.
شب جديد: زي ما طلع معي كل شيء غيرها. الأغنية مليحة بتلخّص، يعني إذا قدرت ألخّص الألبوم في جملة، فهي هاي، أو مش الألبوم، بس الحالة اللي أنا فيها. دايمًا، صعب ومر وصلب. بنتفاءل آه، بس بنضلنا في تفاؤلنا صعاب، أمرار، صلبان. والجمع المذكر السالم تبعهم.
والله خبرة وعمر. يعني هو مش تعاون مع الناظر، هو مشروعنا الفني، فمثل الألبوم اللي قبله، بقدرش أعمله بدون هذا الشخص ولا هو بيقدر يعمله بدوني على الأغلب. فهو نتاج إبداعاتنا الجوز مع بعض. وبنعود للنقطة الأساسية، إنه الألبوم بيعكس حالة، يعني الكلمات بتعكس الحالة اللي أنا فيها وحالته برضه، خصوصًا إنه كل حفلة وكل مشوار رحته، كنا فيه سوا، فهو إنعكاس لحالتنا، يعني أجواء الفرقة الموسيقية التي تذهب وتأتي وتتأثر بعوامل الحت والتعرية.
آه وبنضل نفخر إنه بلاتنم عائلة، بلا منازع يعني.
سلطان بيقول: “واللي بيعرف إني، بيعرف عني.” سلطان الألبوم، انكتب واتسجل وجهز على مدار ٣ سنوات قبل ما يكون اسمه سلطان، وعنا عادة، إنه الأغاني الحلوة كثير بننزّلهاش وبنضبها للألبوم، فبس جهزوا الأغاني، كنت بدي أسميه سندباد الحربي، وبعدين طلع اسم سلطان، وبلشنا نعطيه هوية بصرية.
في سعينا لخلق هاي الهوية، كنا منفكر إنه بدناش نعمل لكل أغنية فيديو كليب شكل، ونروح نجيب ثلاث شباب هون وخمس شباب هون، وننزل على كفر عقب. بدنا نعمل هوية بصرية كاملة للألبوم، بالزبط زي بير مي نضل نطول منه.
بتخيل شارة البداية تاعته موجودة في كولاج الناظر، أول شيء بيفوت بعد التغطية الصحفية لمقطع من تسجيلات قديمة لشخص اسمه عدنان في غزة، ببلش بصوت انفجار، بعدين بصير صمت لبضع ثواني، وبحكي جملة لازم ننزل، فبيسأله اللي في مكتب الجزيرة: “عدنان هل أنت بخير؟ هل أنت معرّض للخطر؟” وبس، بيبلش الإنترو. أما بالنسبة لشارة المسلسل: “في الحكاية غاية متعة وانسجام”، موجود في الألبوم، بس صدفة، يعني ما أثّر عليه. بس بما إنه في مطلع الألبوم، فبنتركها للمحللين، هل إحنا عم نعيد اللعب بنكرر، ولا بس صدفة.
فيه تعاونين، واحد مع رياضيات، اللي هو من آل البيت، عملنا معه أغنية في حرب، واشتغلنا معه بهذا الألبوم على رد سريع وكثير جوها عالي في الألبوم، والتعاون الثاني مع جوان الصفدي، شب جريء من حيفا، عملنا معه أغنية صفر واحد، إجا وسجلناها عنا بالاستديو.
آخر واحدة، قدري ونصيبي بحبها كثير. هلأ هُمّ عشانهم تجميع، كلهم كانوا أغنيتي المفضلة في مرحلة ما، وكلهم سامعهم كثير، وشوي زهقانهم، بس آخر وحدة هي المفضلة. وبرضه تل أبيب اللي نزلت فيديو كليب بحبها، وكمان كريستال وفي صوات. وبس اللي ناقص بالألبوم إنه يكون فيه أغاني مش حلوات ومحدش بحبهم، والله المستعان.
السؤال هو مين إحنا؟ إحنا كبلاتنم، في ذات المرحلة اللي كنا فيها قبل، شركة راب وموسيقى، بس في هاي الجملة كان قصدي الشب الفلسطيني، يعني أنا كمغني بغنيش للكرة الأرضية، أنا بغني للعشر شباب اللي بفلسطين، والناس بتسمع. فصبعي في كل المراحل اللي فيها بنوكل هوا هي ردة فعل.
