.
في قائمة هي الأولى من نوعها ضمن حصاد العام السنوي الذي نقوم به في معازف، يجمع محرروا المجلة من قوائم تشغيلهم الخاصة الأغاني الأكثر استماعًا من إصدارات هذا العام. تتميز القائمة بطابع شخصي أكثر، حيث تذوب الحدود بين أذن نقديّة وأخرى أكثر احتضانًا للذاكرة الشخصية والارتباط وليد الموقف بموسيقى ما. في القائمة فسحة للمتعة المغمّسة بالذّنب، ونظرة على ما وراء كواليس النّقد لعامٍ حافل.
مع إني مش فاهمة الكلمات، بس اللحن والإيقاع والصفقات كفيلين يأسروا الواحد. أول الأغنية بتحسوا إنها عادي ممكن تكون أغنية لعبادي الجوهر، بس بدخل جرسي بصوته وببلش. بسمع إيراني كثير، بس ولا مرة كان الراب الإيراني يستهويني، هاي الأغنية تستحق بجدارة إنها تكون على القائمة. من ناحية الفيديو، فيه إشي بصريًا مميز وبعيد عن الاستهلاك، حتى لو إنه السياق صحراء.
سفّح بوكلثوم هاي السنة بألبومه الجديد، اللي ما وقفت أسمعه. الأغنية فيها إشي بخلي الواحد يدمن عليها لأنه البيت متكرر، وفيه صفقات بتعبي الراس، وبرضه مرجعياته جذابة زي مقطع يحوموا الفلا والباب بفوّت جمل ونجم سهيل.
بتخلينا سهم محنك نشعر إنه الأمور تمام والعالم مكان ألطف وكله تحت السيطرة. صوت لولوة ساحر خصوصي بمنتصف الأغنية، والإيقاعات السودانية المُستلهمة من فن الطنبورة بتخلي قلب الواحد يرقص وهو قاعد مكانه. الأغنية حلوة وكلماتها مكتوبة حلو وبطريقة بسيطة.
عم بتشق إليانا طريقها كمغنية بوب عربي بامتياز، وبتنافس نجمات الصف الأول. حبيت الأغنية أكتر بس شفت إنه جاد شويري، ملك البوب العربي، كاتب كلماتها. الأغنية ميالة لأغاني أول الألفينات، من الرقصات للإيقاع والدقة، وزي كأنها النسخة الجديدة من صبري قليل، اللي رح ياخد معنا وقت لنفهم قديش هي فعلًا حلوة.
من الشام إلى ليبيا، أحمد القسيم يتقدّم، عم ياخذنا برحلة نحو المغرب العربي بخط مدروس وتكتيكي. هاي ثاني أغنية ليبية بعملها السنة، والحلو إنها صارت ترند وما ضل مغني شعبي إلا وغناها، مع إنه كلماتها وألفاظها مش سهلة على أهل الشام. حبيت برضه نسخة علاء عبد المجيد اللي ع نفس لحنها، الأول بالميدان شركة صقورك حوران.
مع كل القهر والحزن اللي بنشهده، بتعبّر سلام عن الوضع الراهن. بعد ١٤ شهر مُستمر من الإبادة، الواحد ما ضل فيه حكي ما حكاه. غزة لحالها، والعيون اللي كانت مفروض تطلّع على رفح وجباليا والقطاع وفلسطين، غضت بصرها.
هذول الرابرز هم المستقبل، وهاي هي الرسالة الأساسيّة:
“إحرق فَحّم سيح كل شيء / إسفك شيع كل حكامك
استد الصاع اتنين و تلات / إهدم ضيع تعب السنوات”
شباش أكثر رابر بالأردن بحاكي الشارع، ذكي بإصدارته وخاصة في مطرب شعبي. التراك أون ربيت بلا توقّف، صباحًا مساءً. بتخلي لغته المخلّطة التراك مُمتع وغير متوقع. بنفع كثير تلعبوا الأغنية بالسيارة وإنتو سايقين بالليل أو حتى بنص الأزمة الخانقة.
