.
دامت المكالمة مع رابتور ساعة. كان واضحًا ومباشرًا كما في كتاباته، ومرتبًا أفكاره بحيث تكفي الإشارة لموضوع معيّن للحصول على كل معلومة ممكنة مرتبطة به: رأي، موقف، تجربة شخصية أو توقُّع. عرفتُ أصل الاسم، تفاصيل حول مشاريع سابقة ولاحقة، والأسماء الأكثر حضورًا في ذهن رابتور حين يراب وحين يحلم.
جت عليا فترة قعدت مثلًا حوالي سبع أو تمن شهور مبنزلش أغاني بعد بهزر معاك ، بعد كدة نزلت أغنية اسمها عادي أنا فايق اللي هو أنا فايق أنا موجود. كنت في فترة ريكَفَري كدة، اللي هو بظبط نفسي أكتر يعني. فَ في الفترة دي …
من ناحية إن أنا أعمل تراكس أحسن. بطور طريقة الكتابة. عشان أنا مش بعتمد جدًا على الغُنا والأوتوتيون زي الرابرز التانية، لأ أنا بعتمد على الراب والليريكس والفلو والسكيلز. أنا ممكن كل يوم أنزل أغنية أو كل فترة أغنية. بس أنا عايز يبقى عندي خطة تسويقية لنفسي عشان الأغاني التانية تتسمع كويس، والناس تعرف تفرق بين دة ودة، عشان أنا معقد شوية [يضحك].
بالظبط كدة. تراكاتي صعب الواحد يحفظها بسرعة. بس يعني أنا لسا منزل كليبين في أسبوع واحد، اللي هو أنا راجع بقى، أنا راجع بقوة.
آه أنا بتمرن أكتر على المهارات. زي في الكورة كريستيانو وميسي بيعتمدوا على المهارات أكتر من ما همَّ يكونوا مجرد لعيبة. أنا بعتمد على المهارات في الكتابة، فلو، طريقة الكتابة بتاعتي بتبقى صعبة. مش عاوز أعمل تراك تقليدي، لأ دة مختلف، دة رابتور، مفيش حد بيعمل زيه.
أنا ممكن أعمل حاجة أحسن من كدة. أنا عامل تراكس كتير غير بهزر معاك بنفس المستوى ده، زي الفيرس من تراك مش لازم اللي غنيته في سايفر المعادي. بس جات فترة الناس بتقول بهزر معاك أقوى حاجة عملتها، ده كان موضوع مطاردني، عارف انت الفكرة ديه؟ اللي هو إنت عامل تراك مش عارف تتخطاه. فأنا بشتغل على ده دلوقتي، النيو لِفِل، رابتور الجديد وستايل جديد، فاهم؟ في شوية لعب في الصوت أكتر من الكلام. أنا الأول كنت بلعب بالكلام، فالأوتوتيون شوية. اللي هو أنا عايز أعمل فلو وأوتوتيون، زي تي باين مثلًا.
إحنا عندنا المهرجانات لما ظهرت وانتشرت، كانت فيها أوتوتيون كتير. فالرابرز طبعًا غيرانين على مزيكتهم شوية، اللي هو لأ إحنا مش عاوزين نعمل زي بتوع المهرجانات. همَّ أصلًا مش فاهمين إن الأوتوتيون مهم. تامر حسني بيحط أوتوتيون، كل المغنيين بيحطوا أوتوتيون، مش حوار يعني. فهو مهم بس بدرجات، يعني كل رابر أو مغني بيحط أوتوتيون على صوته لما يحتاج. رابرز زي ترافيس سكوت وليل واين، بيحطوا أوتوتيون كتير على صوتهم فالتراك بيبقى كله أوتوتيون وحلو لما أسمعه. ف لأ قشطة يعني الأوتوتيون مهم بس مش كل حاجة.