ردة فعل على أنه لا ينفك الشعب العربي كل ما تقوم قيامة الشعب الفلسطيني، أو بالأخص أهل غزة، وتبلش تقدم تضحية ونضال والجزيرة تبلش تغطيتها، سبع شاشات واستوديو، وفايز دويري، بيتحمس الشعب العربي، بصيروا يقولولك إحنا، بصيروا معنا، وأول ما تنتهي التغطية للي عم بيصير، بينتهي هذا الارتباط.
زي أيام أغنية إن أن، اللي كانت زي نداء، وهلأ أكثر أغنية أنا ساخط فيها على التفاؤل البشري هذا. الشعب الفلسطيني ما بتذكر شو بصير لما الجزيرة تعمل تغطية، طول الوقت الاحتلال موجود عنده، ولم يتوقَف ثانية عن أفعاله، اللهم إنه الكيان بعلّي المستوى وبوطيه حسب احتياجاته. بس فيه حالة الهلع اتجاه حالة الحب الأزلي من الشعب العربي.
هلأ بهالوقت فيه أفعال، اليمن ولبنان وإلى آخره، بس نحكي أيام ما عملنا إن أن، قامت الدنيا وقعدت، والشيخ جراح وغزة، يلا مشان الله يا غزة، يلا وضربت غزة، وقَصَفَت غزة، واشتبكت إسرائيل وغزة. وخلصت الحرب على التلفزيون، اختفوا الناس، وماتوا الناس بغزة. وكمل الشعب الفلسطيني مأساته ومعاناته. وانتهت حالة الفرح أو حالة الاحتفال، واللي هو احتفال حزن؟ يعني تعاطف، وبس، الناس اللي بتموت هي اللي بتوكل هوا.
فمش إنه نحنا نبعبص للناس اللي في المرحلة، إحنا نبعبص للحياة، للموقف اللي إحنا فيه بشكل عام، كشعب فلسطيني كبير، يموت لأجل شيء بسيط جدًا. فيعني آه، صبعي في كل المراحل، وفي المرحلة اللي قبليها واللي قبليها، اذكرلي مرحلة من مراحل الشعب الفلسطيني ما فش فيها صبعي.
الطوفان لم ينتهي بعد، والأغنية اللي في الألبوم اسمها طَوَفان على وزن مَرَوان. لما طلعت غنيت لمروان على المسرح في مصر، وبعدين هجمت علينا الماكينة الإعلامية المصرية، الموضوع معروف وكان هايلايت المرحلة، فروّحت على البلد، ونحنا الشعب الفلسطيني أكثر شعب حر في التعبير عن نفسه. ألقيت بنقدي البناء على اللي صار، عن طريق إنه هي كانت طَوَفان من الأشياء والمعلومات والمشاكل والمشاعر فرحنا غنينا طَوَفان، وعملتها قبل الطوفان، فحاليًا الإعلام عامل تغطية، بس تخلص التغطية، اسأليني عن رأيي.
وإيش يعني إذا نزلنا أغنية إسمها طَوَفان، بعد عمليّة طوفان الأقصى؟ يعني إنه اسم الأغنية كان موجود من قبل، بس اللي بيسمع هو اللي بقرر، أنا بحب الصدف هاي، يعني لما حكيت من الأرض نطلع زي جن بخ، قاموا الشباب طلعوا من تحت الأرض من السجن، حكولي هل كنت تعلم؟ قلت لهم وما رميت إذ رميت.
شو يعني إنه ننزل الألبوم قبل بخمس أشهر من الطوفان؟ شو يعني إنك تنزل ألبوم تحت احتلال؟ أو تنزل ألبوم في الحرب؟ الألبوم مفروض بس يجهز أنزله، وهيّه جهز. الجواب مالوش دخل، الحرب حرب، وعدم المؤاخذة، تفاجأتوا إنه إسرائيل بتقتل الفلسطينية؟ وإنه الشعب الفلسطيني طلع جد تحت احتلال؟ واليهود جد ما بحبوش الفلسطينية؟ ومستعدين يقتلوهم؟ وهل مفروض نتفاجأ معاكم؟ نتوقف عن العمل؟ رحمة الله على الشهداء، والمجد للمقاومة، وبدنا ننزل الألبوم … وين التعارض؟
بعدين عدم المؤاخذة، إحنا لو ما نزلناهوش، هل رح يتوقف الاحتلال الإسرائيلي عن غزو الأراضي وإذلال وانتهاك الشعب الفلسطيني، اللي طول عمرنا منه، وبرضه عمره ما كان إصدار أغانينا مشروط بانعدام الاحتلال. طول عمرنا بننطَخ، طول عمر البلد بتروح، وطول عمرنا في حالة الحرب.