شرقًا حتى الموت، ٢، ٣، ٤، ٥ معمولين لغزة. استكمل فراس مشروعه اللي نزّله السنة الماضية، وطلّع أربع إصدارات مختلفة على مدار العام. بحياتي ما كنت أتخيل أسمع تراك فيه أغنية لحسام اللباد بقلب تراك إلكتروني. بتظهر الأصوات الفراتية المشوهْة اللي بتغني في السامبل حزن بلاد الشام مع الكثير من الضجيج. في مقطع بأغنية حسام بحكي فيه “سوس البلا من قرايبنا”، وهو فعًلا هيك، خذلوا القراب غزة قبل الأغراب.
بقدر خضر عباس يصدر لطمية موسيقتها بتناسب الجميع وبعيد عن أي طائفة أو دين حتى، بلا ما يتخلى عن شاعريته وجمله الترحيبية في مناسبة مهمة مثل الزيارة الأربعينية. صارت اللطمية ترند وخاصة مقطع بدأ بدأ. بتشحذ الهمم، أنصح بسماعها الصبح.
تأتي درامز أوف دث ضمن التراكات التشويقية لألبوم إف كاي إيه تويجز المنتظر العام القادم. تعكس الأغنية معادلة المغنية والراقصة؛ إنتاج قوي بفضل كورلس، رقص وغناء جذاب ورغبة في التجريب المستمر والتوفيق بين ما هو بوب وغريب. تذكرنا الأغنية بأعمالها الأولى مع أركا لكن مع طابع راقص.
التوزيع الأوركسترالي هو ما يخطف المستمع في هذه الأغنية، إضافةً إلى أداء بث جيبونز الغنائي المفعم بالمشاعر كعادتها بكلمات بسيطة وتلقائية دون لف ودروان وتفلسف. عودة منتظرة من المغنية الإنجليزية، الجميل فيها هو بعدها تمامًا عن أي شيء سمعناه من قبل خلال عملها مع بورتيسهد.
رغم اعتماد القائمة على الأغاني فقط، لكن من الصعب تجاهل هذا التراك الناري والغني إيقاعيًا لـ ٣فاز لكونه من التراكات التي نستمع إليها مرارًا وتكرارًا منذ نزوله. ٣فاز قادر على إعطاء الفور أون ذَ فلور مذاقًا خاصًا بفضل حسه الإيقاعي وتعدد طبقات أصواته وتفاعلها معًا، إضافةً إلى الليد سنث الذي يسوّر التراك.
لا شك أن عبد الله منياوي أحد المغنيين القلائل ذوي الصلة بالمشهد الإلكتروني ويعدّون مغنين عن حق، وجيهن الكوهِ مثال قوي على ذلك. أغنية تعكس إمكانيات المنياوي الغنائية الفائقة وتكنيكات التلاعب بصوته.
المرة الأولى التي نرى فيها زولي يتوجه إلى منطقة درامية ملحمية واختياره لمايكل برايلي للغناء صائب للغاية. غناء مايكل بارع للغاية ويثير القشعريرة عندما يعلو بطبقة صوته مع الموسيقى إلى درجة تجعلنا ندمن الأغنية.
حنجرتان غليظتان ذواتا وزن عالٍ تتصادمان وتتمايلان في تناغم محكم وحزن جميل. حضور غنائي لا يماثله شيء.
واحد من تراكات الراب الإدمانية في المشهد المصري لهذا العام. ضربت الأغنية على تيك توك وضربتنا معها بفضل أداء شوقي ولحنها البسيط الجذّاب والهوك الذي يدفع المستمع لحفظه عن ظهر قلب وترديده بلا وعي.
مين خطرله من قبل إننا بحاجة رؤية عراقية لأغنية محمد رمضان نمبر وان؟ صحيح إنه تناول هيثم البحار للفكرة بكلماته صايع، ولحن أحمد البحار عرف يستغلها، بس اللي بيأكد إننا كنا بحاجة نمبر وان العراقية هو توزيع وميكس دانيار محمد، بلازمة نفخية وترية بصوت مصقول كفيلة ترجعنا للأغنية مرات.