آه كتير فشخ، يعني بابلو شاطر بأوتوتيون لايف وأوتوتيون كريكورد يعني. بحب ويجز بأوتوتيون. في رابرز تانية بقى بتحاول تقلد ويجز عشان حلو ف يلا هوبا.
آه أنا بالنسبالي يعني كنت بحب بابلو بعدين اتشهر، وويجز اتشهر، ترافيس سكوت اتشهر دة اتشهر. فالناس بقت تقول أوف، ما تيجي يا رابتور تعمل أوتوتيون زيهم عشان تتشهر انت كمان. لأ أنا زي مانا، فاهم؟ أنا ممكن أعمل أوتوتيون بس درجات، تقنيات وفلو. دي مهارة عندي. أنا بحب أمسك الكلمة أعمل منها … زي مثلًا في تراك لسا منزلش قلت: “الطريق بيضيق جيب كلابشات / الكمين ع اليمين أنا ماشي شمال”، حاجات كدة يعني.
آه طبعًا أنا بدرس القوافي وحافظ معظم القوافي من شعر قديم. اللي تعلمته منهم وطبقته في الراب بتاعي هو يعني ممكن أخلي من الكلمة أربع كلمات. بخلي الكلمة توأم، بخلي للكلمة دي توأم، بجزّأ في الوورد بلاي. مثلًا قلت في تراك جديد لسا ما نزلش: “أولد أو نيوسكول بعمل الاتنين بالساهل / مش ساهل ف ودانك ساحل” [يضحك]. مثلًا في بهزر معاك فيه حتة قلت فيها: “معاك أنا رابي رابطه رابتور رامي رابكو / قومتوا رابتوا لما جيت ركبته / كاتم كبته منه كاتبه منه / كان مكانه كَلته منه.”
بالظبط. اللي هو إيه دة إيه دة أوف. الواد دة بيقول إيه؟
طبعًا طبعًا.
آر إيه ذَ رَجد مان مثلًا. إمِنِم، تك ناين. ناس كدة برضه بالنسبالي الناس ديه ليفل عالي. بسمع في مصر أبيوسف. كان بيعمل دة زمان. زي في تراك الجو برق لما قال: “ظا ظا ظا مين هناك مين بينادي / خليلكم الشاكوش مجنون وهدق بـ إيدي عادي.” عندك إمِنِم مثلًا، عندك تراك بتاع راب جود مثلًا.
هي مش صعبة بالنسبالي كرابتور، بس في ناس في أمريكا بتقول أوف بص الحتة ديه، دة أخد نفس واحد بين الفيرس الأول والتاني. عشان همَّ مش عارفين يحفظوها.
آه، فبالتالي الفان لما ييجي يحفظ الكم ثانية دول، ديه ممكن تجيك ملايين الفيوز عشانهم. فانت كدة كرابر أنجزت لما تخلي الفان بيغني الفيرس بتاعك. عارف اللي هو لو انت مش حتغني الأغنية لأ دة عادي حغني الأغنية، لكن إيه دة إيه دة؟ إيه اللي انت بتقوله دة؟ ف الفان لما يحفظ الأغنية لرابتور، الفان نفسه بيبقى جامد. يعني أنا عندي تجربة شخصية كدة، في فان غنى بهزر معاك في مسابقة في مدرسته وكسب المسابقة بيها.
وانا بكتب بعتمد على الفلو. فمثلًا البيت شغال، بدندن كدة، الدندنة دي بعمل بيها الرايم. برسم الرايم رسمة معينة عشان أعرف أعمل فلو عليها. أنا بكتب كدة [بيضحك]، بلعب كدة. بفريستايل الفلو وبخلي الفريستايل اللي أنا عملته بصوتي دة ليركس. أنا صايع في دة وممكن أعمله.