الفلسطينيين اتفاجأوا، الكل اتفاجأ. طبعًا، هذا الحدث هو معجزة العصر عسكريًا، يعني رح يتدرس في كتب التاريخ، إنه تمكنت القوة المش عظمى من إنها تهز القوة العظمى، وهو شيء نفخر فيه جميعًا كفلسطينيين، وكأي حدا بيعتبر حاله من أحرار العالم، إنه لأول مرة بنعمله إحنا، مش بِنعَمل فينا، إعجاز عسكري. وبأي حدث بغطي فيه الإعلام الشعب الفلسطيني، بتكتشفي إنه حتى عرب الداخل بعد ٧٥ عام من الأسرلة، لما صارت هبّة الأقصى، قاموا حرق كوشوك في الشوارع، وأهل الناصرة صاروا يسووا مظاهرات، فلساتنا الشعب الفلسطيني شعب واحد، وطول عمرنا شعب واحد، اللهم في شوية جواسيس وأوباش.
في ٢٠٢١ الإعلام أظهرلنا هذا الجانب بشكل كبير، هلأ لأنه الحدث اللي بغزة حدث جلل جدًا، والجماعة اللي في غزة أثبتوا إنهم جاهزين عسكريًا وإعلاميًا، وهيهم وما زالوا موجودين مع رغم كل المحاولات العنيفة إنهم يبطلوا، مقارنة في باقي الناس اللي غير جاهزة، والحوثي بيقصف من اليمن، ونصر الله والعراق بيقصفوا.
الضفة هي أكثر منطقة مخترقة في الكرة الأرضية، ومحكومة أمنيًا، يعني أكثر محل محكوم أمنيًا بعد الفاتيكان والبيت الأبيض. فما رح نتوقع فجأة يطلع عندهم أنفاق وترسانة عسكرية، صار لنا ٢٠ سنة والاحتلال داخل طالع، ومع ذلك الناس شغالة.
إنه جارك بنقصف وبموت. زي أي إنسان، حزين كثير، فش تعليق.
أنا ما بقول لك أنا ما خصنيش وإنه العمل الفني ليس له علاقة بالواقع، ولا بقول لك أنا مغني القضية وأعلي الكوفية وألولِح فيها. أنا شاب فلسطيني بيعرف يطق حنك على الميكروفون، اللي بحكيه ممكن يعكس جزء صغير من حال الشعب الفلسطيني، بيعكسني، ييعكس خمسة كمان معاي، أو ٢٠، ومثًلا فيه بحال إن أن عكس كل حدا، بحال الأغنية اللي بعديها ما عكسش حدا، مش فارقة.
هلأ قديش أنا قدرت أعكسه بطريقة جيدة، وأضفت عليه لمسة فنية، وحبوه الناس واستلهموا منه، هذا يضيف الجانب الفني، فهو عمل فني نابع من الواقع، وبس. ليش نعقدها، مين أنا يعني؟ شب جديد؟ ماكسمم.
لم نتفادى تنزيل الألبوم، الألبوم ما كان جاهز. نحنا قبل الأحداث، كنا بالأردن عم بنصور فيديو، فصارت الأحداث، رجعنا عالبلد نشوف شو الوضع، يعني أي نعم مش في غزة، بس جيرانهم، فراح الواحد يتطمن على الحبايب، وما قدرنا نكمل لأنه تزعزعت المنطقة. بعدين رجعنا رتبنا الصفوف، ونزلنا الألبوم. صح الأغاني جاهزة من سنة، بس كان لازم نجهز صور ونعمل فيديو كليب.