عرفنا الناظر بحبه للبايس البريطاني، وينجح في رد سريع بالإتيان ببيت تو ستب مع لحن حالم وحزين يتباين معه أسلوب شب جديد ورياضيات الساخر بكلمات مرتّبة بمهارة. من أفضل تراكات ألبوم سلطان التي تحتوي عنصر المفاجأة.
من الواضح انتشار الدرام أند بايس والجانغل هذا العام في الراب وبعض البوب. كراودد رومز من الأغاني الملفتة في ألبوم نيا أركايفز بفضل غنائها البديع بالأخص في الكورس والذي يعود بنا إلى فترة التسعينات وأعمال مولوكو وروني سايز.
عادت كوكي (لفواندا سابقًا) بشكل وموسيقى مفاجئيْن، حيث تنبش في أصولها المصرية. أثارت الأغنية جدلًا واسعًا، لكن بصرف النظر عن حروب السوشال ميديا السامة والتي لا نكترث لها، لا يفارق لحن الأغنية وتوزيعها الرأس، ولا يزال صوت كوكي من أقوى وأجمل الأصوات الموجودة على الساحة الإلكترونية.
كل شي بهالأغنية مريح، صوت هادي ضو وأداؤه سهلين وفيهن خفة دم، وكلمات وألحان رامي شلهوب بيذكروا برومانسيات الثمانينات المشبّعة لطافة، وسهل تلاقي مكان ثابت بقائمة أغاني الصباح. من وقت انطلاقة هادي ضو باستوديو الفن بـ ٢٠١٠ ما لحق يلمع قبل ما تندلع ثورات وحروب أثرت كثير على حظوظه، وربما بروز هالأغنية كأنجح عمل بمسيرته يكون منعطف مجزي.
واضح إنه تيم عمده من أقوى صناع المهرجان بآخر سنتين، عندهن حرفية بالكلمات بحيث قادرين باستمرار يقدموا عبارات ضاربة لدرجة لازم تتعمم على الزجاج الخلفي لكل السيارت. كذلك بالإنتاج مش ماشيين بالتساهيل، سواء لما عملوا رحلة ممتازة مع شافعي أو حاليًا بعد ما اتعاونوا مع فلسطيني، الإنتاج ملفت ومحبوك. صدق اللي قال: تيم عمده بيدلّعنا.
بالنسبة إلي صوت داليا مبارك حجة كافية بأغلب الأحيان، لكن هالمرة، وبهالألبوم، فيه شغل ممتاز بيعطي كافة الأسباب لاهتم إسمع واستمتع وعيد، وقدّر التفاصيل سواء بحساسية أداء داليا أو بحرفنة توزيع هشام السكران. ألبوم داليا اللي بيضم هالأغنية كان محط إعجاب ضمن فريق معازف وصله ليكون اختيار بارز ضمن سلسلة النووي ووصلت أغاني مختلفة منه لأكثر من قائمة ضمن حصاد العام.
كتب الكلمات محمد البشير بقوافي ومعاني مُطربة: “ويلاه ، جم آه / بيّا ولا بيك الأسر / يا كسرة الما ينكسر / يا الْـ عالجسر إنت الجسر لله”، ووضع اللحن حيدر البياتي، من خلال مزاوجة بين لحنه الخاص للمطلع والمقاطع التي بيتباطأ فيها إيقاع اللطم، مع اللحن الشهير لقصيدة وسط كَلبي شحلاتك في الأجزاء الأسرع، بشكل بيصير فيه اللحن الأخير ذروة ناريّة للتصعيد الدرامي وعنصر الجذب الأهم للإعادة.
قدرة أحمد كوستي إنه يتخيل موضوعه كقصة مو مجرد موقف بتخلي كلماته أقرب للقلب والذاكرة. بيبين من قصص كوستي تقديره لفكرة التذكار، اللي كان منديل بأغنيته الضاربة مريومة، وهون صار سوار كمون، تركه صبي مع البنت اللي بيحبها قبل ما يترك القرية مع أهله، وبس رجع وشافها صدفة عرفها من الكمون، وهي سمته بأغنيتها الكمونة. بأداء ممتع من إيمان الشريف ولحن جذاب ومليان ألفة من كوستي نفسه.