وبحب ألعب بالكلام، ببقى مبسوط. كأني ميسي، اللي هو ممكن يبقى بيهاجم وخلاص هيجيب جول، يقوم مرقص اللعيبة ويعدي الكورة من فوقيهم. فأنا بحب ألعب كدة عشان الناس تبقى مبسوطة وهي بتسمعك عشان في حاجات أكتر من الكلام.
لأ أنا بضحك كدة وبخلي الفان يبقى مبسوط. يعني حتى لما بقول كلام اللي هو مثلًا زي أنا مكتئب، بقوله بفكاهة كدة. يعني في سمعني راب قلت: “أنا ساكت بس عادي سادد مهمَّ زاد الاكتئاب / اصواتنا بتتعزف تقشعر أبدان / بنسقط الأذى ونأثر في الفان / قصر واتصل والرد تعبان.” فحتى لو أنا بقول كلام عنيف شوية أو فيه اكتئاب وكدة بقول برضه بصيغة إنه تبقى مبسوط.
اسمي الحقيقي هشام، بس رابتور ديه جات في أغنية بطلو فايك مع ويجز. كنت بقول إن أنا شبهت قلمي بالرابتور لما قلت: “أنا عربي / رابتور أبو قلمي / رابكو طَرطَرا أبيه.” فا أنا بقول قلمي زي الرابتور، الرابتور دة ديناصور صغير سريع فشخ، عامل زي النعامة كدة بس سريع وقوي. حتى في فرقة باسكت بول اسمها تورونتو رابتورز واخدين كم بطولة. فخدت الفكرة ديه وقلت عليها: “رابتور كالرابتورز win nba” فاهم؟ في مثلًا عندك موتسكلات اسمها رابتور. فالرابتور دة رمز للقوة والسرعة. بس هي جاية من الراب برضه لما تفككه راب وتور. فجات فصالحي إني أسمّي نفسي رابتور عشان هي لايقة عليا. بس اشتهرت أكتر بالاسم لما عملت تراك مع مروان موسى اسمه رابتور، بقت الناس تقولي رابتور.
هو القاهرة والاسكندرية مختلفين جدًا كأفكار كطريقة كلام ولهجة ولكنة. عندنا في الاسكندرية رابرز خامة يعني. الراب طلع من عندنا أصلًا، زي واي كرو وإيجي راب سكول وغيره وغيره. فإحنا عندنا يعني بنقول مسا على الراب. إحنا بنراب في الشوارع. في القاهرة ممكن الراب يكون عندهم جديد شوية. بس الرابرز هنا برضه نادرين يعني عشان القاهرة كبيرة فمش حتلاقي مثلًا تلاتة مليون رابر كويس أو مليون رابر كويس. إحنا عندنا الرابرز أكتر من الفانز وهمَّ عندهم الفانر أكتر من الرابرز.
آه يعني همَّ عندهم الباتل رابرز كويسين جدًا. عندهم برضه رابرز كويسة جدًا زي أبيوسف مثلًا. يعني أنا بجي هنا القاهرة عشان عندي الشغل، بس اللي في الاسكندرية دول الفانز بتوعي، هناك حاجة مختلفة جدًا، الاسكندرية الدولة يعني [بيضحك]. اللي هو على رأي بابلو: “أنا مش من مصر أنا من الاسكندرية.”
آه [بيضحك]، هو ممسوح من ع النت بس لسا معايا. أنا لما بديت أراب، يعني أنا مش غريب على شاهين والناس ديه، يعرفوني من وأنا صغير، قبل ما ابقى حتى رابتور. أنا براب من وانا عندي ١١ سنة أو ١٠ سنين، فأنا دلوقتي عندي ٢١ سنة. اتشهرت وبقيت رابتور في ٢٠١٧. أنا كنت بحب أسمع الفترة الذهبية بتاعت الراب لما كانوا بينزلوا الشارع وحفلات الراب بتاعت واي كرو وإيجي راب سكول. بس أنا أول تراك سجلته خالص كنت خايف جدًا طبعًا، عارف انت اللي هو أنا بحوّش من مصروفي بقى عشان أسجل في ستوديو رديء شوية بس عادي. كان زمان بالنسبالنا التسجيل صعب جدًا. كنا بنسجل بمايك اللاب توب ومايكات السماعة.