هو شوفي. اختلاف خلفيات، أنا مغني، كبيري يعني إذا بتظبط معي كثير، بصير مغني مشهور، صحي؟ هلقيت أنا عمري حكيت أي شيء ثاني؟ إيش الدور الأساسي اللي كان مطلوب مني ونسيت أنفذه؟ يعني بإيش قصّرت اتجاهكم يا أحباب السوشال ميديا؟ صمتي عن شو؟ وأنا كـ إيش؟ منظمة العفو الدولية؟ ولا المحكمة اللي بتحد من الجرائم الدولية؟ أنا اللي كان عندي القرار إنه توقّف، بعدين اختفيت؟ سؤالي للناس، عن شو سكتت؟ الحالة في غزة مش استثناء للإنسان الفلسطيني، هي استثناء عسكري أكيد، واستثناء جيوسياسي، بس إحنا بالـ ٤٨ صارت عنا، والـ٦٧ صارت فينا، والآن يُرتكب مجازر في الشعب الفلسطيني بحدّة وعلى أعين العالم كله، مرات تكون مغطية ومرات لا، وعم بصير هذا الحكي.
فالسؤال هو قدام مين سكتت؟ مين الناس؟ يعني ما نزلتش ستوري؟ هذا اللي عم تحكوا فيه؟ هل ذلك يعني إنه لما صارت الحرب لأني ما نزلت ستوري يعني كنت مبسوط؟ بعدين إذا سكت الواحد بتحكوا سكت، إذا نزل ألبوم، بتحكوا نزّل.
بغض النظر، هلأ أنا كافر بالسوشال ميديا، حلو؟ وأرى إنه نزلت ستوري ولا ما نزلت ستوري لن يؤثر على سير المعركة، وإنه فش ولا إنسان في الدنيا ما كان حيعرف إلا عن طريقي، هذا كذب ومرض نفسي بالنسبة إلي، إنه الواحد يفكر إنه إذا حدا منزلش ستوري فهو ساكت عن الحق، لأنه الستوري أصلًا اشي متخلف، والسوشال ميديا بشكل عام، كل بني آدم عنده ١٥ فولور، صار أنا بحب أوجه رسالة إلى متابعيني، أنا بديش أوجه رسالة لمتابعيني، إن شاء الله يبطل عندي متابعين … منيح؟
أنا كإنسان فلسطيني، أمي أصلها غزاوي، بعيش تجربتي في حرب في بلدي، إشي شخصي جدًا، خراي في السوشال ميديا، بعدين أبو عبيدة بيحكي، أخوي عم بيمثل رأيي وبس. كل شيء ما حكيته، هو حكاه عني، أبو عبيدة بحكي عنا كلنا، المفروض الكل يخرس هلأ ويقعد، إذا عندكم شغل اعملوا.
إنستجرام، كس أخت صحابه أولًا، شو اسمه؟ زوكربيرج؟ يعني بتقاطعوا كوكا كولا وبتقاطعوش زوكربيرج، ليش؟ لو بدنا نتفلسف على بعض، كان اتفلسفنا؟ ثانيًا، زمان إنستجرام كان حلو ومسلي، هلقيت الإنستجرام عبارة عن مكان بغيض ومقيت، يا إما ناس بتسب، يا إما ممنوع الكومنتات. كيف فيسبوك، كنا كلنا نحبه ونحنا صغار، هلأ صار بس للعزا والعرس.
أنا فتت على المشروع أغني، ما فتّش صانع محتوى، وما بفتحش لايف أحكي للعالم رأيي. هاي ألبوم ٤٥ دقيقة، ربعه مونولوج، بعبّر فيه عن رأيي في كل شيء في الحياة. اسمعوا … مش عاجبكم اللي بحكيه في الألبوم، خلص، اعملوله بلوك.
فش خطة، هي أول ما بلشت الحرب، الشباب حبوا يعملوا شيء، فقلنالهم ما بزبط نعمل شعارات وخطابات وما زبطش برضه نطلع نتفاجأ زي الناس، فأخذنا قرار كنا ناويين نعمله من قبل، اللي هو إنه ننسحب من المنصات الصهيونية ونبطل عبيد الألجوريثم.