بعد نجاحهم جماليًا وجماهيريًا بتعاونهم على أغاني مسلسل ع أمل، استكملوا جاد عبيد وماريلين نعمان صعودهم بـ نشاز. خصوصية أداء ماريلين لحالها عنصر جذب كبير، ورجعت استثمرته باستعادتها الأغنية نفسها ع الهارب بعد فترة، وطبعًا كلمات ولحن جاد عبيد أرض خصبة لهالأداء.
من أغرب الشغلات إنه هالأغنية لسا ما اكتسحت الأفراح وصارت من الثوابت، وهي بنفس الوقت فرصة حلوة حتى الواحد يستمتع فيها ويعيدها ويرقص ويدبك عليها بإرادته قبل ما يعمل هالشي غصبًا عنه بكل عرس بينعزم عليه. مرعي سرحان صوت قوي من يوم اللي بدأ بأول موسم سوبر ستار، لهيك لسا بيتخانقوا عليه يا ترى سوري من وادي النصارى بحمص المتاخم لحدود لبنان، ولا لبناني.
بيأسر صوت لمى الشريف الأذن من الدخلة ومبقا يفلتها، وبيذكّر مع حالة الأغنية بصوت علا جامع مغنية شارة مسلسل الزير سالم الأيقونية. على أمل نسمع أكثر من لمى وما تغيب مثل ما صار بعلا جامع. بالنسبة للحن والكلمات، يستحق علي عبد الله (أبو سومر) كل الامتنان على أصالة العمل وعلى اختياره الصوت الصح، والعود الصح.
بهالأغنية بيلتزم محسن الفراتي بخطه الخصب من أغاني الفزعات والعركات والمفاخرة العشائرية، ليقدم ربما وحدة من أفضل أغاني موسم عيد الأم من سنين، بشكل مقصود أو غير مقصود، من خلال كلمات نارية من شريكه المعتاد اسماعيل حسو، صولوهات أورغ بديعة من كاظم السامر، وصوت مصقول من طيف عادل بيخلي دقيقتين الأغنية قابلين يمتدوا لساعة عالريبيت.
قدّيش حلوة سهرة مع عيلة فيها جورج نعمة وعبير نعمة أخّين، وصديقهم فادي بندلي من عائلة بندلي اللي انفجرت شهرتها بالسبعينات وما انتست لليوم. هالأغنية من أحلى الأغاني اللي ممكن حبيب يراضي حبيبه الزعلان فيها، ولو فرحان بيفرحه أكتر، ولو ملّان بيغيرله مووده، يعني كل الباكج، ومن كلمات وألحان فادي بندلي شخصيًا، وحتى الفيديو لطيف ومسلّي.
كان معظم ما سمعته هذا العام أناشيدًا جهادية من أعوام مضت، مثل نشيد خذوا قلبًا من ألبوم حداء ونداء، بالإضافة إلى أغان ترتبط بظروف خاصة مثل Beating لـ تيرزا ويللا تنام لـ فيروز؛ لكن قيل لي إنه لا يمكن إدراجها في هذه القائمة. بناء على هذا، اقتصر اختياري على الأغنية الوحيدة التي سمعتها مرات عديدة هذا العام، وهي بيج فورجفنس لكانيه وست.
ترجع اللازمة إلى أغنية جابريال لـ جو جودارد وفالنتينا، وهي أغنية مسلية لكنها قاصرة بلجوئها لروح المفارقة الذي يسفه من وقع الكلمات. نسخة كانيه ورفاقه جدية وحميمية، فيها ألم يعتصر القلب، تخاطب الملائكة والشياطين، وتعلن عن النصر.
أغنية بسيطة واضحة بتحسها جاي من مكان في ذكريات ما قبل الألفية الجديدة، حتى وإنت ما بتعرف شو تحكي بالتركي بس صوت البايس المتقدم على طبقات اللحن والسنث مع صوت مليكة غير المتكلف بخليك تحس بسعادة مستحقة.
مع أول دخلة درامز رح يجيك هبوط لتكون إنت والبايس على نفس المستوى، بعديها رح توخذ شهيق مع شب جديد لتخفف شوية التوتر والقلق الوجودي الي ما رح يروح إلّا بالدوا.