يعني مثلًا تمن، تسع سنين. أول تراك سجلته مش كتبته كان ٢٠١٣ كدة يعني.
لأ هو كان تراك كدة موضوع بقى وبتاع، عارف انت اللي هو أعمل موضوع وجد والحياة وحشة والدنيا [يضحك]. بعد كدة عملت تراكات الباتل راب اللي هو اسمعوني أنا هنا / كائنات معفنة” عارف انت الجو دة.
أول تراك سجلته، بعتت لياسين زهران ولناس كتير، قالولي لأ مش محتاج ننصحك في حاجة، الراب مش نصايح. فأنا كنت بتعلم وبجرب كل حاجة.
آه يعني أول تراك ليا كان مع ويجز، أول تراك لويجز وأول تراك ليا. عملنا تراك أسمه بطلو فايك كان مختلف عن كل التراكات اللي كانت في السين. هو النقلة اللي خلت المشهد يبص علينا أكتر. بعد كدة بقى هو مشي في حتته وأنا في حتتي، وتنقلنا من نجاحات لنجاحات وغيّرنا صورة اللعبة يعني، وانا فخور إني شاركت في بداية مسيرته.
السنة اللي فاتت كانت سنة البنية الأساسية أو البنية التحتية. كنا لسا بنقولّهم يلا شوفونا بقى، للميديا والناس. اللي هو يلا بقى الرابرز عملت مشاركات مع ناس من برة، بدأت الرابرز تعمل فيديوز كويسة. السنة اللي فاتت كانت سنة الفيديوز وكظهور قوي، اللي هو شباب عملت تراكات من بتوع المهرجانات، شباب بتعمل حفلات، الدنيا اشتغلت، الجريك كامبس بقى بيعمللنا حفلات أوبا الدنيا ولعت يعني. السنة ديه بقى سنة الشغل، الشركات بقت بتبص علينا، زي سبوتيفاي وغيره وغيره. الرابرز بتجيهم عقود من شركات كبيرة، المجلات بقت بتكتب عننا، بقينا بنسافر برة، وقدرنا نشوف المليون من الأخر، هو دة الفرق. قدروا الرابرز يخشوا التريند بالسهولة.
في سنة ٢٠٢٠ مصر بتاعتنا خلاص. الراب حيبقى رقم واحد في مصر، زي في المغرب مثلًا. أنا متنبئ إن الراب في مصر حيبقى في كل حتة، حيبقى بدل المهرجانات. حيبقى المليون اتنين وتلاتة وأربعة وخمسة وعشرة. حنعمل مشاركات أكتر والفيديوز حتكتر وحتبقى أحسن.
أنا بالنسبالي ممكن أقول عن نفسي حكون من ضمن الرابرز اللي حتاكل الدنيا. أنا عامل تراكات وشايل شغل في ٢٠٢٠ مش طبيعي. يعني أنا عامل تراكات مع رابرز من أمريكا وعامل تراكات مع باندات أندرجراوند مشهورة هنا في مصر وغيره وغيره. ٢٠٢٠ حتبقى النقلة لرابتور يعني، مش هنا بس برا مصر برضه.
شغال على ألبوم أو ميكستايب حينزل في ٢٠٢٠، وشغال على فيديوز. صورت كذا حاجة، وفيه مشاركات مع ناس تقيلة أوي. أنا فخور إني اشتغلت معاهم بس مش حينفع أقول همَّ مين. بس في مشاركة كدة أو مشاركتين مع حد برة الراب سين يعني.
لأ لأ [يضحك]. بس في أغنية ممكن حتنزل مع رابر أسمه Tي أسمها فلافل علوافل. وعامل برضه أغنية بيب بيب، أغنية اللي هي ليها علاقة بالزحمة والعربيات وكدة.