وتلجرام منصة مريحة جدًا، يعني إحنا ليش عنا صفحة سوشيال ميديا، عشان إذا عملت أغنية أو فيديو كليب أعلن عنهم وبس، أما هم يحطوا كومنتات، وأنا أعمل لهم لايك على الكومنتات، وهم يعملوا لي شير وأنا أعملهم ريبوست. هاي الثقافة أنا أكفر فيها. خلص بديش اياها، مش رح أكون جزء من هذا العالم. عالتلجرام نزلنا أغنية بتفوت تسمعها، خلص، وصلت رسالة، انتهينا، فش شيء أكثر من هيك. الباقي وهم وإدمان اهتمام.
وبالنسبة للتضييق على الفنان الفلسطيني، سمّيلي واحد لا يضيق على الفنان الفلسطيني، وبفكر لازم يطلع فتوى، إنه الحركة في إصبعك لفوق (السكرولينج)، هاي لازم تكون حرام شرعًا، عشان بلكي يقتنعوا الناس. وما رح أقاطع يوتيوب لأنه يضيق على الفنان الفلسطيني، لأنه يوتيوب هو المحل الوحيد اللي بقدر أنشر عليه فيديو كليباتي وأغانيي.
قعدنا مع الشباب وأول شيء بلشنا محادثاتنا، كونه إنه إسمه سلطان، خلينا نستلهم شخصية من الاسم، ولما استشرنا الشباب اتطوّر الموضوع، وفتنا في تفاصيل كثير، وصفينا كاتبين قصة مرافقة للألبوم وصممنا عالم كامل محيط بسلطان بتقدروا تشوفوا ملامحه بغلاف الألبوم.
هلا هو لسه مش نازل ولا أعلنا عنه، بس لما قررنا نعمل هوية بصرية، وجلسنا أنا ومعن أبو طالب، خرجنا بقصة فيها شخصية اسمها سلطان والإف ٧٠. واللي هي الشخصية توازي الألبوم، يعني إذا كان الألبوم صوتي فالقصة أدبيّة، وفيها كثير خيال، بشبه عالمنا اللي عايشين فيه بس مختلف، وكثير متحمس عليه والحلو إنه أعطانا مجال نعمل تفاصيل، يعني التفاصيل اللي بغلاف الألبوم جزء كبير منها ما ممكن يخطر على بال الواحد إلا إذا فيه قصة إله لحاله، ومش زي باقي القصص.
غلاف الألبوم والأعلام، والله هذا أسطورة المشروع، لحاله أخذ سنة، فنان لبناني اسمه حسين ناصر الدين فنان كلشي، زي مولينكس ٧ شفرات، كل شيء حسين، وكان لوجوده تأثير إيجابي جدًا على الخلط أو الدمج بصريًا ما بين عالم القصة والألبوم.
مرة كنت بسمع أغنية كان فيها جملة يا مرحب بالإف ٧٠، ويا مرحب … فاقتنعت بشكل تام إنه الإف ٧٠ هي اسم سيارة، ونقيت السيارة، وسميتها هيك، وصرت أنا سلطان الإف ٧٠، بطلع فيها بالصحراء، مع إنه لا السيارة اسمها هيك، ولا هيك كان قصد اللي بغني، وأضفنا هذه السيارة كشخصية ترافقنا في الألبوم.
قصدك عن قدري ونصيبي، هاي مستوحى من ساعة أحزان مع عدي الزاغة وأنس أبو سنينة، وأنا شو بسمع بغنّي مرات، بس بغنيها غير. فموضوع الشيلات أنا بسمع كلشي بوقته، وصارلنا زمان منسجّل في الألبوم فمر علينا كثير تقلبات، في كثير أشياء، بس حاليًا بسمع أوبريت إحنا العيّالة لفتية الكميل، أغاني حشد عراقي: “أنتم ترباية إسرائيل وأنا الساتر رباني.”
سلطان الطرب من حلب، بمزح، ألبوم راب فلسطيني. يعني الحمد لله على كل شيء، جاي ولا رايح، وبس تعلمنا كثير من عالم سلطان وكان مجال إنه نخلق أشياء جديدة إن صح القول، ومنها أشياء حلوة نقدر نبيعها، حاليًا في الأعلام عنا عالموقع، بس لاحقًا حيكون في أشياء أكثر. وبس، أعيش صعبًا مرًا صلب.