رح تكمل رحلتك حتى لو كان لحنك حزين، رح تكمل حتى لو الصولو الخاص فيك جاي مع إيقاع مقَطع وغير متزن مع الرحلة. أوركسترا دامبو أجوسيفي اللي هي فرقة براس (آلات نحاسية) من مقدونيا بتأدي مزيج من موسيقى البلقان التقليدية والروما والموسيقى التركية المتأثرة بموسيقى السوينج جاز والبوب.
إلى الشرق شوي بكفي غرب، مدينة المنورة مغنية من طاجكستان من أصول باميرية بتوخذنا بصوتها الساحر والإيقاع القوي والصوت الهوائي لجبال ووديان الشرق في أغنية بلحن وكلمات تراثية حقيقية.
رسول شب من داغستان بغني وبيعزف على الأورغ بغرفته بصوت شجن غير مصقول، بوجع وألم. بغني رسول الكلمات هاي:
“يا رمضان حياتي تسير هباءً يا رمضان
عدت إلى المنزل في وقت متأخر
استلقيت على السرير
لم أنم
تذكرت
جاء رمضان ومضى رمضان
ومضى الوقت ومضى عمري دون جدوى.”
حققت أغنيته انتشار واسع بكل العالم، وبنشوف هاد الإشي بالتعليقات والنسخ الموجودة من الأغنية ع اليوتيوب والتيك توك.
بيعيد الرادود الحسيني مد الكلام ع الموسيقى ليناسب طريقة نطقه الخاصّة، فبيعمل طبقة موسيقى إضافية، مع كلمات قصيدة نظمها الشاعر عبد الأمير الناصري، من خلال الاستلهام من مطلع قصيدة قديمة عمرها أكثر من عشرين سنة للشاعر سید یاسر العلوي الساري. بتحكي القصيدة عن السيدة زينب وأخوها أبو الفضل العباس.
إذا بدك تدبك بسلطنة كل اللي عليك تشغل هالتراك، وَحِّد [بدء خطوات الدبكة مع المغني.] على إيقاع اللف المكتوم وصوت صخر الحاد، وبعدين استنى لما يدخل الطبل لتشيَل [الدبك بالفواصل الآلاتية.] بهدوء وركازة مع تحريك الأكتاف والراس. سلطن واسمع ويسعد رب إربد.
“الدنيا حرب ما تغنيش!” لازم ترن براسك هالجملة كثير وترجع دايمًا للتراك لترجع تسمعها.
وصلة من موسيقى تالافا من البلقان وخاصة في ألبانيا، بتنلعب في الحفلات والأعراس. سيفيت أو المعروف بـ جيو ستايل هو أحد رواد هاي الجنرا.
نعيم الشيخ كان معي من مراهقتي لهسه بصوت مختلف مميز وطريقة فريدة بغناء الموال. على ما أعتقد إنه إحنا بحاجة للموال والعتابا أكثر في الموسيقى تاعتنا هاي الأيام .
روكسانا ملكة الروما في بلغاريا. روكسانا بصوتها القوي العريض وفرقتها الموسيقية بيحيوا كثير حفلات وأعراس في البلقان وعندهم القدرة إنهم يحركوا كل حدا قاعد في الحفلة، ويخلوا الكل يرقص وينبسط ويعطوهم مصاري تقديرًا وتكريمًا إلهم بدل التذاكر.
هاي سنته للمغني التركي ميرت. بألحان بسيطة وإيقاعات غربية مع إضافة بعض الآلات الشرقية مثل العود والطبلة كأنه لقى معادلة جديدة للبوب التركي.
بيلي مميز بطريقة صف الكلمات والقوافي، واللي شدنا إله محاولاته هو وأصحابه (ما حدا هون) بعمل خط مميز إلهم ان كان في الصوت أو الصورة.
من أول ما طلع عايض وأنا مراقبه وأسمع كل جديده، لكن ما فيه أغنية لـ عايض سمعتها أكثر من لمّاح. كل مره يطلع عايض للجواب يبهرني، مع قدرته الكبيرة في إنه يحسسك بمعنى الكلمات بشاعريته العالية.