أكتر حد هبقى مبسوط لو اشتغلنا مع بعض في يوم هو أبيوسف. أنا اشتغلت مثلًا مع ويجز، بابلو فيه المفروض بينا حاجة في يوم من الأيام. فأكتر حد نفسي أشتغل معاه هو أبيوسف، هبقى مبسوط لو اشتغلنا مع بعض ف حاجة. تقريبًا بس كدة.
حابب أشتغل مع رَجد مان الصراحة [يضحك].
لا ولا أي صعب، أي حاجة اقدر اعملها.
توكِن مثلًا برضه، ناس كدة معينة يعني، تويستد إنساين وسيزا. بس دة طبعًا طموحي يعني.
آا بالظبط. كمان يعني أيًا كان التعاون اللي حيبقى مع بلد تانية إنت بتمثل مصر، بتعمل زي تبادل ثقافي، زي شب جديد مثلًا عنده فانز هنا في مصر وعنده فانز في بلده. أنا عندي فانز في فلسطين عندي فانز في تونس. هي ماشية كدة. إنت بتعمل شغل مع حد والناس هتسمعك. يعني ديه الحاجة الحلوة اللي حصلت في سايفر المعادي إن كان في ناس من سوريا والأردن وفلسطين ومن الاسكندرية والقاهرة. فلأ الجمهور كله توحد في فيديو واحد، حتى بتاع المهرجانات فيفتي يعني، فانز المهرجانات بقى بيسمع. فالموضوع كبر يعني، عشان كدة السايفر جاب رقم كويس.
هو دة التحدي الجديد، شوف إيه أعلى فيديو حصل دلوقتي؟ فري. قبله كان مش عارف إيه، وهكذا. إنت بتسمع وبتطلع ما تنزلش. يعني أول فيديو لويجز كان تي إن تي، فجأة واحد عمل أحسن منه، أبيوسف مثلًا، بعدين واحد عامل فيديو احسن منه بعدين بابلو قام منزل السندباد، بعد كدة أنا نزلت فيديو سمعني راب بعد كدة بابلو قام منزل فري. هي ماشية كدة. إحنا عايزين نعمل الأحسن وننزل بأحسن. فاحنا كل ما بنعلى، دة تحدي شريف إن احنا بنعلي الراب معانا. إنت كل ما بتعمل فيديو أحسن كل ما الراب صورته تبقى أحسن.
تلات أربع فيديوهات اللي عملناها لو بدجِت، اللي هو احنا بنأجر الكاميرات واحنا ناس كرييتف، عندنا فكرة وممكن نطلع فيديو بسيط فشخ بس نعمل فيه شغل أبن لذين يعني. بس فيه برضه موضوع الشركات تتعاون مع الرابرز وتنتج وتمنتج الفديوهات. زي دروجز مثلًا وإيت إينش والدب البارد. يعني زمان في كام شركة في الراب سين كانوا بيزبطونا، دلوقتي فيه مخرجين كبار بيصورونا.
أنا مقصدش في بطلوا الفايك الراب والميوزك بس، أنا أقصد بطلوا فايك عمومًا. بطلوا تعملوا حاجة مش بتاعتكو أو حاجة مش لونكو. يعني مش عشان دة عمل تراب وانت مبتعرفش تعمل تراب فتحاول تعمل تراب عشان تتشهر زيه. مش عشان ديه أقلعت في صورة يلا قلديها انتي. الفكرة عمومًا بطلوا فايك أنا عايز الناس تعرف أنا حقيقي، عايز أبقى واضح وطبيعي. أنا اللي بعمله مبغيرهوش بجدد فيه، بس مبغيرش اللي أنا بعمله عشان أنا عارف أنا بعمل إيه وعارف ماشي ازاي فيه، وعارف إن انا بقيت مميز فيه.