرز بيعلقوا في نفس الدائرة لما يمشي على إيش حاكينه الأميركان. إنه سنير عالثلاث كيك على مش عارف إيش، كوردز تطلع عالثالث بعدين عالسابع، الترافيس سكوت فورميولا. صار الإشي طبيعي كل الشغلات اللي بسويها، إيش بسمع ولا إيش بحس بطلّع.

 على موضوع اللي يمشوا ورا الأمريكان، بالذات إنه كل يوم عندهم شغلة، مثلًا يقولك افتح إف إل حط الهاتس تو ستيب، بعدين طلعت هاتس الدريل، بعدين طلع الجيرك. السؤال هو كيف قدرت تطلع من هذي القوقعة؟

بطلت أحط الهاتس ورا بعض [يضحك]. الجهاز اللي غير لي حياتي هو الرولاند تي أر ٨، حطها هون حلوة مش حلوة غيّرها لبعد.

طيب عالطاري، إيش الأجهزة اللي تستعملها أكثر من غيرها؟

عنا الجوبيتر، عنا الجايا، رولاند جاي في ١٠، تي أر ٨، عنا كمشة أنالوج توولز. بستعمل أكثر شي التي آر، والجوبيتر، إحنا جديد جبناه، فيه إلنا صورة أنا والناظر عابطينه [يضحك]، هذا الإشي غالي وبيجنن، الإي بي نص الأصوات كانوا منه.

حتى البايس؟

البايس لا، في منه ع مووج، وفي في إس تي أنا بستعمله.

أحسه تريليان مش عارف ليش.

لا مش تريليان، اسمه فايكينج، هاي سيكريت صوص.

طيب خليني أسألكم مين الفنانين اللي ودكم تتعاونوا معاهم في المشهد عندنا؟

تتش: بحب مهاب آخر فترة بسمع له، فيه غيره بس مش متذكر.

سموكاهوليك: أنا بحب كتيب، هو الوحيد اللي جاي على راسي. بحب كتير الأورجينالتي تبعته. طريقة الفلو والكتابة كتير إنترستينج صراحة. بحب أطلع معاه إشي جديد.

تتش: ليجي سي كمان آخر فترة بسمع له.

إيش مشاريعكم وخططكم الجاية؟

تتش: إحنا مكملين حتى بتيجي فترات ببطل فيها أعرف أسوي أغاني، بروح بنام وبفيق برجع الاستوديو أحاول. منضلنا نجرب تتزبط معنا، ومش راح نوقف بإذن الله.

سموكاهوليك: بس فيه تدفق أغاني كبير جاي، كتير تجارب سوينا، جاي جاي.

المزيـــد علــى معـــازف