بعد هذي الأغنية ما فهمت ليش داليا أندرريتد في المشهد الخليجي. صوتها يجذبني أرجع أسمع الأغنية لا شعوريًا، مع سحر التناغم بين التشيلو والكمنجة والجيتار والإيقاع شبه المعدوم، مع خلطة الكلمات بين الخليجي والعراقي.
كان ألبوم ساينت عبد الله وإيوماك على دراوند باي لوكالز واحد من أفضل الألبومات اللي سمعتها هالسنة. كمية الأصوات الخشنة المثالية بالنسبة لأذني، مع عشوائية منظمة في الإيقاعات واستعمال العينات. مع إعجابي بالألبوم ككل كان هذا التراك هو أبرز ما في الألبوم في أذني.
عند الشاب وليد قدرة إنه يصدم أي سميّع للراي الجديد. نبرة الشاب وليد الثقيلة ما عمرنا سمعنا نفسها، وهذا الشي بنى أشبه بالهالة للشاب وليد في مشهد معروف بكثرة الإنتاج. من أول ثانية في الأغنية تقدر ترقص أي مستمع بشكل جنوني.
من أول ما بدأ يضرب علي صابر في الخليج في ٢٠١٩ بعد الله يسهلك، كوّن علي صابر صوت متكرر في الألحان، واللي ممكن يشوفه البعض نقطة سلبية، لكنه شي عجبني، وعجب الأغلب من الواضح. في دعوة أمي خرج علي صابر نسبيًا عن صوته المعتاد، وراح لصوت أروق وأهدأ من أغاني الفراق الراقصة. هذا الصوت من علي صابر خلاني اعلق في الأغنية لفترة طويلة.
أغلب الناس شايفين مولتشات دوما مجرد جماعة يسووا أغاني عشان تضرب في تيك توك، لكن عالعكس. مولتشات دوما بشكل عام واحدة من أفضل الفرق الي قدمت البوست بانك بشكل فعلي على مدار التاريخ. في ألبومهم هالسنة راحوا مولتشات دوما لمكان مليان تفاصيل ومقدمات طويلة، ومع صوتيات أنظف. ما توقعت إني أحب هذا التغيير، لكنه فعلًا سحرني.
صوت الهوليجانز في كارنفال كان كافي إنها تكون أكثر أغنية سمعتها هالسنة بدون منازع. كانيه هو الأعظم في تاريخ الهيب هوب من وجهة نظري، وكارنفال مجرد إثبات إضافي على مكانته التاريخية.
عند رس ميليونز ديليفري غريب عن باقي رابرز الدريل في بريطانيا. خلاني هذا الشي أنتظر كل جديد منه، بالذات بعد ثنائيته المتناغمة مع تيون واين واللي علقت معانا كثير بعد بودي وكيشا آند بيكي. عودة الثنائي هذا كانت كافية إنها تعلقني مرة ثانية، بالذات إنهم استعملوا إيقاع جيرزي دريل، الشي اللي ما شفناه كثير في بريطانيا.
رغم إني مش سميع عتيق لأميمة طالب، لكن معظم إصداراتها الخليجية حبيتها. من بترجع إلى ألفين باب إلى مزلاج، كل هذي الأغاني سمعتها كثير. أميمة صوتها خيالي، وقادرة من خلاله إنها تحيي أي لحن أو كلمات مهما كانت بساطتها، وهذا اللي خلاني أرجع أسمع هالأغنية كثير.
بستعمل جايبيج مافيا في إنتاجه لهذا التراك خلطه تجريبية غريبة طغت على ألبومه الأخير. سنثات عنيفة، مع أصوات إيقاعات من فواصل إيقاعية عتيقة، مع عينات فوكالز متكررة. استغربت هذا الخليط في البداية لكني بعد فترة صرت أسمعه بكل شغف.
حبيت هالتعاون كثير. التناغم بين أسلوبهم رغم اختلاف النبرات الكبير، والكتابة المتقنة منهم، مع آدلبز سابين الخجولة في فيرس داود. دخول سابين سلامة إلى عالم داود المنطقي تجربة ناجحة فعلًا.